الخميس، 25 نوفمبر 2010

الحركات الإسلاميه الاريتريه وفقدان البوصلة


بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
          الحديث والغوص فى أمر المسلمين وأوضاعهم والكيانات التى تمثلهم أمرٌ صعب وليس بالسهل حتى لاتختلط الأمور بالدين الإسلامى الحنيف الذي لالبس فيه ولا قصور ولا عوج  ولاغموض.
المشكلة تكمن فينا نحن البشر وطريقة تطبيق هذا الدين السمح وتعاليمه .
فى هذا المقال  أود أن أقف على الممارسة العملية للحركات الإسلاميه وأتمنى أن أوفق فى السرد وأُلامس الحقيقية والموضوعيه

We forgive but we don't forget

SALIH EBRAHIM ANJABBA
Before I start clearing my stance against the chauvinist who wrote this article under this title (What if the Two Evils Cooperate: Dictatorship, Ethno-Religious Politics and the Loss of Eritrean Identity?)
Last Updated on Friday, 08 October 2010 18:20Written by

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

مسلمى المرتفعات وأبعاد التوازن السياسى المفقود


بقلم / رمضان محمد
تشكل التوزانات  فى العرف السياسى محور تركيز الباحثين والدراسين والساسة  وواضعى الخطط الإستراتيجية!!!!.
وإرتريا ليست بدعاً فى عالم السياسة والإستراتيجيات ولكنها بدعة حيث أن معظم ساستها يهرطقون السياسة ولايعرفون منها إلا تكوين التنظيمات، وطلب الإشتراكات  و الدعم من مناصريها ،
فالتخطيط الإستراتيجى كان مفقوداًا فى جبهة التحرير الإرترية ليست منذ بدايتها فحسب بل حينما بلغت أوج عظمتها وقوتها وعنفوانها فحين تحررت70% من أراضى الوطن لم يكن للجبهة أى رؤية لقيادة الدولة بعد تحريرها  

الاثنين، 22 نوفمبر 2010

تراثيات (بالتجرنية بالتجرى بالساهو)

نافذة على الأدب الإرترى .
 بقلم / رمضان محمد
           الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما یختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصویراٍ بيانى بدیع!! وحين یٌحرم الإنسان من وطنه الذى یشغل حيزاً كبيراً من وجدانه یكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!!
ویصبح التعبير كذلك أشد إیغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى یعيشها شعبنا من الحرمان والتغریب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟

قصيدة جبل سويرا

                    نافذة على الأدب الإريترى .
تقديم / محمد رمضان
             الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!!

فى كلمة رثا ء عن الأم

نافذة على الأدب الإريترى .
تقديم / رمضان محمد  
                  الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!!
وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى يعيشها شعبنا من الحرمان والتغريب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟

قصيدة اريتريا يامنبت الابطال

نافذة على الأدب الإريترى . 

بقلم / رمضان محمد
الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!!
وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً

الأحد، 21 نوفمبر 2010

فيلذهب أفورقى بأى ثمن !!!!

بقلم / رمضان محمد
بالطبع أن النفس البشرية تركن الى الخير والسلام وتنبذ الشر مهما كان نوعه وهذه غريزة إنسانية متأصلة فى الإنسان وراكزةُ فيه تجذراً وتعمقاً...
وللعلم  فإن النفس البشرية تميل  الى الدعة والراحة وتكره العنت والمشقة والنضال والجهاد....

جبهة التضامن من زاويةٍ أخرى

بقلم / رمضان محمد

يقينى أن الوحدة الوطنية بين كل مكونات شعبنا المناضل هو عشمُ يحلم الجميع بتحقيقه فى كل زمان !!!
ومؤكدُ أن الوحدة هى صمام الأمان لحفظ الحقوق والمكتسبات  بين كل المواطنين فى أى دولة .....
وأن النهضة والسلام والعدالة والمساواة لا تتحقق طالما هنالك تفرق  وتشتت فى المواقف والرؤى...

ماذا تعرف عن الثورة فى شرق أكلى قوزاى

بقلم / رمضان محمد
إن سياسة القمع والإستلاب الذى يمارسه نظام الجبهة الشعبية  على شعبنا فى كل منحى من مناحى الحياة وصلت إلى أشدها قمعاً وتنكيلا!!!!
فهل يستقيم العيش فى وطن ينعدم فيه الإستقرار حتى للصامتين المغلوبين على أمرهم  الذين وصلوا مرحلة من الضيق على ممارسات الشعبية لكنهم لزموا الصمت حتى يفرج الله عليهم من هذا الكرب الجاسم على صدرهم وينتظرون النصر والفرج من الله والناس ...

الفتاة الإرترية بين الحقوق المسلوبة ومواجهة المجهول!!!

بقلم / رمضان محمد
إن شعبنا الإرترى يمر بمرحلة حساسة وخطيرة فى الجانب الإجتماعى بسبب حالات التشتت والضياع التى تحدث له بإشراق كل يوم جديد!!
حيث أضحى شعبنا ينتظر حالات الضياع فى حياته  دون مقدرة لصياغة الحلول والبدائل فلا الدولة  التى ناضل من أجلها تسخر له سبل العيش الكريم ولا الإمكانيات المادية التى أزهقتها سنين النضال المريرة تركت له مايمكن أن يصنع بها بدائل تذلل له العيش الكريم !!!

lقطاع الطٌـرق ونظام (الشعبية) !!!


بقلم / رمضان محمد

ربما يجد المتصفح غلظة فى إختيار هذا العنوان وربما يعتقد أن هنالك حدة ومبالغة فى التناول للقضايا الوطنية بمسلك إستخدام أعنف المصطلحات بهكذا عنوان؟؟؟
لكن المتمعن فى الوضع الراهن لإرتريا و قياس ذلك بحالة التغيير الممنهج  

المد الثورى والسُخط الشعبى یتسعان فى إقليم أكلى قوزاى

بقلم / رمضان محمد
من البدیهى فى ظل إستمرار السياسات الخاطئية من نظام أفورقى على شعبنا فى الداخل أن یكون هنالك سخط شعبى عارم تتسع رقعته كل یوم وتقوم على أثر هذا السخط مقاومة هنا وهناك, وقد بدأت بإقليم أكلى قوزاى مقاومة وستعم كل الأقاليم الإرتریة

ليس دفاعاً عن الشيخ حامد صالح تركى !!!

بقلم / رمضان محمد
فى كل المجتمعات الواعية المتحضرة التى تطمح الى العلا، وتسعى جاهدة لتحقيق أمالها
، وطموحاتها ،وأشواقها ،تعود الأجيال إلى تاریخها عبر كبارها من السن ومن لهم سابق فضل فى نضالاتها، وآانوا شهوداً فى أغلب تحولاتها وعاصروا تجاربها بإنتصاراتها، وإنكساراتها ، فمنهم تستقى الأجيال ماضيها! وتستلهم حاضرها! وتستشرف مستقبلها !

العيب فى تنظيماتنا الإرترية لا فى التحالف الوطنى الإرترى

بقلم / رمضان محمد
إن التجمعات البشرية فى صورها المختلفة وأطيافها المتعددة من تيارات سياسية أو منظمات مجتمع مدنى تسعى لتحقيق هدف محدد فى رقعة جغرافية معينة فتضع لها الوسائل وتسخر لها الأسباب لتحقيقها بكل جهد وتفانى, ويأتى ضمن هذا السياق التعامل الإيجابى مع المحيط الذى تعمل فيه هذه المكونات مع التيارات السياسية المناظرة والمماثلة لها فى الأهداف والرؤى!!!

السبت، 20 نوفمبر 2010

جهازالتعليم الارترى .. الوفاء لأهل العطاء !!!

بقلم / رمضان محمد
نكتب اليوم عن صرح تعليمى قدم الكثير فى قطاع التعليم لمعظم ألاجيال الارترية بالسودان الا وهو
(جهاز التعليم الإرترى).هو كيان تعليمى نشأ فى داخل تنظيم سياسى من أجل محو الامية بين أوساط الشعب الارترى وقد أسسه الزعيم الراحل المقيم عثمان صالح سبى تغمده الله بواسع رحمته

قصيدة / انت الجمال وكل الادب

شعر/رمضان محمد
أنت الجمال وكل الأدب
اخترتكى أنـت لأنـك عجب
لأنك أصيـلة أمٍ وجــدا ٍوأب
******

قصيدة / فيا ترى قد علق للزمانا

شعر/ رمضان محمد
الحب هو ذلك الكائن الحى الذى يسرى فى الدواخل ويمس وتر ألاحساس الداخلى فى أعماق أعماق النفس البشرية فالكتابة فى هذا المنحى لها لونية خاصة ونكهة خاصة بكل ما تحمله من شجون وتجاذبات مختلفة.....

عفواً جماعة حق تقرير المصير فالمجتمعات أرفع مقاماً من إنتقاصاتكم!

بقلم /رمضان محمد  

إن الكتابة هى فن تصويرمشكلات مجتمع محدد ومحاولة عرضها بصوراٍ مختلفة وأشكالاً متعددة،وعكس هموم الناس ومشاكلهم وكذلك تطلعاتهم وأمالهم عبرها ! وبذلك يساهم الفرد فى الزود عن مصالح مجتمعه وشعبه وحماية مكتسباته ونضالاته ويحقق التنمية فى شتى مناحيها الحقوقية، والعدلية، والمعرفية، ويكون ذلك عبر الكتابة فى شكل خواطر أوشعراٍ أونثر أو مقالات وكل ذلك دون أن ينتقص من قدر الشعوب الأخرى ومكانتها ! وقد يصاحب هذا الجهد نقصاً فى الأسلوب أوالتعبير

ملتقى الحوار الوطنى الأفـاق والأبـعـاد (3-3)

بقلم / رمضان محمد  
كثيرين كان لهم الفضل فى ملتقى الحوار الوطنى بذلاً وعملا، ولهذا يجب أن نثمن عالياً مجهوداتهم وأن نتاج تضافر جهود الجميع كان النجاح حليف الملتقى. وهنالك مؤسسات إعلامية مقدرة كان لها النصيب الوافر فى التغطية الإعلامية لملتقى الحوار الوطنى لم أذكرها فى مقالى السابق سهواً وليس من

ملتقى الحوار الوطنى الأفاق والأبعاد (2-3)


بقلم / رمضان محمد
البعض لم يستهويى ويحب ما ذهبت إليه من ذكر بعض السلبيات التى صاحبت ملتقى الحوار الوطنى وشكك فى مقاصدنا بالكلية ولكن ما يجب معرفته هو أننى لم يكن لدى من حقد تجاه أحد وأكن كامل الإحترام للذين أشرتُ إليهم فى مقالى السابق تنظيمات سياسية أوشخصيات فكلهم فى خانة التقدير ولكن حرصنا على سلامة المسيرة النضالية ومحاولة تلافى الأخطأ للتصحيح والتصويب

ملتقى الحوار الوطنى للتغيير الديمقراطى الأفـاق والأبـعـاد(1- 3 )

بقلم : رمضان محمد  

مدخل: أصبح ملتقى الحوار الوطنى محطة تاريخية فى حياة الشعب الإرترى وأضحى حديث الشارع الإرترى فى كل أنحاء العالم! كيف لا وهو الحدث الأبرز فى تاريخ القوى الوطنية الحديثة على الأقل فى هذا الظرف التاريخى الحساس للشعب الإرترى والوطن برمته. حيث كان فرسانه من جميع ألوان الطيف السياسى وكل التكوينات الإجتماعية الإرترية فضلاً عن القطاعات الحيوية التى مثلت فيه بصورة لافتة كالشباب والمرأة ومعسكرات اللجؤ فى كل من السودان وإثيوبيا والرعيل الأول أصحاب الإرث النضالى المشرف.... وبما أننى واحد من الذين تشرفوا بحضوره حتى النهايات سأحاول جاهداً رسم صورة عن المشهد الحدث! متناولاً كل فعالياته وأنشطتة المصاحبة فى محاولة لرسم الحدث المهم. أعلم أن الكثيرين كتبوا عنه بصورةٍ أشمل عبر التقارير والمقالات لكننى هنا أكتب محاولاً كى أضيف ما أستطيع إضافته أو أعبر عن ما حملته فى دواخلى عن الملتقى وبجملة من كتبوا يمكن أن تتكامل الصورة لدى المواطن الإرترى الشريف الذى يحس بألام شعبه ووطنه الذى يتجرع مرارات النظام بالداخل والخارج ويعلق أماله فى كل خطوة يمكن أن تخلصه من كبوة الوطن فى نظامه الكهنوتى الجاسم على صدره كما أن الجميع يشكوا حالة التشظى فى كل مناحى الحياة على صعيد مجتمعنا وتنظيماتنا وتمنى الجميع أن يشكل الملتقى نقطة تحول فى تثبيت لغة الحوار كدعامة يجب الإعتماد عليه فى حلحلة مشاكلنا وقضايانا وبالتأكيد فقد غرس الملتقى هذا الفهم ورسخة وهذا فى حد ذاته مكسب وطنى يحسب فى رصيد من قام على أعتاقهم هذا العمل وعلى الوطن برمته لمن لا ينظر بعين الحول السياسى على كلٍ فلست أكتب من باب التضخيم للحدث فالملتقى كان بمثابة تلاقى وتحاور وبناءاً عليه فقد حقق المرجو منه بنجاح لكن ثمة سلبيات صاحبت الملتقى كإخفاق رئيس اللجنة التحضيرية فى جوانب إدارية مهمة كان مقدوراً عليها بقليل ٍ من الكياسة والفطنة الإدارية وفقرة حق تقرير المصير للقوميات الذى دبج به البيان الختامى للملتقى وكذلك التنظيمات القومية وما تحمله من محاذيرعلى الوطن المواطن رغم وجاهة أسباب قيامها والغوص كذلك فى علاقة إثيويبا مع قوى المعارضة ورؤيتى لما يجب أن تكون عليه العلاقة أصلا؟؟؟ والنظام الفيدرالى والترويج له داخل جنبات الملتقى من التنظيمات التى تتبنى هذه النظرية ؟. كل هذه سوف أتناوله فى قالب ً وطنى مستقل ومختصر فتابعوا معى أعزائى القراء وعلى من يخالفون وجهة نظرى أن يتحملوا فإنما هى وجهة نظر!

الحضور:- كان الحضور مميزاً ونوعياً ومن جميع التكوينات الإجتماعية الإرترية بقطاعاته المختلفة وكانوا من جميع أنحاء العالم حيث بلغ الحضور (330) فرداً يشكل غالبهم من الذين نالوا قسطاً تعليمياً متقدماً أو من أصحاب الخبرة النضالية الثرة ويكفى للملتقى شرفاً حضور شخصيات وطنية وأكاديمية مهمة أسهمت وبنصيبٍ مقدر فى التاريخ النضالى.. 
الجو العام للأعضاء: كانت القضية الإرترية حضوراً لأبعد مما كنا نتصوره فالهم الوطنى والحرص على وحدة الوطن شعباً وجغرافية كان هو الطاغى على جُل الحضور.وكذلك مأساة المواطنين فى الداخل والخارج شكلت حجر الزاوية فى كل ركن من أركان الملتقى وهوالهَم الذى سيطر على كل جلسات الحوار منذ البداية وحتى النهاية. وهو الذى أكسب العرس الوطنى نجاحاً تخطى به العقبات والمتاريس وهو الذى خلق أرضية التوافق رغم حالات المد والجذر بين الفينة والأخرى والتى عادةً ما تحدث فى اللقاءات الجامعة مثل الملتقيات والمؤتمرات.  
التنظيمات السياسية :- إن التنظيمات السياسية كانت ملتزمة بخط الحوار الوطنى بدرجة رفيعة ومقدرة تحملت بموجبه الكثير فى سبيل إنجاح الملتقى وحقاً فقد وجدنا منهم تعاملاً راقياً وبساطة من أرفع قياداتها ، وكان ذلك مفخرة يمكن أن تزرع فينا الأمل رغم حالات الضباب التى نريدها أن تنقشع وتزول. فكل التنظيمات السياسية كانت سيدة الموقف فى تعاملها مع أعضاء الملتقى وكان ذلك مكان تقدير وإمتنان لمعظم الحضور وأخص هنا التنظيمات الإسلامية التى أستطاعت وبجدارة أن تزيل عنها الصورة القاتمة حيث ظهرت بمرونة متزنة ونهجاً للتسامح حتى مع نفسها فى الأخطأ التى صاحبت مسيرتها ومع الذين أنتقدوها كثيراً فى كتاباتهم وهو إنطباع لمسته من الكثيرين فى داخل الملتقى ومن بعض محررى المواقع الإرترية فلهم فى ذلك تحايا وتقدير. وللجميع نقول إن المواطن الإرترى يريد من تنظيماته الوطنية أن تكون قوية ناجحة تحقق الأشواق والتطلعات وتعمل جهدها لنيل ثقة التكوينات الإجتماعية كلها لا التقوقع فى خارطة إجتماعية معينة فنخسر نحن تنظيمات وطنية من جراء هذا المنحى وتفقد تلك الكيانات ديمومتها كذلك ولكى لا يحدث هذا أوذاك نريد لتنظيماتنا أن تكون قدر تحدى المرحلة .... وإلى لقاء فى الحلقة القادمة...

من المستفيد من الخطاب التصعيدى فى هذه المرحلة

بقلم رمضان محمد
إنه من الطبيعى حين تتخذ الشعوب والأمم قراراً مصيرياً وجوهرياً يخص تحولها وتدخل بموجبه فى تدافع لإسترداد حقوقٍ أو صون كرامة يكون لها وقفات! ترافقها دراسة العوامل الإيجابية والسلبية لإنجاح القرارات المصيرية المراد إتخاذهاومعرفة جوانب القوة والضعف وقياس نسبة النجاح أو الفشل فيه ، و بعد التقليب والمناقشة تتخذ القرارت ويتحمل الجميع تبعاتها كما سوف يحصد الكل ثمارها إن نجحت الفكرة ...
ولكن حين يسوس المجتمعات من تحركهم النوازع القومية المتأصلة بنزعة الشر ويقومون هؤلاء بالتأثير على مجتمعاتهم تارةً بالضرب على العواطف القومية وأخرى دينية يكون الخطب جلل فلا نصر يتحقق، ولا المحافظة على التعايش مع الأخر يصان......
هذا تأثيرعلى مستوى الأفراد الذين تحركهم نوازع الشهوة وتسيطر عليهم الغفلة، فكيف حين يكون ذلك الوصف تندرج تحته بعض التنظيمات السياسية، والكيانات الإجتماعية، التى لاتضع فى أولوياتها دراسة المواقف والواقع جيداً بل وتغير خطاباتاها وفق مصالح تنظيماتها وأحزابها دون مراعاة مصالح الشعب العليا أو تقدير الأضرار التى تنجم من جراء تحولات خطابها ونظرتها !!!
فاليوم فى أرتريا من يؤجج لصراع بين المسلمين والمسيحيين بناءاً على إشكالات وطنية كمشكلات الأرض والمطالب غير المستساقة وغير المقبولة كالحكم الذاتى للأقاليم بل ومنحها حق تقرير المصير !!!
والمطالب المذكورة هنالك كيانات وجماعات تبنتها جهاراً وهنالك كيانات فى طريقها لتتبناه وهو طرح مبنى على حلحلة إشكالات مناطق محددة دون النظر لمشكلات المناطق الأخرى والوطن
والإشكال الكبير هنا يكمن فى أن الطرح صادر من أبناء أقاليم محددة تبنى مطالبها على البعد الإثنى، والجغرافى، والثقافى ، مما سيواجه هذا الطرح بنذر صراع مناطقى سيقسم البلاد إلى قسمين جغرافيين ويعيد الوطن لمربع التقسيم !
صحيحٌ أن أفورقى يعمل جاهداً لشرخ الوحدة الوطنية بين المجتمع وقد خطط لذلك منذ فترة ليست قريبة وحساباته جميعها تهدف للحفاظ على حظوة السلطة التى نالها والناس فى غفلة !!!
فالنظام وبالرغم من أنه محسوب على جهة إثنية محددة لكنه قطعاً فقد قتل وشرد وسجن الكثيرين من بنى جلدته حال الإستبداديين فى كل زمان ومكان ولعل التاريخ يشهد بذلك !!
وماعلينا أن ندركه أن النظام هو نظام فرد متسلط ولسنا ننكر بحديثنا هذا إستفادة إثنيته من هذا الجو والمحيط لكن للتاريخ فإن أى وضع كهذا بالتأكيد يكون له تبعات ظلم ٍ على البعض ومن هم مستفيدين !!!
ويجب أن نضع فى تقديراتنا أنه لوكان أفورقى من إثنية إرترية مختلفة فمن المحتمل جداً وقوع ما نحن عليه وعلى هذا يجب أن نقيس وعلى ضوء ذلك يفترض أن تكون تصورات حلولنا للمشاكل الناجمة من أفورقى ...
ومايثار اليوم من تغيير ديمغرافى وإستيطان إثنية فى مناطق المنخفضات إنما هذه قضايا خلافية موجودة كانت فى الماضى وما تزال وكانت بالضبط فى عهد جبهة التحرير الإرترية وحينها كان المستوطن هو المسلم والمستوطن عليه هو المسلم المنخفضاتى على حسب إصطلاح اليوم !!!!
هذا قطعاً لايعنى أن ذلك خصماً على إيماننا بالظلم الواقع على تلك المناطق ولكن تلك المظالم لايمكن إزالتها بمصطلحات مثل المستوطنيين الجدد وغيرها من الأسماء بل يجب أن نحملها أفكاراً ونبحث لها عن حلول دون تأجيج !!!
ولأننا نعلم جميعاً سياسة التمييز التى يتبعها أفورقى وندرك حجم الهوة التى سوف تصنعها مثل هذه التصرفات الهوجاء لكننى متيقن بأن طرق المعالجة لمثل هذه الإشكالات لا تكون بلهجات التصعيد الطائفى والإصطفاف الدينى والمناطقية الموغلة التى ترفض الأخر وتلفظ سانحة التعايش معه لكن بالحوار والنقاش تتم المعالجات ويصل الجميع إلى نقطة توافقية لا توسيع الفجوات وفتح الجبهات....
أننى أرفض وبكل قناعة الهيمنة الإثنية فى كل جوانب الحياة فى الوطن، بإمتلاك الأرض،أو التغول المطلق على السلطة، لكننى وبكل صراحة أتعجب من محاولة منع مواطن فى أن يسكن فى أى موقع جغرافى طالما هو فى حدود الدولة الإرترية ,
نعم ليست هنالك قوانين عادلة فيما يتعلق بالأرض فى ظل نظام أسمرا لأننا أمام عصابة تتحكم فى مصائر العباد لكن مع رفضنا لهذه الممارسات فقطعاً لايمكن محاسبة مواطن فى أن يسكن فى أى موقع أراد شريطة أن لا تكون تلك الأرض مملوكة لمواطن ٍ أخر له ما يثبت قانوناً ولا أقصد هنا التواجد العام للسكان فلهذا وضعيته بل أقصد الملكية الخاصة للمواطن ً! فإذا توافرت الأدلة القاطعة على ملكيته فالمواطن يسترد حقه ولا يحرم الأخر الذى هو من بقعة إرترية حق العيش فى أى منطقة جغرافية بل يتم توفيق أوضاعه بطريقة ترضى هذا المواطن طالما هو مواطن قدم الشهداء والتضحيات من أجل الوطن ككل ...
عليه فإن هذه الدعاوى تستهدف المواطن الإرترى ككل ولا أعتقد أن هنالك تخصيص بناءاً على المعطيات التاريخية ،والإثنية ،والدينية ،فحق العيش للمواطن حق مشروع ليس بمقدور أحد المنع أو السماح !!
وعلى الجميع أن يعلم أن مسلك تلك التيارات من مثل هذه الدعاوى هو البقاء ومصلحتها هى فى المقدمة ولو كان ذلك خصماً على التعايش والإستقرار المجتمعى فى إرتريا وخير دليل على ذلك هو الأنقسامات التى تطاردنا منذ فجر جبهة التحرير الإرترية ولم نتخلى عنها حتى فى عهد الحركات الإسلامية بل توغلت العنصرية إلى أبعد أغوارها ودخل التذمت فى مجتمعات لاتعرف سوى الإعتدال....
أعلم جيداً حساسية مثل هذه القضايا وهى محرمات عند البعض مع أنها قضايا جوهرية لبناء الثقة بين التكوينات لخلق نوع من الوفاق والتراضى الوطنى ولأن السكوت عنها هودخول نفق الحروبات المناطقية فى إرتريا وهو مالم نرضاه أن يحدث فى بلدنا ولايمكن لحادب على مصلحة الوطن وسلامته والتفريط فى الوطن ووحدته وتماسكة وأن نعمل جاهدين لردم الهوة وتوحيد الصف ولندرك أن الخسارة ستطال الجميع وليس هنالك رابح فلننتبه !!!
إشارات:
وثيقة مجلس (الشيخ/ المفتى /إبراهيم المختار)
التحية لوثيقة مجلس إبراهيم المختار فى أخراجها العلمى الدقيق رغم أنى أختلف فى بعض ما ذهبت إليه من توصيف وحلول ...
وعجبنى كثيراً الرد على السيد/ولديسوس عمار بإعتباره رداً منطقياً ومقبولاً وهو رد تجاوزمضمونه الأشخاص ليكون رداً على الجميع خاصةً وأنه يحمل فى ثناياه نبرة المواطن القوى الذى يؤمن حقاً بحقوقه, ويعرف جيداً واجباته تجاه الوطن، وفيه تأكيد على أنهم لايمثلون أى جهة أومجتمع .
فتحية خاصة للذين أجتهدو فى إخراج هذا البحث لأنه أوجد حراكاً سياسياً فى الساحة ومزيداً من التقارير العلمية لنرتقى بالعمل السياسى برمته
بيان حزب الشعب عن ملتقى الحوار الوطنى:
لست من حزب الشعب ولكن بيانهم المنشور عن الملتقى يلامس الرغبات والتطلعات الوطنية خاصة فى محاور النقاط التى وردت فى البيان كالمصالحة الدينية بين المسلمين والمسيحيين والأرض والقوميات وهى فى تقديرى أم القضايا التى يجب الوصول الى حلول جذرية فيها وببناء الثقة يمكن أن نصل إلى إجماعٍ وطنى ...

نصائح مختارة

نافذة على الأدب الإريترى
 بقلم / رمضان محمد
الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!!
وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى يعيشها شعبنا من الحرمان والتغريب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟
وعبر هذه الزاوية نحاول جاهدين أن نلملم منتوج الشباب الإرترى وعصارة فكرهم وما جادت به قريحتهم من الشعر، والنثر، والخواطر، لنوثق لمرحلة من حياة شعبنا من ناحية ولتكون هذه النافذة التى نطل منها عليكم واحة يستظل تحتها الجميع من هجير الغربة ولوعة الأوطان! وكل أمنياتنا هو أن ينال هذا العمل رضاكم وإعجابكم ودعمكم !!!
فهى منظومة نريدها أن تكون إضافة صوت نضالى للشرفاء المعتقلين منهم، والقابضين على الزناد! ونريدها أن تكون مدداً لعزيمة المقاومين البواسل فى بلادى!!!
ونريد أن يسجل الأدب الإرترى بها صورةً من صور التكامل النضالى لتتضافر جهود الجميع لغايةٍ أسمى، وهدفٍ أجل، هو رفع الظلم وتحقيق العدالة فى وطننا الحبيب!!!
وعبرإطلالتنا هذه لابد من وقفة شكراٍ!وإمتنان! لكل المواقع الإرترية التى يعود لها فضل الحراك الثقافى والسياسى فلهم وافر التحايا كل التقدير على جهدهم النبيل !!!
كما  نرحب بكل المشاركات فى هذه الصفحة التى سوف تزدان بهاءاً! وإشراقاً! بكل كلمة من فيضكم ، فهى منكم وإليكم وبمساهمات الجميع نرتقى ونصل إلى القمة ونحقق المراد!!!
نصائح مختارة
هى نصائح إخترتها لتكون لنا زاداً نبراساً نهتدى به فى تعاملاتنا الحياتية والسياسية لأننا بالقيم العليا نستطيع خلق قادة تصنع الأمجاد لوطننا ولشعبنا  وبناء مجمتع ٍ متحضر نحقق به غاية الإنسجام والتعايش وبالقيم تُكرم الشعوب وبها تنتصر وبها تستمد قوتها ومنعتها!!!
فإلى النصائح سادتى.
لكي تكون ملكاً مهاباً بين الناس إياك أن تتكلم فى الأشياء  إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر .
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور وإياك والشائعة .
 لاتصدق كل ما يقال ولانصف ماتبصر!
*******
وإذا أبتلاك الله بعدو فقاومه بالإحسان إليه .أدفع بالتى هى أحسن فإن العداوة تنقلب حباً.
**********
إذا أردت أن تكتشف صديقاً... فسافر معه
... ففي السفر... ينكشف الإنسان...يذوب المظهر... وينكشف المخبر! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
************
إذاهاجمك الناس وأنت على حق ..أوقذعوك بالنقد ..فأفرح إنهم يقولون لك أنت ناجح
ومؤثر. فالكلب الميت .. لايُركل ... ولايرمى إلا الشجر المثمر!!
***********
عندما تنتقد أحداً . فبعين النحل تعود أن تُبصر(فالنحل تقع فقط على ماهو طيبُ) .. ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ما هو مستقذر!!!
*****         

حينما يثق بك أحد إياك إياك أن تغدر فإنه لم يصبح الأسد ملكاً على الغابة لأنه يزأر!
ولكن لأنه عزيز النفس لايقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً يتضور !!!
*******
تعودو على شكر الله لأنه يكفى أن تمشى! وأنك تسمع ! وأنك تسمع ! وأنك تُبصر.
وفوق هذا فالله يحب الشاكرين والناس تحب الشخص الذى عندما تبذل له يقدر..
**********
وفر لنفسك بديلاً لكل شىء .إستعد لأى أمر ..حتى لاتتوسل لنُذلٍ ...يُذل فيها المرء ويُحقر .
وإستفد من كل الفرص لأن الفرص تأتى الان وقد لاتتكرر.
*******
لاتتشمت ولاتفرح بمصيبة غيرك... وإياك أن تسخر من شكل أحد...فالمرء لم يخلق نفسه !!!
وفى سخريتك فى الحقيقة إنما تسخر من صنع الذى أبدع وخلق وصور...
********
لاتجادل ففى الجدل كلا الطرفين يخسر! فإذا أنهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !وإذا فزنا فلقد خسرنا الشخص الأخر .. لقد إنهزمنا كلنا .. الذى إنتصر ... والذى ظن أنه لم يُنصر.
********
لاتكن أحادى الرأى ..فمن الجميل أن تؤثر وتتأثر ! لكن إياك أن تذوب فى رأى الأخرين وإذا شعرت بأن رأيك  مع الحق ..فأثبت عليه ولاتتأثر...
*********
لاتبكى على الماضى .فيكفى أنه مضى .أنظر للغد..إستعد ...شمر !!كن عزيزاً وبنفسك أفخر ! فكما ترى نفسك سيراك الأخرون... وإياك لنفسك يوماً أن تحقر!!فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..وأنت فقط من يقرر أن يصغر.

وقفات مع التراث الارتري

بقلم رمضان محمد 
  الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!! وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى يعيشها شعبنا من الحرمان والتغريب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟ وعبر هذه الزاوية نحاول جاهدين أن نلملم منتوج الشباب الإرترى وعصارة فكرهم وما جادت به قريحتهم من الشعر، والنثر، والخواطر، لنوثق لمرحلة من حياة شعبنا من ناحية ولتكون هذه النافذة التى نطل منها عليكم واحة يستظل تحتها الجميع من هجير الغربة ولوعة الأوطان! وكل أمنياتنا هو أن ينال هذا العمل رضاكم وإعجابكم ودعمكم !!! فهى منظومة نريدها أن تكون إضافة صوت نضالى للشرفاء المعتقلين منهم، والقابضين على الزناد! ونريدها أن تكون مدداً لعزيمة المقاومين البواسل فى بلادى!!! ونريد أن يسجل الأدب الإرترى بها صورةً من صور التكامل النضالى لتتضافر جهود الجميع لغايةٍ أسمى، وهدفٍ أجل، وهو رفع الظلم وتحقيق العدالة فى وطننا الحبيب!!! وعبرإطلالتنا هذه لابد من وقفة شكراٍ!وإمتنان! لكل المواقع الإرترية التى يعود لها فضل الحراك الثقافى والسياسى فلهم وافر التحايا كل التقدير على جهدهم النبيل !!! كما نرحب بكل المشاركات فى هذه الصفحة التى سوف تزادن بهاءاً! وإشراقاً! بكل كلمة من فيضكم ، فهى منكم وإليكم وبمساهمات الجميع نرتقى ونصل إلى القمة ونحقق المراد!!!
وقفات مع التراث الإرترى ..
إن التراث هو ذلك المكون الجامع للعادات والتقاليد لأى مجتمع ٍ وشعب، وهو عنوانها الذى يميزها عن غيرها من الأمم والشعوب! فالتراث هو تراكم خبرة الإنسان في حواره مع الطبيعة والمحيط البشرى، وبمعنى أدق وأشمل فالتراث يعنى التجربة المتبادلة بين الإنسان ومحيطه، فهو مجمله يعنى كل تاريخ المجتمعات و تجاربها المتعددة والمختلفة مع المحيط المكون له طبيعةً أو بشراً .
وشعبنا الإرترى له من الموروث التراثى ما هو غالٍ وثر مع إتسامه بالرقى والرفعة فى تعاملاته الحياتية مع الأخر، أو فى دوائر ممارسة حياته العادية بمختلف صورها ومناسباتها ...
وتراثنا الإرترى لعب دوراً بارزاً فى التواصل الإجتماعى للمكونات الإرترية. و شكل عامل ربط ٍ قوى بينها و خلق نسيجاً إجتماعياً متجانساً ومترابطاً . فكان عاصماً لوحدة الأمة الإرترية،وحافظاً لكيانها، رغم التتابع الإستعمارى وحياة الهجرة والشتات التى فرضت علينا طيلة فترة التحرر الوطنى وأستمرت حتى اليوم ! وقد مر التراث الإرترى بمراحل مختلفة أضعها فى نقاط لعلنا نخرج برؤية لمعالجة الأوضاع المتردية التى يمر بها التراث الإرترى من مسخٍ كامل ! وهدم للقيم! والأخلاق! لكل ما ورثناه كابراً عن كابراً من أجدادنا ؟ واستعرض هنا مراحل التراث الإرترى لنقف على حجم القوة والضعف الذى فيه تراثنا ونعمل جميعاً جاهدين لتدارك مايمكن تداركه .  
مرحلة التكوين : 
  لاشك أن التراث الإرترى تشكل من حضارات عدة مختلفة تمازجت فى بوتقة واحدة لتنتج تراثاً إرترياً بلونيته! المميزة وخاصيته الجذابة النضرة! وقد إستمد هذا التراث قوته وأصالته من مشكاة التعدد العرقى، والتنوع الثقافى، ومرحلة التكوين هى المرحلة الأبرز فى التكوين للتراث الإرترى الذى نعتز به كثيراً ونفخر! وهى المرحلة التى تشكلت فيها الأمة الإرترية من الهجرات العربية والإفريقية وتصاهرت لخلق هذا المزيج الإرترى المتفرد الذى نفخر أن نكون من أصلاب ذلك التمازج والتصاهر.
مرحلة التمازج الأقوى :
وهى المرحلة التى قوى فيها عود تراثنا متانةً، وتأصلاً، وأصبح أكثر تشريفاً ومجداً! وهى المرحلة التى ضمنت الديمومة للوطن الإرترى برمته وتبدأ من مرحلة النضال السياسى من أجل التحرر والإنعتاق حتى تحرير كامل التراب!! وقد لعب التراث فيها دوراً فاعلاً وبارزاًمن حيث المساهمة فى النضال والوحدة الوطنية ! حيث إجتمعت كل القوميات الإرترية فى جبهة التحرير الإرترية قائدة مسيرة التحرر الوطنى الإرترى وأصطفت حولها كل القوى الوطنية، والإجتماعية، مما لعبت هذه العوامل مجتمعة فى تقوية التراث وتقريبه وعكسه للجميع فتولد الإحساس الوطنى الرفيع على أتمه! وتقوى شعور الوحدة الوطنية الحقيقية بين الجميع! وبذلك إستطاع شعبنا إجتياز أصعب المراحل وحققنا هدفنا فى الحرية والإستقلال وإقامة دولتنا الإرترية الفتية ...
  مرحلة طمس التراث الإرترى :
وهى المرحلة الأخطر التى يمر بها التراث الإرترى حيث الطمس الممنهج للتراث الإرترى الخالص والعمل على فرض ثقافة أحادية على جميع مكوناتنا الإرترية بفرض الهيمنة الثقافية فقط من أجل الإستمرار على سدة الحكم وخلخلة الوحدة الوطنية!! وهذه المرحلة بدأت مع إستقلال الدولة الإرترية ووصول نظام غير شرعى إستمر لعقدين من الزمن!! فقناة الدولة الإرترية اليوم تمارس قرصنة ثقافية ووزارة الإعلام تمارس السطو الثقافى ، والفنى فى نكران لكل المكونات الإرترية التى لاتحتاج لصكٍ أو إعترافٍ من أحد فى وطنيتها ونضالها فحتى نعم فحتى فى الإحتفالات الوطنية لا تجتهد وزراة الإعلام فى عرض كامل التراث والفن ولو من باب إحترام المواطنة للأخر ومراعاة مشاعره الوطنية نعم فوزارة الإعلام فى دولتنا تذهب ميزانيتها لخلخلة وشق الوحدة بعرض جزءاً من تراثنا وتضييع الجزء الأصيل! هذه لمسة سريعة على التراث الذى يمر بأخطر مراحله من التيه والضياع والطمس فما هى معالجاتنا لهكذا وضع ؟؟؟ وكما هو معلوم بأن القوة والضعف حالة إنسانية لكن الحفاظ على التراث مهم لضمان ديمومة الأمم والشعوب. عليه فإنه يتوجب علينا تنظيمات وطنية ومنظمات مجمتع مدنى فى أن تكون لنا هبة للحفاظ على تراثنا وقيمنا وأن نفرد ميزانيات للفن والتراث ونوازن بين الصراع السياسى والصراع الثقافى لأن من السهولة أن يحدث التغيير فى السلطة ولكن من الصعوبة بمكان إعادة الهوية الثقافية التى تطمس وبصورة ممنهجة حيث يكون نتاج صراعنا الفشل الذريع فغرس القيم والتراث والتاريخ فى صدور الأجيال هو سر النجاح والتقدم لأى صراع تقوده الأمم والشعوب وبما أن تراثنا كان الدافع الأكبر والمحرك لقيام الدولة الإرترية و كان الشريان فى تغذية الأمة وبث الروح الوطنية التى ولدت الحماسة والزود لحمى الوطن وصنعت الأمجاد والبطولات فى تاريخنا النضالى المشرف فالفن والثقافة والتراث كان البوصلة التى وحدت الروح الوطنية والتى بعزيمتها وقوتها حققت الحلم الإرترى فى الحرية والإنعتاق عليه توجب علينا جميعاً تنظيمات وطنية ومنظمات مجتمع مدنى فى أن تكون هنالك أنشطة كالندوات والورش والمحاضرات عن التراث، والتاريخ، وتمليكه للأجيال وأتمنى أن تكون هنالك مؤسسات تكون متخصصة لحفظ التراث والتاريخ الإرترى الخالص بكل مكوناته ..  
لأن الحفاظ على الفن والتراث أهم من التدافع السياسى لأن كل الأمم مرت بحالات الضعف لكنها حين تحافظ على تراثها وماضيها التليد سرعان ما تستطيع العودة إلى مجدها ومكانتها للأمم فهل من مدكر....

الأحد، 14 نوفمبر 2010

نافذة على الأدب الإريترى

 بقلم / رمضان محمد
الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!!
وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى يعيشها شعبنا من الحرمان والتغريب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟
وعبر هذه الزاوية نحاول جاهدين أن نلملم منتوج الشباب الإرترى وعصارة فكرهم وما جادت به قريحتهم من الشعر، والنثر، والخواطر، لنوثق لمرحلة من حياة شعبنا من ناحية ولتكون هذه النافذة التى نطل منها عليكم واحة يستظل تحتها الجميع من هجير الغربة ولوعة الأوطان! وكل أمنياتنا هو أن ينال هذا العمل رضاكم وإعجابكم ودعمكم !!!
فهى منظومة نريدها أن تكون إضافة صوت نضالى للشرفاء المعتقلين منهم، والقابضين على الزناد! ونريدها أن تكون مدداً لعزيمة المقاومين البواسل فى بلادى!!!
ونريد أن يسجل الأدب الإرترى بها صورةً من صور التكامل النضالى لتتضافر جهود الجميع لغايةٍ أسمى، وهدفٍ أجل، هو رفع الظلم وتحقيق العدالة فى وطننا الحبيب!!!
وعبرإطلالتنا هذه لابد من وقفة شكراٍ!وإمتنان! لكل المواقع الإرترية التى يعود لها فضل الحراك الثقافى والسياسى فلهم وافر التحايا كل التقدير على جهدهم النبيل !!!
كما  نرحب بكل المشاركات فى هذه الصفحة التى سوف تزدان بهاءاً! وإشراقاً! بكل كلمة من فيضكم ، فهى منكم وإليكم وبمساهمات الجميع نرتقى ونصل إلى القمة ونحقق المراد!!!
نصائح مختارة
هى نصائح إخترتها لتكون لنا زاداً نبراساً نهتدى به فى تعاملاتنا الحياتية والسياسية لأننا بالقيم العليا نستطيع خلق قادة تصنع الأمجاد لوطننا ولشعبنا  وبناء مجمتع ٍ متحضر نحقق به غاية الإنسجام والتعايش وبالقيم تُكرم الشعوب وبها تنتصر وبها تستمد قوتها ومنعتها!!!
فإلى النصائح سادتى.
لكي تكون ملكاً مهاباً بين الناس إياك أن تتكلم فى الأشياء  إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر .
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور وإياك والشائعة .
 لاتصدق كل ما يقال ولانصف ماتبصر!
*******
وإذا أبتلاك الله بعدو فقاومه بالإحسان إليه .أدفع بالتى هى أحسن فإن العداوة تنقلب حباً.
**********
إذا أردت أن تكتشف صديقاً... فسافر معه
... ففي السفر... ينكشف الإنسان...يذوب المظهر... وينكشف المخبر! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
************
إذاهاجمك الناس وأنت على حق ..أوقذعوك بالنقد ..فأفرح إنهم يقولون لك أنت ناجح
ومؤثر. فالكلب الميت .. لايُركل ... ولايرمى إلا الشجر المثمر!!
***********
عندما تنتقد أحداً . فبعين النحل تعود أن تُبصر(فالنحل تقع فقط على ماهو طيبُ) .. ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ما هو مستقذر!!!
*****         

حينما يثق بك أحد إياك إياك أن تغدر فإنه لم يصبح الأسد ملكاً على الغابة لأنه يزأر!
ولكن لأنه عزيز النفس لايقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً يتضور !!!
*******
تعودو على شكر الله لأنه يكفى أن تمشى! وأنك تسمع ! وأنك تسمع ! وأنك تُبصر.
وفوق هذا فالله يحب الشاكرين والناس تحب الشخص الذى عندما تبذل له يقدر..
**********
وفر لنفسك بديلاً لكل شىء .إستعد لأى أمر ..حتى لاتتوسل لنُذلٍ ...يُذل فيها المرء ويُحقر .
وإستفد من كل الفرص لأن الفرص تأتى الان وقد لاتتكرر.
*******
لاتتشمت ولاتفرح بمصيبة غيرك... وإياك أن تسخر من شكل أحد...فالمرء لم يخلق نفسه !!!
وفى سخريتك فى الحقيقة إنما تسخر من صنع الذى أبدع وخلق وصور...
********
لاتجادل ففى الجدل كلا الطرفين يخسر! فإذا أنهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !وإذا فزنا فلقد خسرنا الشخص الأخر .. لقد إنهزمنا كلنا .. الذى إنتصر ... والذى ظن أنه لم يُنصر.
********
لاتكن أحادى الرأى ..فمن الجميل أن تؤثر وتتأثر ! لكن إياك أن تذوب فى رأى الأخرين وإذا شعرت بأن رأيك  مع الحق ..فأثبت عليه ولاتتأثر...
*********
لاتبكى على الماضى .فيكفى أنه مضى .أنظر للغد..إستعد ...شمر !!كن عزيزاً وبنفسك أفخر ! فكما ترى نفسك سيراك الأخرون... وإياك لنفسك يوماً أن تحقر!!فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..وأنت فقط من يقرر أن يصغر.