الأحد، 18 ديسمبر 2011

مابين الشيخ حسن سلمان وجمال هُمد


بقلم / رمضان محمد  

إن العمل النضالى الذى تقوم ركائزه على مناصرة الشعوب والمطالبة بحقوقها ومصالحها والرعاية لمكتسباتها يتوقع من يخوضها كل الإحتمالات من إعتقال وتعذيبٍ، ونفىٍ ،ومطاردة، ذلك لأن قضايا الشعوب لن تنتصر مالم يُقدم لها التضحيات وأن التجارب الإنسانية تؤكد ذلك،

 فالكثير من الزعماء والقادة تعرضوا للنفى والسجن لسنين طويلة وخرجوا من سجونهم وقد صاروا قادة وزعماء ورموزاً.ً

فالإعتقال وتوابعه من العاديات التى يتوقعها كل فرد يطالب بإسترداد الحقوق لأن

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

تغطية لأعمال المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطى (2ــ 2 )


بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
           بينما تناولت فى المقال السابق بعض الخطوات الإجرائيه الهامه فى سير أعمال المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطي والتى كانت تمثل منعطفات ومحطات كادت ان تؤدى الى فض المؤتمر ، ففى هذا المقال سوف اكمل ما تبقى من محطات وسأعرج على بعض الملاحظات الهامة التى كانت محل جدل وتساؤل.
المحطة الخامسه والاخيرة :

الأحد، 4 ديسمبر 2011

تغطية لإعمال المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطي ( 1ــــ2 )


بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
       أول حدث ولقاء تشاورى بين الارتريين كان فى بيت جرجس فى اربعينات القرن الماضى وكانت المحطة الاولى فى ظل المسيرة الوطنيه وإنفض الجمع دون التوصل الى توافق ، وبعد مرور أكثر من نصف قرن ونيف إلتئام شمل الارتريين مرة اخرى من اجل حلحلة القضايا العالقه عبر مائدة الحوار والطاولة المستديرة وتوصل الجيمع الى توافق فى القضايا المصيريه عبر المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطى وكان بمثابة

أشواقنا من المؤتمر الوطنى 2


أن يكون محطة مراجعة وطنية ونقطة الإنطلاق للتغيير(2-2) 
بقلم / رمضان محمد
يحتدم النقاش فى المؤتمر الوطنى حول إجازة ورقة مسودة الدستور التى صاغتها المفوضية الوطنية للتغيير والتى تم الإتفاق حول إعدادها فى ملتقى الحوار الوطنى الذى عقد فى العام الماضى ضمن أوراق أخرى ستتم إجازتها بالمؤتمر وهى أوراق تمت إعدادها بناءاً على
 مقررات الملتقى وقد بذلت المفوضية جهدداً مقدراً

أشواقنا من المؤتمر الوطنى 1

أن يكون محطة مراجعة وطنية ونقطة الإنطلاق للتغيير( 1-2)
بقلم / رمضان محمد 
لاشك أن تناول القضايا الوطنية وطرح الأفكار حولها لتقديم رؤية أو تجاوزمخاطر هو حق مشروع يستمده الجميع من المواطنة وليست بالضرورة أن تتماشى مع طرف دون طرف لكنها قناعات تطرح وبالطبع تكون قابلة للقبول والرفض وهو بذات القدر حق مشروع للجميع ويشترط فيه الإحترام للرأى ولصاحبه لكن مما يؤسف له أن