بقلم: محمد رمضان
ربما يعتقد الكثيرون إن الشُروع فى مثل هكذا رؤية هو ضربُ
من الخيال وتفتقد الواقعية، فتقديم دعوى ضد إسياس افورقى للمحكمة الجنائية الدولية
خطوة لا يُحالفها النجاح وحتى الذين صدرت فى حقهم الأحكام لم يتم القبض عليهم !
فيكف بنا والحال معروف من الضُعف والشتات وفقدان النصير
والحليف بالرغم من عدالة قضيتنا ومشروعية مطالبنا فى بلدٍ كنا بُنيانه ووقوده وسنكون
حتماً منقذوه من وهدة التردى السحيق الذى يمضى به الوطن ولهذا فطالما نحن أبناؤه
فسنقدم المبادرات ونُكرر المحاولات حتى يتحقق حُلم شعبنا فى الحرية والعدالة
والسلام ولن تنكسر إرادتنا ولا تفتر عزيمتنا مطلقاً حتى النصر!!
عليه وبالرغم من ضحالة خلفيتى القانونية بحكم دراستى
للإقتصاد لكن الإستدعاء بتهمة وطلب الحضور بشبهة لشخص ما مهما يكن موقعه وحجمه ومن
أى محكمة يُعتبر فى حد ذاته قتلُ فى
الصميم للشخصية وإضعافُ لقوته ويساهم بشكل مباشر فى ضُعف الأنظمة وإسقاطها مع
تشويه صورتها أمام الرأى العام العالمى هذا فقط بمجرد الترافع والإدانة !