بقلم / صالح ابراهيم انجابا
أحداث ليبيا كشفت عمق المأساة التى يعيشها شعبنا من جراء حكم الدكتاتوروظهر جلياً عندما نتابع أفواج الهاربين من كل الجنسيات الذين تزاحموا على حدود تونس ومصرولم نسمع عن فرار إرتريين متوجهيين الى وطنهم وسط هذه الجموع . كل الدول أرسلت سفن وطائرات لنقل رعاياها ووفود لتفقد أحوال مو اطنيها ما عدا حكومة الشر والظلم التى أرسلت بدلاً من ذلك كتيبة لمساعدت سفاح ليبيا على حسب ما ذكره موقع النهضة.
ظللت أتابع تدفق اللأجئين الذين يتطلعون العودة الى أوطانهم وللأسف الشديد إخوتى البؤساء الذين تعصف بهم رياح الظلم من كل النواحى لم أرى واحداً منهم فى الشا شة الفضية يقول إنه عائِد الى إرتريا.