الأحد، 18 ديسمبر 2011

مابين الشيخ حسن سلمان وجمال هُمد


بقلم / رمضان محمد  

إن العمل النضالى الذى تقوم ركائزه على مناصرة الشعوب والمطالبة بحقوقها ومصالحها والرعاية لمكتسباتها يتوقع من يخوضها كل الإحتمالات من إعتقال وتعذيبٍ، ونفىٍ ،ومطاردة، ذلك لأن قضايا الشعوب لن تنتصر مالم يُقدم لها التضحيات وأن التجارب الإنسانية تؤكد ذلك،

 فالكثير من الزعماء والقادة تعرضوا للنفى والسجن لسنين طويلة وخرجوا من سجونهم وقد صاروا قادة وزعماء ورموزاً.ً

فالإعتقال وتوابعه من العاديات التى يتوقعها كل فرد يطالب بإسترداد الحقوق لأن

الجمعة، 9 ديسمبر 2011

تغطية لأعمال المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطى (2ــ 2 )


بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
           بينما تناولت فى المقال السابق بعض الخطوات الإجرائيه الهامه فى سير أعمال المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطي والتى كانت تمثل منعطفات ومحطات كادت ان تؤدى الى فض المؤتمر ، ففى هذا المقال سوف اكمل ما تبقى من محطات وسأعرج على بعض الملاحظات الهامة التى كانت محل جدل وتساؤل.
المحطة الخامسه والاخيرة :

الأحد، 4 ديسمبر 2011

تغطية لإعمال المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطي ( 1ــــ2 )


بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
       أول حدث ولقاء تشاورى بين الارتريين كان فى بيت جرجس فى اربعينات القرن الماضى وكانت المحطة الاولى فى ظل المسيرة الوطنيه وإنفض الجمع دون التوصل الى توافق ، وبعد مرور أكثر من نصف قرن ونيف إلتئام شمل الارتريين مرة اخرى من اجل حلحلة القضايا العالقه عبر مائدة الحوار والطاولة المستديرة وتوصل الجيمع الى توافق فى القضايا المصيريه عبر المؤتمر الوطنى للتغيير الديمقراطى وكان بمثابة

أشواقنا من المؤتمر الوطنى 2


أن يكون محطة مراجعة وطنية ونقطة الإنطلاق للتغيير(2-2) 
بقلم / رمضان محمد
يحتدم النقاش فى المؤتمر الوطنى حول إجازة ورقة مسودة الدستور التى صاغتها المفوضية الوطنية للتغيير والتى تم الإتفاق حول إعدادها فى ملتقى الحوار الوطنى الذى عقد فى العام الماضى ضمن أوراق أخرى ستتم إجازتها بالمؤتمر وهى أوراق تمت إعدادها بناءاً على
 مقررات الملتقى وقد بذلت المفوضية جهدداً مقدراً

أشواقنا من المؤتمر الوطنى 1

أن يكون محطة مراجعة وطنية ونقطة الإنطلاق للتغيير( 1-2)
بقلم / رمضان محمد 
لاشك أن تناول القضايا الوطنية وطرح الأفكار حولها لتقديم رؤية أو تجاوزمخاطر هو حق مشروع يستمده الجميع من المواطنة وليست بالضرورة أن تتماشى مع طرف دون طرف لكنها قناعات تطرح وبالطبع تكون قابلة للقبول والرفض وهو بذات القدر حق مشروع للجميع ويشترط فيه الإحترام للرأى ولصاحبه لكن مما يؤسف له أن

الخميس، 10 نوفمبر 2011

المؤتمر الوطنى بين النزوات الشخصية وأطماع الدولة المضيفة ..




المؤتمر الوطنى بين النزوات الشخصية وأطماع الدولة المضيفة ..


ربما يعتقد الحادبين على نجاح المؤتمر إن هكذا عنوان يمثل خروجاً عن النص وفى ذات الوقت يمثل طعنة  لجهود الكثيرين من قوى التغيير الوطنى لكنى أقول إن الأمر ليس كذلك فكل الإرتريين الشرفاء يرغبون فى التغيير ويحلمون به ويدعمون كل خطوة تدفع فى إتجاه التغيير لكننى هنا أكتب من باب الحرص على سلامة مخرجات المؤتمر وضرورة تحقيقه للمكاسب الوطنية العليا والخوف على مسيرة النضال من التغول والإستلاب خاصة وأن مظاهرها كانت قد ظهرت ولو  فى خفوت عند  ملتقى الحوار الوطنى !!

الاثنين، 31 أكتوبر 2011

التصعيد وتوزيع الحصص .. تلك اذا قسمة ضيزى


 التصعيد وتوزيع الحصص .. تلك اذا قسمة ضيزى



فى  البدء نناشد السلطات السعوديه ان تطلق سراح الداعيه االمناضل الشيخ حسن سلمان وكذلك نناشد بالمثل السلطات السودانيه بإطلاق سراح المجموعه التى تم إعتقالها فى الخرطوم وعلى رأسهم الاستاذ الاعلامى جمال همد ورفاقه من المؤتمر الاسلامي  حتى يقضوا عيد الاضحى المبارك مع ذويهم واسرهم ...
 مدخل المقال :
        الاجواء التى سادت الساحة الارتريه فى الأيام الاخيرة ما قبل الشروع  فى المؤتمر الوطنى أى التصعيد وتوزيع الحصص  تؤشر على الإنحراف عن المسار والإبتعاد عن مقارعة  النظام ، نجد

السبت، 8 أكتوبر 2011

ملاحظات حول تجربة الدمج 2-2


جبهة الانقاذ وحزب الشعب 
بقلم / رمضان محمد
إن الكتابة فى قضايا الشعوب والعمل فى كياناتها إن لم ينطلق من مفهوم تحقيق المصلحة العامة للمجتمع الذى ننتمى له فهو الخسران بعينه فى ساحة الفعل السياسى بالهزائم الميدانية تارةً  والإفلاس الجماهيرى تارةً أخرى ،
فالولاء للمبادىء الوطنية  العُليا ومصلحة الشعب وتقليبها هى الأرضية التى يجب أن ينطلق منها الجميع ويؤسس عليها برامجه وخُططه  ..
 ونحن عبر هكذا كتابات نريد أن نؤكد أن الكيانات الإرترية هى ملكُ للشعوب تُحدد لها المسار وتُوضح لها الخُطى فإن إختارت خط

الخميس، 29 سبتمبر 2011

رسالة قوية الى بانكى مون والوفود القادمة الى نيويورك

بقلم / صالح ابراهيم انجابا 
تعرض يمانى قبراب (القرد المستشار الخائب) فى بارمكتظ بالآمريكان قريباً من مقر الأمم المتحدة  فى مدينة نيويورك  الذى قدم اليه ليستمتع بليلة هادئة ولحظات جميلة لتناول الأطباق الشهية والشراب الإمريكى  بينما شعبنا لا يجد قوت يومه وتنقصه ابسط مقومات الحياة الكريمة . فوجئ يمانى القرد  بشباب ثائر رفع القناع عن شخصه الملطخ بدم الأبرياء امام الملأ ليفر هارباً فى شوارع مدينة تمثال الحرية الى سيارته مع امرأة مجهولة كان تتبعه بسرعة جنونية اما سيده السفاح الجبان إسياس افورقى بشهادة قدامى المناضلون الذين يعرفونه فلت هارباً من خلف البار الى الفندق .
اليوم الذى تلى تلك الحادثة  بتاريخ 26 سبتمبر, 2011 الموافق

السبت، 17 سبتمبر 2011

بيان جبهة الإنقاذ الوطنى والرؤية السليمة

بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
فى البدء نثمن جهود المفوضيه الوطنيه الارتريه للتغيير وما تبذله من جهود فى سبيل إنجاح المؤتمر الوطنى وسعيها الدؤوب فى تحقيق ذات الهدف بعقد الإجتماعات وتوظيف الطاقات والتواصل مع كل القوة الوطنيه ، فكان علينا لزاما ان ننصف هؤلاء النفر الذين لم يدخروا جهداً من أجل التغيير الديمقراطى...
ما دعانى الوقوف على هذا المقال بيان لتنظيم جبهة الإنقاذ الوطنى الارتريه وما يحتويه من فقرات تلامس طموح ورغبات الكثير من المهتمين والمختصين بالشأن الارتري لقد أعاد البيان البوصلة

السبت، 10 سبتمبر 2011

جبهة الإنقاذ وحزب الشعب

ملاحظات حول تجربة الدمج 1-2


 بقلم / رمضان محمد
لاشك إن إعمال الفكر الإنسانى وتوجيه البحوث  والأطروحات صوب توحيد شعبٍ يتواجد فى رقعة جغرافية معينة هو عمل جدير بالتشجيع والوقفة والمناصرة خاصة إن بناء الأمم والشعوب يرتكز فيما يرتكز على الوحدة ،وحدة التاريخ ، وحدة الهدف والمصير ،ووحدة الشعور الوطنى، وهى

الجمعة، 26 أغسطس 2011

ستة أشهر من الصمود أطوت اربعون عام من الإستبداد..

بقلم/ محمد امان ابراهيم انجابا
فى البدء التهنئه لثوار ليبيا الأحرار على نصرهم الذى تحقق بعد استبسال وناضل منقطع النظير فنالوا ما أرادوا. ستة أشهر أنهت نظام عمره اربعون عاماً من القمع والقهر .
هل نحن الارتريون على إستعداد للعب غمار معركة بهذا الحجم والثقل هل نحن مستعدون لكى نقدم أرتالاً من الشهداء من أجل أن ننتزع حقوقنا ؟؟؟ هل نحن على إستعداد لتحمل معارك وحرب وما لها من تبعات وخسائر ماديه وبشريه؟؟ أم نسعى لتغيير النظام بالصياح والصراخ وعبر المؤتمرات ونظل هايمين فى الغربه سنين عددا !!!!!..

الاثنين، 11 يوليو 2011

وقفة مع الذات فى ظل غياب الحقيقه

بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
     كنت أتمنى ان لا يكون الدافع للكتابة والمساهمة فى القضايا العامة هكذا ولكن تأتى الرياح بما لاتشتهى السفن .. وفى مقابل ما أكتب لا إنتظر الثناء والشكر من أحد بل انه واجب أقوم به نحو وطنى وبنى وطنى ...
لقد إقتحمتُ عالم الكتابه ليس من باب الكفاءة والإحتراف والمقدرة .. بل من باب سد النقص وإظهار الحقيقه المخفيه ورد الظلم  ودفع عجلة التغيير من أجل خلق بيئه سياسيه تتعايش فيها التيارات الفكريه ويكون هناك جو سياسي صحى حتى يتحقق  الحلم الذى يراود شعبنا لعشرون عام ..
وفى هذه المشاركة سوف أسرد بعض المواقف التى واجهتنى فى طريق الحقيقه عبر جميع المنابر والنوافذ الإعلام الارتريه ..وايضا عبر البالتوك الذى كنت ابحث عن من يقاسمنى الهموم . لقد كانت محطات قاسيه وقد تجاوزتها برغم من ألمها ومرارتها ويهون كل شيء فى سبيل الوطن .. وعلى سبيل المثال :

لقد نُشر مقال فى مجلة النهضة بعنوان : مهلاً آل انجابا ... ردا على مقال لى ولأخى .. فتم شخصنة الموضوع وثم النيل من المجتمع الذى أنتمى اليه بصورة مسيئة وإكتفيتُ بعدم الرد حتى لا اسقط  فى متاهات انا فى غنى عنها ..
فهناك بعض المواقع التى تحسب على المعارضة  تتعامل وفق لرؤيتها الحزبيه والتنظيميه وتوجهها
الإجتماعي وتنشر ما يتوافق معها وتحجب وتمتنع عن الراي المخالف لها حتى لو كان المقال في

الجمعة، 1 يوليو 2011

إضاءات حول الدولة المدنية

بقلم / عبدالواحد شفا
يعتبرُ مصطلح الدولة المدنية من المفردات الحديثة في قاموس السياسية ،إذ أنه لم يكن شائع بل لم يكن  موجود في كتب القداما ،وأول ظهور له على المسرح السياسي كان قبل ثلاثة عقود ، أي بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ومن ثم بدأت تنتشر كتابات المنظرين حوله .
والدولة المدنية من المفاهيم  التي كثر النقاش حولها ، بين مؤيد ومعارض ، الاسلاميون  يرونها انها نتاج طبيعي لتطور الفكر الاسلامي وتماشيه مع متطلبات العصر ،لاسيما ان النظام السياسي الاسلامي مرن  ليس له شكل وقالب محدد ،وإنما يدورُ حول عمليات إجتهادية بحيث يكون الناس اقرب للصلاح وابعد عن الفساد ، واليساريون ينظرون الى ان الدولة المدنية تنسجم مع منطلقاتهم الفكرية والثقافية ، هذا التوافق بين الفريقين  دال على التباس المصطلح وقابليته للتفسير المطاط ، وتوافق الجميع على الدولة المدنية لا يخلو  من  حيل

الأحد، 26 يونيو 2011

المناضل البطل محمد عمر أكيتو

رمزُ نُحت فى الذاكرة الوطنية


يعتبر الشيخ محمد أكيتوا إحدى الشخصيات الوطنية التى أسهمت فى النضال التحررى ضد الإستعمار،ويحفظ له التاريخ الإرترى رفضه للإستعمار وسياساته وهو فى قبة البرلمان الإرترى الذى كان عضواً لدورتين على التوالى ممثلاً لدائرة عصب
وقد كان هو من القلة التى طالبت بأن تكون اللغة العربية هى اللغة الرسمية للبلاد بجانب لغة التجرنية وثبتوا المادة:(39) فى دستور 1952م التى تنص بوضوح  بأن العربية لغة رسمية فى إرتريا مع لغة التجرنية
وكان كذلك أحد مؤسسى حركة تحرير إرتريا التى كانت الأرضية الوطنية التى مهدت ميلاد الثورة الإرترية فى الفاتح من سبتمبر 1961م
وُيعد المناضل محمد عمرمن زمرة الذين كان لهم القدح المعلى فى المسيرة الوطنية بذلاً وعطاء وتضحية كيف لا وهو من أبناء العفر المعروف عنهم بالبسالة والإقدام والإستماتة على المواقف!
وقد أكسب إنضمام العفر للثورة التنوع والشمول والعمق الإستراتيجى الذى كان له كبير الأثر فى  تعزيز قوتها وإنتشارها
أم بخصوص إختطافه الذى ورد فى بعض المواقع الإرترية  بأن نظام أسمرا إختطفه من مطار صنعاء وهو فى طريقه إلى جيبيوتى  حيث كان فى رحلة رحلة علاجية شملت المملكة المتحدة والسعودية وتحسنت حالته الصحية فقد أكد أحد أقربائه والعُهدة على الرواى الذى ذكر :( بأن المناضل محمد عمر أكيتو لم ٌيختطف لكنه عاد إلى إرتريا وهو الان بمدينة عصب حيث مسقط رأسه وقال إنه النظام إعتقله أكثر من مرة وأطلق سراحه لكبر سنه  ).
فلو ثبت أن الخبرالذى ذكره قريبه صحيح  فهوفضل من عند الله لأننا جميعاً لا نتمنى وقوع مواطن عادى فى سجون نظام أسمرا فضلاً عن رموزنا وقياداتنا الوطنية ،
وإذا صح خبر إختطافه فهنا تطرح عدة تساؤلات منها:-
أين إعلام التحالف الوطنى الديمقراطى وقواه السياسية من خبر الإختطاف ؟
وأين دور التنظيم الديمقراطى لعفر البحر الأحمر؟ 
لكن  للأسف لم نجد من القوى الوطنية من يؤكد أو ينفى الخبر حتى اللحظة ! على الرغم من خطورة الموضوع بإعتبارإن إختطاف مواطن من مطارات الدول يٌعتبرعملاً إرهابياً لا يمكن السكوت عليه وقد مارس نظام أسمرا ذلك فى السابق وأغتال الشرفاء من أبناء الوطن فى الداخل والخارج فكان على إعلام التحالف التحرى من الخبر ومتابعته فى حينه وعمل اللازم حيال الإختطاف إذا ثبتت صحته وتمليك الحقيقة للرأى العام الإرترى ،
ثم أين التنظيم الديمقراطى لعفر البحر الأحمر الذى ينادى بالحق الوطنى لأبناء العفر من هذه القضية  حدثت عملية الإختطاف أم لم تحدث لأن الرجل رمزُ وطنى فى المقام الأول وعفرى فى المقام الثانى فكان عليهم إفادة الرأى العام لما حدث للرجل بالضبط  لأن المعلومة يمكن أن تتوافر لهم أكثر من غيرهم
كنت أتمنى أن تكون مثل هكذا حوادث بمثابة الملمات التى يتوجب علينا فيها  جميعاً إظهاروحدة الإنتماء والهدف ! وترجمة ذلك بالتجاوب التام مع كل الحوادث التى تحدث لكل إرترى  وبذلك نكون قد قطعنا الطريق على من يسعى لبناء هوة بين المجتمعات الإرترية 
وهنا أنتهز السانحة لتوجيه عتب ولوم لأبناء العفرالذين يحملون شعارتقرير المصيرلإقليمهم فأقول إن هذه الدعوة قطعاً لا تشبهكم
فهل من المنطق أن يكون العفر الذين كانت لها ممالك وسلاطين على إمتداد البحر الأحمر أن يطالبوا اليوم بفصل جزء من تراب الوطن هم أول من أرسوا فيه دعائم للسلطان! ونظاماً للحكم ! ألا تعتبر هذه الدعوة هروباً من تحمل المسؤليات الوطنية والتاريخية حيال الظلم والتجنى الذى يلاقيه من الإثنيات الإرترية التى تشاطرهم الدم، والقٌربى، والتاريخ،
إن المرحلة تستدعى على العفر العمل مع الأخرين لإسترداد الحقوق بدلاً من  حصر مطالبهم فى تقريرالمصيروبناء دولةٍ على إقليمهم والذى قطعاً ستكون تكاليفه باهظة على المجتمع الذى يستحق اليوم أن يذوق طعم الإستقرار والراحة  بدلاً من خوض غمار تجربة جديدة ! فكان أجدى لجميع أبناء العفر  تقليب خيارالعمل الجماعى لإزالة نظام القهر والإستعباد وبناء دولة إرترية جديدة على أنقاض نظام أفورقى تُحفظ فيها كل الحقوق وتصان فيها الكرامات،
أننى على يقين تام بما حاق بالعفر من ظلمٍ وحيف فضلاً عما يتعرضون له من طمسِ للهوية والقيم وهضمٍ للحقوق كما الكثيرين من المجتمعات الإرترية ولو أنه بدرجاتٍ متفاوتة لكننا اليوم فى عالمٍ يبحث عن المشتركات لينسج عليها الخطط الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والعسكرية ليصبحوا أرقاماً ذات قيمة على المستوى المحلى والإقليمى والعالمى لا فى زمن تبحث فيه المجتمعات  عن الفروقات الجغرافية والإجتماعية لتبنى عليها فكرة الإنفصال والإنقسام.
إنها فى النهاية دعوة مواطنٍ حادب على مصيرأمة ومجتمع ولا يعنى مطلقاً بأننى أعرف لهذا المجتمع أو ذاك مصالحه وأوضح  لها خياراته المثلى لكننى إجتهد عبر يراعى فلعلى قد أصيب وإن أخطأت  فيحسب ذلك فى خانة الإجتهاد
فى الختام على  القارىء الكريم أن يعذرنى فى خروجى عن النص العام لفكرة المقال فإنما القلب المكلوم  كعادته حينما يُنكأ له جرح تسمع أناته ذات اليمين وذات والشمال كحال شعبنا حين يتجاوز محنة تظهر محنةُ أخرى !لكن ثقتنا بإنبلاج الفجر قوية لا تهدها الأحزان ولا تهزها الأحداث ، فنسأل الله لقائدنا المناضل محمد عمر أكيتو صحةً وافرة ،وعمراً مديداً وأخرةً حميدةً، وحريةً  عاجلة ،إن كان معتقلاً،،،،

الخميس، 9 يونيو 2011

Thank you Eritrean youth in Switzerland

Salih Ebrahim Anjabba
                Eritrean contribution who live in large numbers in London   Stockholm, Frankfort, etc ... to the popular movement against
 the Dictator is not effective as it should be
with the exception of Melbourne, which has

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

نبض الشارع الارتري

بقلم / محمد رمضان
إن الأحداث التى يمربها وطننا الغالى أرتريا تحتم علينا الولوج إلى عالم الكتابة رغم ضعف قدراتنا وقلة مهاراتنا لكننا نكتب من باب أننا مواطنون فى المقام الأول نريد التعبير عما بدواخلنا ودواخل الأخرين من بنى وطننا الأحرار الذين يحملون هم الوطن ويتلوون حزناً وكمداً على ما يصير داخل بلدنا فى ظل  نظام أفورقى المستبد!
وهذه الإطلالة تحمل نبض الشارع الإرترى من جهة وتكون وصلاً لشعرة معاوية بينى وبين القراء من جهة  الذين حالت ظروفى الخاصة لإنقطاعى عنهم  فترةٍ،

شباب التغييرفى سويسرا يربك عملاء النظام ويسطر الملحمة

بقلم / محمد امان ابراهيم انجابا
فى الايام الماضيه  كنا فى حالة استنفار للتصدى لاذيال النظام ، فعندما سمعنا بقدوم المتسول عبد الله جابر  الذى أرسله الدكتاتور لجمع الفلوس  للخزانة التى على وشك الإفلاس.
لقد تتبعنا الأخبار وعلمنا ان هناك مهرجان سوف يقام على شرف ممثل الطاغيه عبد الله جابر فى يوم 4/6/2011 للإستمتاع والرقص والعربدة فى مهرجان التسول ، بينما الشعب الإرترى  يعانى البؤس والإستبداد فى عهد نظام الهقدف ، فلذا كنا نسعى لمعرفة المكان والزمان لكشف جرائم النظام امام الرأى العام ،  فأعددنا العدة للتصدى والخروج فى مظاهرة سلميه تعبر عن سخطنا وغضبنا ضد اذناب الهقدف ومراسله ، فعلمنا كل مجريات الامور فتم تكليف لجنة من أجل إجراء الإجراءات

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

المفوضية الوطنية للتغييرالديمقراطي


الطموح والتحدي...
 بقلم:  رمضان محمد
ظللت أتابع وكغيرى من المواطنين الإرتريين الراغبين فى التغيير الساعين لتحقيقه بقدر إستطاعتهم ليكون التغيير واقعاً مشاهداً فى وطننا الغالى وذلك بغرض بناء دولة المؤسسات فى إرتريا.
وإستعادة حقوق المواطن الإرترى المسلوبة، راكلين عصر دولة الغاب التى أبتلينا بها فى وطننا لعقدين كاملين ثقيلين صارت خصماً على شعبنا، تنميةً !وتقدماً! ونهوضاً !
ومن هذا المنطلق كنت أتابع المفوضية حراكها ونشاطها وكان ذلك مصدرثقة وفخر لنا كإرتريين وشعوركبير بالطمأنينية بأن القضية الوطنية لها رجال يعملون دون كللٍ أو ملل حتى يتحقق النصر المنشود.....
وفوق كل ذلك فأعضاء المفوضية الوطنية توسمت فى غالبهم روحاً وطنية ! وعقيدةً قوية لإحداث التغيير! وثقة كاملة فى دواخلهم بأن النصر قادم! هذا  مع تميزهم بالمسؤولية الوطنية.
كل ذلك كان سبباً فى التفاؤل على قدرة أعضاء المفوضية على تحقيق النجاح والإنجاز!!
وللتاريخ فإن الإجتماع الأخير للمفوضية عزز تلك الثقة حيث خرج بمقررات وطنية تؤسس لعمل وطنى خالص يضع فى أولوياته الحفاظ على المكاسب الوطنية ويضع لبنة للنهوض بالعمل الوطنى إلى مصاف

الاثنين، 25 أبريل 2011

مقدمات في ثقافة الإستقالة


 مقدمات في ثقافة الإستقالة

قبل اعوام مضت قدم الوزيرُ السابق ورئيس مجلس الوزراء اليوم السيد عصام شرف إستقالته من منصبه (وزير للنقل ) على إثر حادث مروري  ادى الى مقتل عدد من المواطنيين ،جاءت هذه الاستقالة تعبيرا للشعور الداخلي وإحساساً منه بالتقصير تجاه المسئولية ،لكن إستقالة عصام شرف  في وقتها كشفت ردود متباينة بإعتبارها أولاً ادباً غير موجود وثقافية لم يعرفها ويألفها الناس ،ثانيا هذا مسلك لم يسلكه السابقون من قبله ؟
   هذه الحادثة جعلتني اتأملُ واتفكرُ في واقعنا السياسي وهو الاكثر استحقاقاً لمفهوم ثقافة الاستقالة ؟ الغريب في الامر أن الاستقالة في الغرب  لاتتمُ في حالات الاحساس بالفشل فحسب ،وإنما تحدث ايضا في حالات النجاح ، بمفهوم الانتقال الي مشاريع إبداعية اخرى ،فهذا هو السيد Ivan Willyamz  مؤسس موقع twitter  الشهير ، يقدم إستقالته  بحجة ( لا يمكن حبس طموحه  في مشروع واحد )  هذا المشروع الواحد هو وما ادراك ما تويتر ؟ إذا الاستقالة هي سلوك حضاري رفيع
،وثقافة  متقدمة في فهم الوظيفة العامة ، ومن ناحية اخرى تعني القناعة والثقة بالنفس ،واحياء مفهوم التبادل والادوار ،ومن هنا نجد ان ثقافة الاستقالة شائعة وراسخة في المجتمع الغربي خاصة في عالم السياسة ،وكم من ناخب لم يستطيع الوفاء بالتعهدات التي قطعها امام الناخبين يجد في الاستقالة  متعةً ومخرجاً ، ولما كانت  السياسة في واقعنا العام هي وظيفة من لا وظيفة له ،ومهنة من لا مهنة له دخل عيها الناس افواجا من غير حياءٍ يمنعهم ، بحجة حرية التعبير والتنظيم ، وأن عدد التنظيمات اكبر من الوطن نفسه (لو كانوا يعلمون )، قد يظن البعض هذه نظرة تشاؤمية في غير موضعها ، وقد يكن الحق معهم ؟ لكن  السؤال المطروح ما  هو سر هذا التيه في الارض ؟ اكثر من اربعون عاما ً ، نقول اسراه كثيرة منها إنعدام  ثقافة الاستقالة ، وكذلك ما يمكن ان نسميه( إحتلال المواقع ) حيث أن النخب في الغرب هي التي تفكر وتخطط للمشاريع الإستراتيجية في مجالات الدولة والتنمية البشرية والبيئية ،وما السياسيون إلا عناصر مساعدة ومنفذة  لكن أزمتنا السياسية تتمثل في  أن السياسيون عندنا إحتلوا مواقع  النخب ؟ (في حين غفلة من اهلها ).
  هنالك قيادات سياسية  كنت اظنها من الاموات ،ولما كبرتُ وجدتها امامي من الاحياء ، هذا الامر لا يعني  اننا نقلل من شأنها ، كلا ثم كلا ،وهم جزء من التاريخ  بذلوا ما بذلوا وهم مشكورون على هذا البذل والعطاء ،لكن لايمكن بأي حال من الاحوال أن تتحكم قيادات معينة على المشهد السياسي الارتري أكثر من اربعة عقود ؟ ونحن هنا لا نقدم محاكمة ولا نطلب محاسبة ولا نجري مقارنة  بين نسب النجاح والفشل لهذه القيادات ، فقط نطالب بإحياء ثقافة الاستقالة ،وهذا حتى لا يرفع الناس  شعار ( الشعب يريد إسقاط المعارضة ) وربما يكون الحل في غير هذه القيادات ، كنتُ قد احسنتُ الظن بقيادات التيارات الاسلامية بإعتبار أنهم الاقرب لنماذج الاستقالة ، لكن وجدتهم  الابعد  في الامور كلها .
  اذا هذا المقال المتواضع  يعتبر دعوة مقدمة لكل القيادات السياسية القديمة والحديثة للمشروع
 (ثقافة الاستقالة )، بما أن الاستقالة لايطلبها الناس طلبا ،وإنما تنبعُ  تلقائيا من صاحب الضمير الوطني ، والاحساس بعظم المسئولية والامانة والتكليف، لكن فألنا كبير في أن تجد هذه الدعوة قبولاً حسنا وتفسيراً أحسن .
  وأن المتقدم الى الاستقالة لا يعني الاستغناء عنه ُ، وإنما يتحول الى واجب آخر و محور  آخر، وأن ميادين العمل العام متعددة متنوعة بحسب تعدد وتجدد الحاجات والزمان ولا تنحصرُ في باب  واحد ، ثم ثانيا هذه دعوة للتجديد والخروج من النمطية والقوالب الجاهزة ، وضخ دماء شبابية جديدة ، بأفكار ورؤى جديدة ،تستفيد من خبرة هؤلاء القادة المستقيلون ، وعليه هذه محاولة  تشخيصية للواقع والمأزق  السياسي الذي نحن فيه ، فقناعتي ان  الضلال السياسي الذي اصابنا مرده ومرجعه  الى (إحتكار الموقع ) وعدم إفساح المجال للاخرين ، الامر الآخر كيف لنا أن نطالب نظام هقدف ورجالات سلطانه بالتبادل السلمي للسلطة والموقع ،ونحن لا نمارس هذا الامر ولا نطبقه على انفسنا في مرحلة النضال والعمل المعارض .
  كنت قد قررت أن انشر استبيانا بين الناس لمعرفة اتجاهات الرأي العام لهذا الموضوع ،لكن إستحضرت أن  تعليقات القراء هي نفسها إستبيان ومقياس يمكن الإعتماد عليها بصورة عامة ، لاسيما أنها تتجه الى الافضل ،وكثير من التعليقات تعتبر إضافات حقيقة وملاحظات ضرورية ،فيها تنبيهُ للكاتب وترسيخ ُ لمبدأ الحوار والنقاش والاخذ والرد.
 اخيراً اقدم هذه القصة وهي تدور في محتواها ومضمونها حول ضرورة  الاستقالة ،وهذه القصة ذكرها الدكتور التيجاني عبدالقادر وهي دالة على التحديث والتجديد في الموقع والمنصب ، وأن نظم الادارة الحديثة تنظرُ الى الاستقالات في داخل المؤسسة كعامل صحي ومؤشر عافية .
يقول الاستاذ  نوئيل تيشي  استاذ الاعمال  بجامعة متيشيجان ، انه قد جاء يستشيره ذات يوم من عام 1991 مدير لاحدى شركات الهواتف ،وعليه علامات الهم ،ذكر  ان الشركة التي كان يديرها لمدة عشرة اعوام  ،
قد اصبحت مهددة بالافلاس وذلك بسسبب التطورات التقنية التي تحدث في صناعة الاتصالات،  وهو يعتقد ان الشركة ستبقى على قيد الحياة بشرط احداث تغييرات كبيرة ،كأن تغير المنتجات،  ويوسع نطاق انتشارها  ويغير نظام التشغيل البيروقراطي… في داخلها،  وتدخلها ثقافة مهنية جديدة،  تقوم على المنافسة، بدلا عن نظام الضبط والربط الذى كان تسير عليه     ……
ستمع الاستاذ المستشار جيدا  لما كان يقوله السيد المدير  ،وهو يقدم تشخيصا للاحوال المتردية في شركته   ثم قال المستشار  بل  ان عمرك    الأن قد بلغ 62 سنة .  ان التحديث الحقيقي هو ايجاد  خليفة لك..  بالطبع  فان النصيحة الغالية لم تعجب المدير،  ولم يكن يتوقعها  لانه كان ينظر من داخل الصندوق  ويبحث عن بدائل من داخل الصندوق  كأن  المشكلة  تكمن في الاخرين الذين ينافسونه  او في الهزات التقنية التي تحدث في البيئة التي حوله . كانت التغيرات بالنسبة  له لا تعني اعادة بناء الغرفة   وانما يعني تحديث  الاثاث،  وطلاء الجدران ، وتقليص العمالة ، واطلاق حملة من الدعاية،  والاعلانات التجارية  ..والذي  يحدث في الخارج ليس هزات وانما زلزال  مدمر للغرفة وان المشكلة لاتكمن في الاثاثات، ولا في الموظفين الكسالى ، وانما تعود اليه شخصيا  وان حلها يمكن في مغادرته للموقع ، فهذا امر مدهش،  وثقيل على النفس….، ويلاحظ هنا محاولات التبرير المتكررة التي يسوقها السيد المدير ،تدل هذه الحالةعلى (حب الموقع ) وعليه ان الاستمرار في (الموقع) لفترات غير قانونية ضرر يتفاوت من مجال الى مجال ،ففي المؤسسات التجارية الضرر محدود على عكس المؤسسات السياسية ،
 ومنها يمكن القول أن مغادرة الموقع او المنصب  من القرارات الصعبة ،سواء في الموُسسات الربحية   او السياسية  لا يقدر عليه الا اُولو العزم من القيادات  والتي يستحيل  وجودها في وضعنا الراهن. وعليه  هذه افكار أوليه حول ثقافة الاستقالة ،راجيا من الاخوة الكتاب خاصة اصحاب الاقلام الرصينة ان يسهموا برأيهم وفكرهم في هذا الباب ،هذا ما أردتُ تحريره والله من وراء القصد ،،،،،،
بقلم / عبدالواحد شفا