على خُطى التغيير..
بقلم / رمضان محمد
إن الحراك الثورى الشبابى الذى إنتظم المنطقة العربية فى كل من تونس ومصر خلق أجواء من التفاؤل بحدوث تغيير حتمى للأنظمة المستبدة التى تسيطر على سدة الحكم ناهبةً للخيرات و سالبةً للحقوق وحاكمةً بالحديد والنار، ومدعاة ذلك التفاؤل هو ما حدث بالضبط من التغيير فى كل من تونس ومصر ووصولهما لمحاكمات رؤساء تلك الدول ومحاولة إرساء دعائم الديمقراطية والعدالة فيها ، وهو تحول لم يكن فى حسبان الكثيرين حدوثه لقبضتهما القوية وممارستهم للتعذيب والقهر والتنكيل ورغم ذلك كانت أضعف ما يكون أمام إرادة الشعوب!
وإثر تلك التغييرات حدثت موجة من الإصلاحات السياسية والمراجعات فى أكثر من دولة ففى سوريا خصصت الدولة إعانة للمواطنين السوريين، وفى السودان قرر السيد/ عمر حسن البشير رئيس الدولة عن عدم ترشحه فى الإنتخابات القادمة وفى اليمن/ قرر على عبد الله