السبت، 30 نوفمبر 2013

حوار مع القارئ بتأنى وشيء من الواقعيه ( 1-2 )

بقلم / محمد امان ابراهيم  انجابا
            ان المعارضة السياسيه الارتريه  تظل تدور فى دوامة صراعات  ليست لها نهايه  . فهى تتشبث  بالبقاء والإستمراريه  عوضا عن تحقيق التغيير المنشود. وبالرغم  من نعومة أظارفها وإنخفاض صوتها امام  خصمها الدكتاتورى الا انها تكشر عن انيابها وتفرز سمومها فيما بينها  مما  تسببت فى قتل نفسها بيدها

الاثنين، 25 نوفمبر 2013

مجرد قراءة: ماذا لوعادت قيادة الجبهة الشعبية للحُكم من جديد (2-2) ؟

بقلم / محمد رمضان
كاتب ارترى 
يعتقد البعض أن ما نذهب إليه هو نوعُ من التبشير بعودة قيادات الجبهة للشعبية لنظام الحكم من جديد على أنقاض نظام أفورقى المستبد،لكنى أقول أن التناول يأتى فقط فى سياق أهمية القضية المطروحة فى الراهن الأرترى، وإعتقادنا بأنها تُمثل مخرجاً من المأزق الوطنى الذى نحن فيه كشعبٍ ووطن ! وننطلق فى ذلك من كتاب الواقع لا كُراس الرغبة ،وقد نُخطىء فى ذلك أو نصيب فما هوإلا إجتهادُ محض فى النهاية  !!
وعوداً على الموضوع المطروح فإن رؤية قيادة الجبهة الشعبية سابقاً بالخارج ترتكز فى طرحها على محور الحفاظ على المكتسبات الوطنية وتحقيق

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

مجرد قراءة: ماذا لوعادت قيادة الجبهة الشعبية للحُكم من جديد (1-2) ؟؟

بقلم / محمد رمضان 
كاتب ارتري
إن التعاطى السياسى يقتضى من العاملين في حقل السياسية ، إعمال المزيد من الدراسة والتحليل وقراءة الواقع بصورةٍ أكثر دقة لمشكلات مجتمعاتهم وبلادهم ! وأن الذين يلجون طريق بناء الأمم والأوطان ويتحملون تبعات التغيير فيها لأنظمة متسلطة تبتز شعوبها، وتُهدر قدراته، وتُهين كرامته ، وتهز سيادته، وتُحيل سلمه الإجتماعى للخطر، وتنميته للإنهيار ، يحتاج من يعمل فى مثل هكذا وضع لذكاءاٍ شديد وقدرة على إستغلال الظروف والفُرص لعله يجد لمجتمعه مساحة يمكنها أن تتمدد عبر الزمن لتُصبح مشكاة الدخول لفضاءات أرحب يتحقق عبرها تطلعات المجتمع من بسطٍ للحريات! وتحقيقٍ للعيش الكريم مع عدالة التمثيل والمساواة ! مراعيةً فى ذلك التدرج والتمرحل لأن مخلفات الأنظمة القمعية تتطلب قدراً من المرونة وفصلاً من