الأحد، 7 أبريل 2013

أفورقى هل سمع بمؤسسة ملس زيناوى؟؟



بقلم / محمد رمضان
 دشنت الدولة الأثيوبية اليوم بتاريخ 6/4/2013 إنشاء مؤسسة( ملس زيناوى)، التي
تحمل إسم رئيس الوزراء الأثيوبي الراحل ملس زيناوى وتخليداً لدوره ومساهماته فى دعم السلام والإستقرار فى القارة تم تدشين المؤسسة،  
وفى يوم إفتتاحها  تلقت المؤسسة مبلغ 3 مليون و800 الف دولار أمريكى تبرعت بها دول المنطقة فالحكومة السودانية أعلنت إلتزامها بمبلغ مليونى دولار ودولة جنوب السودان تبرعت بمليون
دولار ودولة جيبوتى بنصف مليون دولار ودولة أوغند بمبلغ  300 الف دولار .
وقد حضر إجتماع تدشين المؤسسة الرئيس السودانى عمر حسن البشير ورئيس جيبوتى إسماعيل عمر قيلى ورئيس اوغندا يورى موسيفينى ورئيس وزراء الصومال عبدى فارح ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريقى الدكتورة انكوسازانا دلامينى زوما وبالطبع رئيس وزراء أثيوبيا هيلى مريام ديسالين وكبار المسؤلين بالحكومة الأ ثيوبية إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة فى العالم والقارة الأفريقية ،
هذا وكان مجلس النواب الأثيوبى قد وافق فى 18/1/2013 على مشروع قانون يقضى بإنشاء مؤسسة ملس زيناوى والتى ستضُم ضريحا  يؤوى رفات زيناوى الذى توفى بتاريخ 20/8/ 2012 و حديقة عامة ومكتبة تتضمن أعماله وكتاباته وكذلك أفلام وثائقية عن حياته وإنجازاته ومن المقرر أن تضطلع هذه المؤسسة بتيسير مهمة البحث العلمى الذى يرتكزعلى الإقتصاد والتنمية والديمقراطية وكذلك إنتاج أعمال تعليمية وشعبية تُعزز التنمية الإقتصادية بالدولة .
مثل هذا الخبر يضيق ذرعاً بأفورقى سماعة لأنه ضد المؤسسية فى كل أشكالها سوى كانت تتعلق بالدولة ومؤسساتها أوالمؤسسات التنموية ذات الأثرالإيجابى فى التطوير والنماء والبناء .
أفورقى لم يسأل نفسه يوماً أنه حين يغادر سدة الحُكم ماهو التاريخ الذى سيُخلفه!
أفورقى لم يسأل نفسه يوماً إلى ماذا سيتحول قبره غير تلقى اللعنات!
أفورقى لم يسأل نفسه يوماً ماذا قدم لأتباعه فضلاً عن الشعب غير تدميرالإنسان وتحطيم أماله وتطلعاته!
أفورقى رجلُ متجرد من الضمير الإنسانى كل محيطه يدورفى فلك التغيير والتطوير ومن غبائه لايجيد حتى السكون !
أفورقى أفلح على أقرانه بكثير فى إضطهاد شعبه وإفتعال الأزمات وقتل حُلم الأجيال الأرترية !!
إيرادى وتعليقى على الخبر ليس من باب الإعجاب بملس زيناوى فللرجل إيجابياته وسلبياته والمؤسسة قد تُحقق الإنجاز أو قد تفشل لكنى قصدتُ الإستدلال فقط على نمط التفكير الذى تدار به الدولة الأثيوبية وبين تفكير قياداتنا التى تعيش العصر الحجرى فى كل أنماط تفكيرها إن كانت لها فى الأصل تفكير!!!!
خارج النص:
كثيرين يعتريهم الإحباط بأن التغيير تأخر أقول لهم مهلاً فالنضال يحتاجُ إلى نفسٍ طويل وروحاً عميقةُ وثابة تتطلع للثريا فتنالها! وأعلمو بأن  صبح الإشراق وإن طال سينبلج !!

ليست هناك تعليقات: