على خُطى التغيير..
بقلم / رمضان محمد
لاشك أن المنطقة العربية تتسارع الأحداث فيها بوتيرة تتجاوز التحليل والمنطق ! فهاهى الثورة التونسية تلغى بدكتاتورها زين العابدين بن على إلى مذبلة التاريخ! و الثورة المصرية تخلع النظام المصرى العتيد فى بضعة وعشرين يوماً ً! أليس هذا بشاهد ودليل على أن عجلة تلك الثورتين فاقت التصور أحداثها ؟ نعم فحين يتشكل الحس الوطنى ،والوعى الجمعى للأمة، تتحقق المعجزات الوطنية الفريدة ! وبماأننا كإرتريين جزء من منظومة الأمة العربية من حيث الجغرافية والإرتباط التاريخى والإجتماعى فكان لابد من أن تداعيات تلك التحولات تؤثر فينا بالغاً ! بل أستطيع القول جازماً بأنها حركت وستحرك فينا نخوة التغيير وبناء الأوطان على دعائم العدالة ،والديمقراطية، والحرية، والكرامة ،