إن العمل النضالى
الذى تقوم ركائزه على مناصرة الشعوب والمطالبة بحقوقها ومصالحها والرعاية لمكتسباتها
يتوقع من يخوضها كل الإحتمالات من إعتقال وتعذيبٍ، ونفىٍ ،ومطاردة، ذلك لأن قضايا
الشعوب لن تنتصر مالم يُقدم لها التضحيات وأن التجارب الإنسانية تؤكد ذلك،
فالكثير من الزعماء والقادة تعرضوا للنفى والسجن
لسنين طويلة وخرجوا من سجونهم وقد صاروا قادة وزعماء ورموزاً.ً
فالإعتقال وتوابعه
من العاديات التى يتوقعها كل فرد يطالب بإسترداد الحقوق لأن