الأحد، 28 ديسمبر 2014

التمييز الثقافى فى أرتريا وأسلوب الهيمنة ..... ؟؟

بقلم الكاتب  / محمد رمضان
إن العامل الثقافى يحتل المرتبة الأهم للحفاظ على هوية الشعوب وصيرورتها وبقائها بل يُعتبر عاكسُ لحضارتها وتراثها وعاداتها وهو عامل مهم فى حفاظ المجتمع على تاريخه وجذوره وفوق كل هذا  فهو عامل ربط بين المكون الإجتماعى لمجموعةٍ مُعينة وعامل توليف بين التكوينات ذات الأصول المختلفة والثقافات المتنوعة وأن الأوطان لاتعنى السكن والإقامة والعيش بل هى مجموع ماذُكر أعلاه ، وبالتالى فالثقافة والتراث يجب أن يُوضعا فى مرتبة الإهتمامات الإجتماعية المُلحة على مستوى الفرد والجماعة وعلى الدولة مراعاة التنوع وحمايته ورعايته ودعمه وذلك بأن تلعب مؤسسات كوزارة الثقافة والإعلام وغيرها دوراً  هاماً فى ذلك وتُخصص الدولة ميزانيات للإرتقاء بالفن والتراث وفى ذلك تعتمد المساواة لا التمييز بين مختلف الثقافات .

السبت، 22 نوفمبر 2014

مشكلة الأرض فى أرتريا الأسباب والحلول( 2-2 ).

بقلم الكاتب محمد رمضان
لا شك أن القضايا المُعقدة والشائكة يجب تأتى الحُلول فيها من أهل الإختصاص والدراية وكتاباتنا لاتخرج من صياغ طرح رأى وتسليط ضوء على قضية جوهرية يصطلى بنارها يومياً المواطنون ويتحسرون على ضياع حقٍ خاص أمتلكوه بعرق جبينهم أو حقٌ عام مُتوارث كابراً عن كابر ! ولهذا فهى دعوة ليقوم أهل الإختصاص والمعرفة بدورهم وواجبهم نحوها.

ورؤيتى المتواضعة للحل تتمثل فى التالى :-

@- أن تُعاد الأرض الى مالكها الأصلي الذى يحمل ما يؤكد أحقيته فى الأرض بمستندات رسمية .

@- أن تتم عملية تسوية بين المالك الأصل والمالك الجديد إذا أضاف المالك الجديد علي الموقع ما يزيد من قيمتها ولم يستطع المالك الأصلى دفع الفارق فيتم تعويضه ومنحه أرضاً سكنيةً

الأحد، 16 نوفمبر 2014

مشكلة الأرض فى أرتريا الأسباب والحلول( 1-2 ).

بقلم الكاتب/ محمد رمضان

تُعتبر قضايا الأرض من القضايا الشائكة بالقرن الأفريقى وتسببت فى صراعات إجتماعية ماظالت تتوارثها الأجيال.! ما يؤكد أن حلها فى المقام الأول يجب أن يكون فى إطار التصالح الإجتماعى بين الأطراف المتصارعة ثم تأتى تالياً القوانين والنُظم حافظةً لتلك التفاهمات لتضعها فى صياغات قانونية تحمى مصالح الأطراف مُجتمعة.


وفى أرتريا تحتل الأرض قائمة الإشكالات الوطنية التى تحتاج لحلول وأن النظام لعب دوراً فى تعميقها وتعقيدها للدرجة التى تجعلها فى قائمة الإشكالات الوطنية التى تنتظر حلولاً جذرية ناجعة ويجب أن تضعها الحكومات التى تلى نظام أفورقى ضمن الأولويات الوطنية المُلحة لتلافى الإحتقان الذى إستندت عليه عمليات توزيع الأراضى خاصة بالمنخفضات وبدرجة أقل

الخميس، 30 أكتوبر 2014

شابُ من شرق السودان يتعرض للإغتصاب والقتل....... فى قلب الخرطوم

من يسترد الكرامة الإنسانية المهدُورة ؟

بقلم الكاتب / محمد رمضان
إن الكرامة الإنسانية وإهدارها أمرُ مخالف للفطرة الإنسانية السليمة وحين يتجاوز الجُرم من التجنى إلى إهدار الكرامة الإنسانية بُناءاً على العرق أو الجنس أو اللون أوالضُعف والقوة هنا يتعاظم تأثيره فى النفس البشرية  التى يُحركها الضميرالإنسانى دون النظر لخلفية المظلوم وتتحرك في دواخل أصحاب الضمير الحى رفض الظلم والجُرم وإهدار الكرامة وهنا  تتجلى عظمة التلاقى الإنسانى .!

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

الشيخ حامد صالح تركى ورحيل الكلمة المُنصفة.

بقلم الكاتب / محمد رمضان

تتجلى عظمة التوجه الإسلامى فى سلوك الفرد والتى غالباً ما تُوشح تعامله وتصرفه وتداخله ومخالطته للناس، خاصة وأن الرسالة الربانية فى مُجملها تعنى فى المقام الأول أخلاق الفرد وقيمه، ثم تأتى الشعائر كنوعٍ من الطاعة

والإذعان للخالق وصناعةً للفرد ليتصف بالخصال النبيلة!

الاثنين، 15 سبتمبر 2014

أرتريا وطن يقفُ على شفير الهاوية (2 _2).


 أرتريا وطن يقفُ على شفير الهاوية (2 _2).


بقلم الكاتب / محمد رمضان
لاشك أن الأخطار تُنجب التعاون وتُنبت الإلفة والتوادد فيلتئم شمل من جمعتهم تلك الظروف رغم تباين أفكارهم
وإختلاف أصولهم ومللهم لتجاوز تلك المخاطر، ونحن كشعبٍ إرترى صارت المخاطر تُداهمنا من كل إتجاهٍ ونوع!
مع غمط الحُريات وضبابية المُستقبل لشعبنا والوطن! كل ذلك يستدعى النفيروإستحضارالهمة للتوافق ولفظ كل مادون ذلك من حُظوة النفس وشهوة السلطة لإنقاذ الوطن وشعبه من وهدة التردى،  لكن وبدلاً من كل ذلك صار شعارالمنطقة لدينا مُقدم على الوطن! والقبيلة على الشعب! والشعور

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

أرتريا وطن يقفُ على شفير الهاوية (1-2).

بقلم الكاتب / محمد رمضان
لاشك أن الأوطان تتداعى وتنهار فى ظل الأنظمة القمعية التى تُمارس الإستبداد والظلم وكبت الحريات، ويجرالقمع لموت الدولة والأمة معاً، وأن دورة حياة الدول تمر بحياة تشبه مراحل عمر الإنسان من النشأة والقوة والتدهور ومن ثم السقوط والإضمحلال! فإنهيار الدول لايعنى أنها تُمحى من الوجود لكنها تُصبح مرتعاً للصُراع والإقتتال! وأن الشعوب كذلك تموت وأن موتها لا يعني موتها بالمعنى الحرفي المباشر لكنه ينصرف الى معنى آخر غير معنى الإختفاء المادي الفعلي فيكونون على قيد الحياة لكن بلا وزنٍ وقيمة وبلا تأثير أودوراٍ فاعل في عالم التقدم والمكانة بكل معانيها وسط الأمم الأخرى وهو الذى ينتظرشعبنا إن لم نتداركه ..
هذا وأن النظام فى أسمرا قد شارف على إيصال الدولة الأرترية

الخميس، 15 مايو 2014

اديس ابابا ..البرتقال والحنظل كلاهما يُزرع الآن هناك...




اديس ابابا ..البرتقال والحنظل كلاهما يُزرع الآن هناك...

بقلم: محمد رمضان
كاتب ارترى
لا شك أن العاصمة الأثيوبية أضحت إحدى العواصم التى تتم فيها عمليات الطبخ السياسى للكثير من قضايا دول المنطقة وصارت قبلة للوفوض الدولية ومقراً للكثير من المؤسسات، إضافة لقيام معظم المفاوضات المكوكية بها والتى تسعى لحلحلة مشاكل القارة فيما

الاثنين، 21 أبريل 2014

أسمرا نظام حكمٍ يعتمدُ على التهريب

 بقلم / محمد رمضان
كاتب إرترى
تجتاح هذه الأيام موجة من حُمى المناطقية التى ستُسجل مُسبباتها إنخفاضاً فى ترموترالوطنية لدينا جميعا، وسيُولد هذا حالة من الفرزالإجتماعى إن إستمر الأمر على منوال شق الصف بدعوى إسترداد الحقوق على أساسٍ مناطقى فى مرحلة حرجة ومِفصلية فى مسيرتنا النضالية كانت تستدعى التوحد وتمتين الصف !

الأربعاء، 19 مارس 2014

وكالة الأناضول التركية ومديرها الهٌمام محمد طه توكل فى سطور!

بقلم الكاتب / محمد رمضان
أكتب اليوم عن جُهداٍ نضالى مٌقدر بقصد التوثيق حتى لايسلخ الإهمال فيه بشرة الذين يعملون ليل نهارمن أجل الوطن ورفعته، وشرح ما يتعرض له شعبنا من ظلمٍ وإستعباد! وهو جهدُ بدأ متواضعاً لكنه وصل لعنان السماء نجاحاً وتفوقاً! ومن ناحية أخرى أتناول التجربة لتكون سانحة لتصحو الضمائر من نومتها الطويلة لتُوشح ظلام حالنا بالبياض !

الأربعاء، 19 فبراير 2014

أيام فى ضيافة أديس!!

بقلم الكاتب / محمد رمضان
إن الكاتب بطبعه يملك إحساساً مرهفاً يفرض عليه كتابة ما يحس به ويشعر! فهو فى حالة إتصالٍ دائم مع القارىء حتى لو توقف فترة عن الكتابة لأنه ينقل الحالات الإنسانية التى تقابله بكل أنواعها وتفاصيلها ويقرأ التاريخ ليستخلص منه الدروس والعبر ،
تغيبتُ عن الكتابة على الرغم من إلتزامى الأدبى بمقالٍ شهرى لموقع قاش بركة الذى خصص لى مشكوراً عموداً خاصاً بعنوان مسارات لتكون النافذة التى نطل بها على الناس مع نوافذ أخرى محترمة ما يستلزم أن نقدم كتابات راتبة ووقورة ! لكنها ما ظالت