السبت، 30 مايو 2015

تركيا تموّل زفافا جماعيا لـ(4000) عريس وعروس في قطاع غزة موقع صحيفة رأى اليوم

 

تركيا تموّل زفافا جماعيا لـ(4000) عريس وعروس في قطاع غزة

0000000000

غزة-علا عطاالله-الأناضول:

يشهد قطاع غزة، غدا الأحد إقامة حفل زفاف جماعي، لأربعة آلاف عريس وعروس، بتمويل من الحكومة التركية.
وقال بولنت قورقماز، ممثل وكالة التنسيق والتعاون والتنمية التركية (تيكا)، التابعة لمجلس الوزراء التركي، لوكالة الأناضول، إنّ تركيا ستمول غدا الأحد ما وصفه بأضخم عرس جماعي في فلسطين.
وأضاف قورقماز:” وزارة الشؤون الدينية التركية، ومؤسسة تيكا، أشرفتا على تمويل زفاف (2000) حفل زفاف، بواقع (4000) عريس وعروس، والذي نأمل أن يبعث الفرح على قلوب الفلسطينيين في قطاع غزة”.
وقال قورقماز إنه ينتظر تصريحا من السلطات الإسرائيلية لدخول قطاع غزة، من أجل المشاركة في هذا الحفل غدا.
وأشار قورقماز، إلى أن “تيكا” ستقدم مبلغ ألفي دولار كهدية لكل عروسين، إضافة إلى تمويلها كافة فعاليات الحفل والتي قال إنها ستشهد “فقرات نوعية”.
ويواجه الشباب الفلسطيني في قطاع غزة ظروفا اقتصادية صعبة جراء ازدياد معدلات البطالة والتي أدت إلى تعطل زواج الكثير منهم.
وقال قوقماز إن الحفل يأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية لما وصفها بالمجزرة البشعة التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق أسطول الحرية”.
وتابع:” تركيا مع الفلسطينيين، بمالها وأرواحها، وستبقى شعبا وحكومة الداعم الأكبر لقطاع غزة، وسكانه الذين يستحقون الفرح”.
وكانت قوات تابعة لسلاح البحرية الإسرائيلية، هاجمت بالرصاص الحي والغاز سفينة “مافي مرمرة” (مرمرة الزرقاء) أكبر سفن أسطول الحرية الذي توجّه إلى قطاع غزة لكسر الحصار في 31 مايو/آيار 2010، وعلى متنها أكثر من 500 متضامن معظمهم من الأتراك، وذلك أثناء إبحارها في المياه الدولية، في عرض البحر المتوسط، ما أسفر عن مقتل 10 من المتضامنين الأتراك، وجرح 50 آخرين.
وانتشرت في شوارع رئيسية بمدينة غزة، لافتات شكر كبيرة، لتركيا، لرعايتها مشروع حفل الزفاف الجماعي.
وظهرت في اللافتات صورا للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وكتب عليها: “شكرًا تركيا … أفراح فلسطين”.
وتعمل العديد من المؤسسات الشعبية والحكومية التركية في قطاع غزة على تقديم المساعدات للفلسطينيين، وإقامة المشاريع التنموية، أبرزها وكالة التعاون والتنمية التركية “تيكا، ومؤسسة الهلال الأحمر التركي، ومؤسسة (IHH)، وجمعية “ياردم إلي”.

ليست هناك تعليقات: