كنيسة بالمنطقة الشرقية السعودية ... الجبيل .. المصدر موقع صحيفة رأى اليوم
باريس ــــ حميد عقبي:
نشرت بعض المنتديات الإليكترونية السعودية عدة صور تعود
لكنيسة “الجبيل” بالمنطقة الشرقية حيث تفيد المعلومات وجود بقايا الكنيسة
الوحيدة الموجود علي اراضى السعودية، وهي عبارة عن أنقاض كنيسة، يرجح البعض
أن تكون تابعة للجماعة النسطورية القديمة، وتعود للقرن الرابع الميلادي.
وتم إكتشافها صدفة عام 1980 في صحراء محافظة “الجبيل” شرق
المملكة، وشمال مدينة الدمام، عندما كان مجموعة من الناس يحفرون في الرمال
لإخراج سيارة عالقة، حيث تصادفوا خلال الحفر بوجود مايشبه الجدران
المنقوشة، تبين فيما بعد أنها اعمدة للكنيسة.
وترفض وزارة الأثار السعودية إصدار أى تصاريح لزيارة الموقع
وتعتبر هذه الأنقاض محمية لديها، علما أن اجزاء كبيرة من الكنيسة مدفونة في
الرمال ولم يتم استكمال عملية التنقيب أو ترميم ماظهر من معالم ويرى البعض
أن سبب إهمال وزارة الأثار السعودية لهذا الإكتشاف سببه عدة فتاوى دينية
تُحرم ترميم أو المشاركة في بناء الكنائس أو ترميمها أو تعظيمها أو
الإحتفاظ بأي آثار نصرانية، ومنها فتوى اللجنة الدائمة رقم ( 21413 )
وتاريخ 1 / 4 / 1421 هـ، وهي فتوى طويلة متوفرة في موقع الإفتاء.
هذا وتعرضت الكثير من معالم الكنيسة للتشويه بسبب عوامل
الزمن وقد تتعرض للإتلاف والتدمير من بعض المتشددين الذين يرون وجود كنيسة
أو بقايا منها أمرا غير مقبول ويخالف تعاليم الدين الإسلامي حسب اعتقادهم
وتوجد عدة أصوات تطالب بتدمير هذه الآثار بإعتبارها مظاهر للشرك والكفر،
كما توجد العديد من التعليقات تطالب بضرورة تنشيط البحث والتنقيب بالمنطقة
الشرقية لوجود آثار فينيقية كثيرة لكنها مهملة ومطمورة تحت الرمال وماتم
إكتشافه مهمل أيضا بشكل متعمد.
أقراء المزيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق