هى مدونة تسعى لتحقيق العدالة والحرية فى الوسط الإرترى وتلتزم فى ذلك خطاً وطنياً عاماً ينتهج المواطنة أساساً وطريقاً !!
وفى ظل ما يطرأ فى الساحة من تطورات تؤكد المدونة مبدأ الثبات على الخط الوطنى رافضة ً بذلك دعاوى التقسيم والتطرف المغطأة بشعارات إسترداد الحقوق..!
للملاحظات والمشاركات نرجو التواصل على بريد:
abuhusam55@yahoo.com
الثلاثاء، 4 أغسطس 2015
الدويلة والسويدان يحاكمان في الكويت بتهمة معارضة الانقلاب في مصر - راى اليوم
أعلن البرلماني الكويتي السابق المحامي ناصر
الدويلة، الثلاثاء، مثوله هو وشقيقه مبارك الدويلة والداعية طارق السويدان
أمام المحاكم في الكويت بتهمة معارضة الانقلاب في مصر.
وكتب الدويلة في تغريدة له على حسابه الشخصي
عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”: “أمس مثلت للمحاكمة أنا وشقيقي مبارك
الدويلة والداعية د طارق السويدان بتهم تتعلق بمعارضتنا للانقلاب، وقتل
المدنيين في مصر أمام القضاء الكويتي”.
وأضاف الدويلة “اليوم قدمت للمحاكمة للمرة
الثالثة بتهم تتعلق برفضي للانقلاب وقتل الأبرياء في مصر أمام القضاء
الكويتي أيضا، ويبدو أنني سأواجه العديد من القضايا”، مشيرا إلى أن “محاكمة
الدعاة إلى الله ومكافحة الاعتدال والوسطية هي سمة حكومة الشيخ جابر
المبارك، ويبدو أن الشيخ ناصر المحمد يملك خيوط لعبة العرائس″.
وتابع: “إذا دخلت السجن، فهي مؤامرة حيكت ضدي
من قبل تيار مناصر لرئيس الوزراء، وتيار أذكى مناصر للشيخ ناصر المحمد.
الله لا يجعلهم يحكمون الكويت”.
وقال الديويلة: “الكويت بلد السلام والحرية
والديمقراطية، لكن تيار ناصر المحمد و سلوك حكومة جابر المبارك، معاد للقيم
الدستورية وللحرية والاعتدال”.
وزاد الدويلة في تغريداته “سيكون القضاء فاصل
بيننا، لكن استخدام السلطة في غير موضعها مؤشر على ثقافة وعقيدة القطبين
ناصر المحمد وجابر المبارك، وعلى الأسرة أن تراجع نفسها، قبل أن نتمسك
بالشرعية في مصر علينا أن نصلح سلوك حكومتنا وسلوك الشيوخ المرشحين لتولي
حكمنا، فالشعب الكويتي يتمسك بشرعيته ولا يتراجع عنها أبدا”.
ووجه الدويلة حديثه للشيخ جابر المبارك والشيخ
ناصر المحمد، قائلا: “أقول للشيخ ناصر المحمد وللشيخ جابر المبارك: ما ظهر
من سلوك تياركم و تصرفاته لا تجعلنا نثق بمستقبل الكويت، إذا آل الأمر
لكم، فكفوا أذاكم، الأسرة الحاكمة الكريمة ابتعدت طول عمرها عن أن تكون
طرفا في الصراع السياسي إلا في عهد ناصر المحمد وجابر المبارك مع الفارق
بين الإثنين”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق