الأحد، 14 نوفمبر 2010

نافذة على الأدب الإريترى

 بقلم / رمضان محمد
الأدب هو المتنفس الذى نلجأ إليه للتعبيرعما بدواخلنا من إحساس، وما يختلج فى صدورنا من همومٍ، وأحزانٍ ، وأفكار، ونحاول وضعها فى صيغةٍ فنية رائعة! وتصويراٍ بيانى بديع!!
وحين يٌحرم الإنسان من وطنه الذى يشغل حيزاً كبيراً من وجدانه يكون الوصف أبلغ للحزن والشجن ،والفقد!! ويصبح التعبير كذلك أشد إيغالاً فى النفس وأعمق تأثيراً وهى الحالة التى يعيشها شعبنا من الحرمان والتغريب فى ظل نظام أفورقى الإستبدادى ؟؟؟؟
وعبر هذه الزاوية نحاول جاهدين أن نلملم منتوج الشباب الإرترى وعصارة فكرهم وما جادت به قريحتهم من الشعر، والنثر، والخواطر، لنوثق لمرحلة من حياة شعبنا من ناحية ولتكون هذه النافذة التى نطل منها عليكم واحة يستظل تحتها الجميع من هجير الغربة ولوعة الأوطان! وكل أمنياتنا هو أن ينال هذا العمل رضاكم وإعجابكم ودعمكم !!!
فهى منظومة نريدها أن تكون إضافة صوت نضالى للشرفاء المعتقلين منهم، والقابضين على الزناد! ونريدها أن تكون مدداً لعزيمة المقاومين البواسل فى بلادى!!!
ونريد أن يسجل الأدب الإرترى بها صورةً من صور التكامل النضالى لتتضافر جهود الجميع لغايةٍ أسمى، وهدفٍ أجل، هو رفع الظلم وتحقيق العدالة فى وطننا الحبيب!!!
وعبرإطلالتنا هذه لابد من وقفة شكراٍ!وإمتنان! لكل المواقع الإرترية التى يعود لها فضل الحراك الثقافى والسياسى فلهم وافر التحايا كل التقدير على جهدهم النبيل !!!
كما  نرحب بكل المشاركات فى هذه الصفحة التى سوف تزدان بهاءاً! وإشراقاً! بكل كلمة من فيضكم ، فهى منكم وإليكم وبمساهمات الجميع نرتقى ونصل إلى القمة ونحقق المراد!!!
نصائح مختارة
هى نصائح إخترتها لتكون لنا زاداً نبراساً نهتدى به فى تعاملاتنا الحياتية والسياسية لأننا بالقيم العليا نستطيع خلق قادة تصنع الأمجاد لوطننا ولشعبنا  وبناء مجمتع ٍ متحضر نحقق به غاية الإنسجام والتعايش وبالقيم تُكرم الشعوب وبها تنتصر وبها تستمد قوتها ومنعتها!!!
فإلى النصائح سادتى.
لكي تكون ملكاً مهاباً بين الناس إياك أن تتكلم فى الأشياء  إلا بعد أن تتأكد من صحة المصدر .
وإذا جاءك أحد بنبأ فتبين قبل أن تتهور وإياك والشائعة .
 لاتصدق كل ما يقال ولانصف ماتبصر!
*******
وإذا أبتلاك الله بعدو فقاومه بالإحسان إليه .أدفع بالتى هى أحسن فإن العداوة تنقلب حباً.
**********
إذا أردت أن تكتشف صديقاً... فسافر معه
... ففي السفر... ينكشف الإنسان...يذوب المظهر... وينكشف المخبر! ولماذا سمي السفر سفراً ؟؟؟ إلا لأنه عن الأخلاق والطبائع يسفر !
************
إذاهاجمك الناس وأنت على حق ..أوقذعوك بالنقد ..فأفرح إنهم يقولون لك أنت ناجح
ومؤثر. فالكلب الميت .. لايُركل ... ولايرمى إلا الشجر المثمر!!
***********
عندما تنتقد أحداً . فبعين النحل تعود أن تُبصر(فالنحل تقع فقط على ماهو طيبُ) .. ولا تنظر للناس بعين ذباب فتقع على ما هو مستقذر!!!
*****         

حينما يثق بك أحد إياك إياك أن تغدر فإنه لم يصبح الأسد ملكاً على الغابة لأنه يزأر!
ولكن لأنه عزيز النفس لايقع على فريسة غيره مهما كان جائعاً يتضور !!!
*******
تعودو على شكر الله لأنه يكفى أن تمشى! وأنك تسمع ! وأنك تسمع ! وأنك تُبصر.
وفوق هذا فالله يحب الشاكرين والناس تحب الشخص الذى عندما تبذل له يقدر..
**********
وفر لنفسك بديلاً لكل شىء .إستعد لأى أمر ..حتى لاتتوسل لنُذلٍ ...يُذل فيها المرء ويُحقر .
وإستفد من كل الفرص لأن الفرص تأتى الان وقد لاتتكرر.
*******
لاتتشمت ولاتفرح بمصيبة غيرك... وإياك أن تسخر من شكل أحد...فالمرء لم يخلق نفسه !!!
وفى سخريتك فى الحقيقة إنما تسخر من صنع الذى أبدع وخلق وصور...
********
لاتجادل ففى الجدل كلا الطرفين يخسر! فإذا أنهزمنا فقد خسرنا كبرياءنا نحن !وإذا فزنا فلقد خسرنا الشخص الأخر .. لقد إنهزمنا كلنا .. الذى إنتصر ... والذى ظن أنه لم يُنصر.
********
لاتكن أحادى الرأى ..فمن الجميل أن تؤثر وتتأثر ! لكن إياك أن تذوب فى رأى الأخرين وإذا شعرت بأن رأيك  مع الحق ..فأثبت عليه ولاتتأثر...
*********
لاتبكى على الماضى .فيكفى أنه مضى .أنظر للغد..إستعد ...شمر !!كن عزيزاً وبنفسك أفخر ! فكما ترى نفسك سيراك الأخرون... وإياك لنفسك يوماً أن تحقر!!فأنت تكبر حينما تريد أن تكبر ..وأنت فقط من يقرر أن يصغر.

ليست هناك تعليقات: