الأحد، 21 نوفمبر 2010

ليس دفاعاً عن الشيخ حامد صالح تركى !!!

بقلم / رمضان محمد
فى كل المجتمعات الواعية المتحضرة التى تطمح الى العلا، وتسعى جاهدة لتحقيق أمالها
، وطموحاتها ،وأشواقها ،تعود الأجيال إلى تاریخها عبر كبارها من السن ومن لهم سابق فضل فى نضالاتها، وآانوا شهوداً فى أغلب تحولاتها وعاصروا تجاربها بإنتصاراتها، وإنكساراتها ، فمنهم تستقى الأجيال ماضيها! وتستلهم حاضرها! وتستشرف مستقبلها !
وإنطلاقاً من هذا فإنه یتوجب علينا إحترام كبيرنا لاسيما إن كان ممن قدموا أو أسهموا فى تاریخنا بل وضحوا من أجله وكافحوا وكانت لهم بصمات واضحة فى مرحلة من مراحل تاریخنا وهذا ليس بالضرورة أن یكون هنالك تطابق فى وجهات النظر مع ولا أن یكون هنالك توافق فكرى، أو نظرى، بقدر ما ننظرإلى إسهامات الفرد فيما أعتنقه من فكر، وأمن به من منهجٍ، ونقيس مدى تجرده وإخلاصه فى ذلك .
وهذه أیضاً ليست دعوة للتبجيل بقدرما ما هى دعوة لإختيار الألفاظ والأسلوب والطریقة حينما ننتقد كبارنا ورموزنا ....
ففى الأونة الأخيرة ظهرت كتابات یاليتها تنتقد الشيخ حامد صالح تركى المؤسف أنها تهاجمه بعبارات لاتليق وبكلمات لاترقى لعرضها على الرأى العام متناسية قامة الرجل ونضالاته ومجاهداته وإسهاماته الوطنية المقدرة ...
وهنا أكتب ليس دفاعاً عنه فالشيخ لایحتاج منى إلى دفاع فله حزبه وله أنصاره وكتابه!!
ولست منمن یكتب للتقرب من أحد ولست بحاجة لذلك !!!
آما أن رؤیتى تجاه بعض القضایا الوطنية تختلف وهذه بالطبع قناعاتى وهى واضحةُ
فى مقالاتى التى تنشروللقارىء الكریم الرجوع إليها ليعرف ذلك ,,,,
ولكننى هنا أدافع عن القيم والأخلاق التى یجب أن تكون حاضرةً بيينا تترجم فى كتاباتنا ومعاملاتنا الحياتية !!!!
وهنا أحاول أن أستعرض المقالات التى أخطأت فى تناولها وخالفت الأداب العامة فى ردودها على الشيخ تركى.
ففى مقال بعنوان:
2009/10/ (عذراً یا شيخ تركي، لا حلفاء ولا شركاء، بل أصلاء!) بقلم حامد ضرار وبتاریخ 2 یقول الكاتب فى مقاله :
*لایعقل أن تزاحم قياداتنا السياسية عامة الناس بالخروج إلى المواقع،،
هل هو المنطق أن یكتب عامة الناس دون بصيرة ویستثنى العقلاء والرموز من الكتابة.
ثم ماذا تستفيد الأجيال التى لم تعاصر الأحداث إن لم یكتب أمثال هؤلاء , وكيف یتمكن الناس من القراءة السليمة للواقع والنظر إلى المستقبل إذا لم یكتب أمثال الشيخ ومن
هم فى مقامة ...
وهل تستقى الأمم والشعوب تاریخها وأمجادها إلا بإرتباط أجيالها بمن سبقوهم فى ميادین العمل العام ولهم إدراك وإلمام بقضایانا، أسبابها، حلولها , وهل تصنع الصورالمتكاملة عن الماضى إلا بالرجوع إلى الكبار من مجتمعاتنا حتى ولوكانوا غير
متعلمين فكيف بهم وقد نالوا حظاً من العلم وقدراً معتبراً من التجربة!
لست أعنى بحدیثى بأن ما یأتى من كبارنا هو مسلمات یجب الأخذ بها كما یفعل الشيعة وبعض المتغولين منا ...
فلست من دعاة تغييب العقل، والحجة ، والمنطق، ولكننى ضد منع كتابة الرموز الوطنية للرأى العام لأننى على ثقة من فائدة ذلك للجميع!!!
ویقول الكاتب أیضاً فى ثنایا مقاله ,,
*ولكن أن ینزل شيخنا ساحة الهجوم بنفسه متخلياً عن وقاره، وهل من الحكمة أن یكتب الناس عن كبارهم بمثل هذه الألفاظ فتعبير التخلى عن الوقار تعطيك صورة متخيلة فى الذهن لاتليق.
أليس من الأفضل إختيار الألفاظ خاصة وأن النقد لایعنى التجریح بل مقارعة الحجة
بالحجة...............
بيان من حزب المؤتمر الإسلامى للرد على مقالٍ للشيخ تركى بعنوان هذا مالزم توضيحه بتاریخ
-: 

2009/11/12 من الطبيعى لأى حزب أن یكون له حلف مع من یرید ومتى یرید وليس هناك من وصى على الأحزاب السياسية والأحزاب ليست بحاجة بنيل الصكوك من أحد فلها الحق فى إختيار وجهتها و حلفائها!
ولكن الغریب آان فى رد الحزب على مقال للشيخ تركى ببيان توضيحى من مؤسسة الحزب متمثلاً فى مكتب إعلامه ....
وفى تقدیرى أنه لم یوفقوا فى ذلك ،، وكان الأجدى أن یكتب مقال عادى أو یكون هنالك بيان عام یتضمن كل مایود الحزب التطرق إليه ویفند من خلاله على كل الكتابات ویضع بذلك الرأى العام أمام الصورة لا أن تدشن البيانات الحزبية على صدور المواقع للرد على مقال!!!!
2009 بقلم (ابو الوليد) /11/ مقال بعنوان لماذا یهرف الأستاذ التركى بما لایعرف وكان بتاریخ 8 المقال عنوانه موغل فى التجریح ومضمونه یعمل على زرع الفتنة بين مجتمع واحد تجمعهم مصالح مشترآة وروابط دم واواصر قربى ....
وعلى الرأى العام أن یعرف أن مثل هذه الكتابات لاتمثل المجمتع الإرترى وعشائره ...
وعلى الجميع أن یدرك أننا فى عصر تكتل الأمم والشعوب فحينما نضع لمجمتعاتنا أهدافاً كبيرة ونسعى لتحقيقها نكون قد وضعنا لبنات أقوى لترقية مجمتعاتنا وتطویرها وتحقيق مصالحها العليالا أن یكون همنا هو الأنتصار لمصطلحات..........
وكل عام وأنتم بخير

ليست هناك تعليقات: