بقلم / رمضان محمد
نكتب اليوم عن صرح تعليمى قدم الكثير فى قطاع التعليم لمعظم ألاجيال الارترية بالسودان الا وهو
(جهاز التعليم الإرترى).هو كيان تعليمى نشأ فى داخل تنظيم سياسى من أجل محو الامية بين أوساط الشعب الارترى وقد أسسه الزعيم الراحل المقيم عثمان صالح سبى تغمده الله بواسع رحمته.ثم تبلورت فكرت فصل هذا الكيان التعليمى عن التنظيم السياسى الذى كان يقوده فأصبح كياناً تعليمياً مستقلاً يهدف فقط الى تقديم خدمة تعليمية تربوية الى المجتمع الارترى بالسودان فاستظل تحته الالاف من طالبى العلم من أبناء ارتريا ونهلوا من معينه الصافى العذب !!!
الاهداف التى تبلورت الى واقع ٍ معاش :-
كان من صميم أهدافه توعية الشعب الارترى ومحو الامية عنه وقد حدثت تغييرات نوعية فى الجانب التوعى لدى شعبنا من قطاعات الشباب حيث تخرج الالاف من ظلام الجهل بل و تشكلت طلائع مثقفة من نتاج فعل هذا الكيان العظيم .
*ربط النشء بوطنه ومجتمعه وتاريخه وقد لعب دوراً كبيراً فى هذا الجانب .
*برز ككيان تربوى تعليمى حافظ على تماسك ووحدة شعبنا إجتماعياً وثقافياً وذلك بتوحيده منهج التلقى اضافة كونه الأول على مستوى الوطن .
منهجه التعليمى التربوى الذى كان متبعاً :-
إلتزم هذا الكيان الثقافة العربية والوطنية حيث كان الوطن حاضراً بكل تكويناته الدينية
مسيحية كانت أو مسلمة !!!!.
*قامت ركائز التعليم على اللغة العربية واللغة التجرنية بإعتبارهما لغتان رسميتان .*إتخذ مبدأ تدريس جغرافية وتاريخ ارتريا كأساس يقوم عليه الجانب التربوى والتعليمى والتوعوى
*النطاق الذى غطاه هذا الكيان :-
غطى معظم المدن والمعسكرات التى تواجد فيها الارتريون بالسودان مثلاً كانت له عدة مدارس فى كل من (كسلا ،بورتسودان ,القضارف ,خشم القربة ,ودالحليو .مناطق سمسم .مناطق السوكى الثلاثة .كركورة .الشجرابات .عبودة .أم على .) . ومناطق أخرى وقد تميزت هذه المدارس بالحيوية والنشاط والنبوغ
الذى اتسم به طلابها الدارسين بها .وكلها كانت مدراس أساسية ومتوسطة عدا مدرسة ثانوية بمدينة كسلا تحولت فيما بعد الى مدينة خشم القربة وماظالت تقدم رسالتها حتى اليوم ....
الذى اتسم به طلابها الدارسين بها .وكلها كانت مدراس أساسية ومتوسطة عدا مدرسة ثانوية بمدينة كسلا تحولت فيما بعد الى مدينة خشم القربة وماظالت تقدم رسالتها حتى اليوم ....
• علاقته على المستوى المحلى والعالمى :-
لقد تبنى هذا الكيان خطاًَ متزناً فى علاقته مع الكيانات السياسية الارترية على مستوى الداخل ومع الدول على المستوى الخارجى
فكانت سياسة إستقلاليته بمثابة صمام الأمان للاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الدول والكيانات الاخرى .وقد لعبت الرسالة السامية التى حملها كل من قاد هذا الكيان ودبلوماسيتهم دوراً بارزاً نحو رفعة سمعة هذا الكيان فنتج عن كل ذلك علاقات طيبة مع دولة الكويت الشقيقة ودولة المملكة العربية السعودية ودولة الجماهيرية العربية الليبية!!!
فأوجدت هذه العلاقة دعماً سخياً غير محدود إنعكس فى المنح والهبات فدرس معظم الطلاب الجامعات بمنح من هذه الدول فى بلدانهم ودرسوا مختلف التخصصات فى تلك البلدان وتخرج الالاف من جامعات الدول العربية .أما عن علاقاته بالسودان فيكفى أن نقول عنها كانت الأوثق والأمتن والأقوى جداً وظلت قوية حتى فى حالات تعكر العلاقة بين دولتنا والسودان ولاننسى دورالسودان فى تقديم العون الكثير للطلاب الارتريين وهذا يحتاج لاكثر من موضوع خاصة وأنه ماظال داعماً للطلاب الكثيرين بل فالسودان اضحى شجرة الظل الوريف للطلاب الارتريين بل يتميزون بوضعية خاصة فى الدراسة بوزارة التربية والتعليم السودانية .............
فكانت سياسة إستقلاليته بمثابة صمام الأمان للاحتفاظ بعلاقات جيدة مع الدول والكيانات الاخرى .وقد لعبت الرسالة السامية التى حملها كل من قاد هذا الكيان ودبلوماسيتهم دوراً بارزاً نحو رفعة سمعة هذا الكيان فنتج عن كل ذلك علاقات طيبة مع دولة الكويت الشقيقة ودولة المملكة العربية السعودية ودولة الجماهيرية العربية الليبية!!!
فأوجدت هذه العلاقة دعماً سخياً غير محدود إنعكس فى المنح والهبات فدرس معظم الطلاب الجامعات بمنح من هذه الدول فى بلدانهم ودرسوا مختلف التخصصات فى تلك البلدان وتخرج الالاف من جامعات الدول العربية .أما عن علاقاته بالسودان فيكفى أن نقول عنها كانت الأوثق والأمتن والأقوى جداً وظلت قوية حتى فى حالات تعكر العلاقة بين دولتنا والسودان ولاننسى دورالسودان فى تقديم العون الكثير للطلاب الارتريين وهذا يحتاج لاكثر من موضوع خاصة وأنه ماظال داعماً للطلاب الكثيرين بل فالسودان اضحى شجرة الظل الوريف للطلاب الارتريين بل يتميزون بوضعية خاصة فى الدراسة بوزارة التربية والتعليم السودانية .............
• الشخصيات التى توالت على قيادة هذ الكيان :-
شغلت قيادة دفة هذا الكيان عدة شخصيات راشدة وقوية تمتعت بحب الوطن وأبناءه فمنحت دون أمتنان ولاإنتظار لشكر من أحد حاديهم الايمان والقضية والمحبة للوطن والوطن فقط !!!!!فمنحوا دون منٍ كل الاجيال الجهد والعرق وتكبدوا المخاطر من أجل أن تظل شمعة التعليم مضاءة يشع ثناياها فى كل ركن وكل بيت ارترى !!وابرزهم الاستاذ المرحوم /محمود صالح سبى الذى وافته المنية عام 1992 بعد عمراٍ من التضحيات الجسام والعطاء الثر !!!تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته وأدخله فسيح الجنان ....الاستاذ/ أحمد عمر أطال الله فى عمره وهو الان ربان السفينة للجهاز وماظال عطاءه مستمراً رغم عوادى الدهر وتقلباته ....الاستاذ المرحوم /محمد على الحاج أحمد الذى كان يترأس هذا الكيان داخل السودان وقد توفى نسأل الله أن تعمه شابيب الرحمة والرضوان فقد كان رمزاً للتواضع والأدب الجم ..ولاأنسى أن أسجل أخلص دعواتى لكل العاملين بالجهاز من معلمين وإداريين وعاملين وأن يطيل أعمار من بقوا وينمحهم الصحة و السعادة والسداد وأن يرحم الله كل من أنتقل الى رحمة مولاه ويجزيه جزاء ماقدم وأوفى
لمسة وفاء:-
نكتب لمسة وفاء للذين عملوا بالجهاز رغم يقيننا بأنه تتقاصر قياساً بماقدموه للوطن ولشعبه!!
لمسة وفاء:-
نكتب لمسة وفاء للذين عملوا بالجهاز رغم يقيننا بأنه تتقاصر قياساً بماقدموه للوطن ولشعبه!!
لا تسوى كتابتنا معشار ماقدمته تلك الكوكبة للشعب ولطلابه خاصة !!!
فشكراً لكل من ساهم فى هذا الكيان بماله وعرقه ونقول لكم أنتم شامة لكل الأجيال تستحق الثناء والتقدير وسوف يحفظ لكم التاريخ والاجيال صنيعكم وجزاكــــــــــــــم الله خيــــــــــراً.
فشكراً لكل من ساهم فى هذا الكيان بماله وعرقه ونقول لكم أنتم شامة لكل الأجيال تستحق الثناء والتقدير وسوف يحفظ لكم التاريخ والاجيال صنيعكم وجزاكــــــــــــــم الله خيــــــــــراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق