شعر/ رمضان محمد
فياترى قد علق للزمانا
الحب هو ذلك الكائن الحى الذى يسرى فى الدواخل ويمس وتر ألاحساس الداخلى فى أعماق أعماق النفس البشرية فالكتابة فى هذا المنحى لها لونية خاصة ونكهة خاصة بكل ما تحمله من شجون وتجاذبات مختلفة.....
وقد حملت هذه القصيدة فى الجزء الكبير منها بعضاً من ألم وحزن ولكن فى مقطعها الأخير حملت معانى من البشريات لحب صادق عفيفٍ ونبيل فالى النص
وقد حملت هذه القصيدة فى الجزء الكبير منها بعضاً من ألم وحزن ولكن فى مقطعها الأخير حملت معانى من البشريات لحب صادق عفيفٍ ونبيل فالى النص
فياترى قد علق للزمانا
العشــقُ جـــاد والقــلبُ هيمـــاناَ
والوجــــدُ تخـطى حواجـزُ وزمــاناَ
والــدهٌر ماضٍ والليــالى حصــاناَ
فــياتـُـرى قد عُلــق للزمـــاناَ
قلــتُ الحــبُ ذنــبى ولـستُ مـداناَ
والليــالى البــيضُ والسـمرُ حـواناُ
فيالهـفى على نفــسى من فقُد ريـــاناَ
فياتـُــرى قد علـــُق للزمــاناَ
هى الاملُ الوحــيد لبُقيــتى فما أشــقاناَ
هى الجمــالٌ والكمــالُ وواثــقةُ الأمــاناَ
تَــرى اللبــاقة والرصــانة باديــةُ العيــانا
فيا تُرى قد عُلــق للزمـــاناَ
قد أصــبح الظفر أمــنيةُ بها ولهــاناَ
فالــناسُ شواهدُ وســوءُ الحــالِ بُرهــانا
فياطرفى البعيد تَكلمى فالــسر والجــهر عندى سـيانا
فياتـٌــرى قد عـُــلق للزمـــانا
وعواطــفى تـترى وعزاؤها صـبرُ فى حزيرانا
كيف الصمود على حب ٍ يكون فى طى كـتمانا
فلترجــع الأ يـام حتـماً ناصـعاتٍ بأشـجانا
وليذهـب الحـاجُز الرعـديد مكسـبه خُـسرانا
وليذهـب الحُـزن المخيـف من مخاض البـين ظمـانا
ولتبـقى الثـمرةُ الشـماء زاهـيةً ومـــــزدانا
فياُ ترى قـــد عــلق للزمــــانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق