مقتل العشرات في اشتباكات قبلية في أكبر مدن جنوب ليبيا
يوليو 21, 2015
وكان للصراع على السلطة بين حكومتين تتقاتلان للسيطرة على شمال البلاد تأثير شديد على الجنوب الذي يعاني من الفقر، مما أعاق كل الإمدادات من الوقود والغذاء بل وأموال البنك المركزي مع توقف الرحلات الجوية إلى طرابلس العاصمة.
واستغل مقاتلون من الطوارق وقبيلة تبو الفراغ الأمني في التنافس على السيطرة على مساحة كبيرة ظلت مهملة لفترة طويلة. وقال حامد رافع الخيالي عميد بلدية مدينة سبها إن الاشتباكات تفجرت بين الطرفين قبل أربعة أيام في ضاحية من ضواحي المدينة.وقال مسؤول من قبيلة تبو إن الاشتباكات بدأت بعد مقتل أحد أفراد القبيلة عند حاجز أمني.
وقال الخيالي هاتفيا من سبها الواقعة على مسافة 700 كيلومتر تقريبا جنوبي طرابلس «قتل حوالى 29 فردا من الطوارق وجرح أربعة في الاشتباكات».
وأضاف الخيالي أن وجهاء القبيلتين حاولوا التفاوض على هدنه لكن المحادثات فشلت. وطلبت المدينة من المسؤولين العسكريين في طرابلس المساعدة في إعادة النظام لكنها لم تتلق ردا.
وقالت زهرة آدم المسؤولة المحلية بقرية الطيوري المجاورة والتي تمثل قبيلة تبو أغلبية بين سكانها إن ثمانية أفراد من القبيلة قتلوا وجرح 18 آخرون.
ويرجع التنافس بين قبيلتي تبو والطوارق إلى ما قبل سقوط حكم معمر القذافي عام 2011، رغم أن دولته البوليسية نجحت في الحفاظ على قدر من الأمن والنظام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق