الاثنين، 27 يوليو 2015

ذبح طفل في نيبال كـ”قربان للآلهة” من أجل شفاء طفل آخر- رأى اليوم


ذبح طفل في نيبال كـ”قربان للآلهة” من أجل شفاء طفل آخر

TO GO WITH Lifestyle-Nepal-health-religion-shaman, FEATURE by Frankie Taggart Founder of the Shamanistic Studies and Research Centre Mohan Rai (C) and Shaman Parvati Rai (R) perform a ritual at their Shamanistic Centre in Kathmandu on February 16, 2012 .Her body begins shaking as she mumbles an ancient shaman mantra to the beat of a double-sided drum, coaxing snake spirits out of a young Nepali man who has "lost his soul".Iron bells hanging around Parvati Rai's white shirt ring as she jumps and writhes in a trance, her head dress of peacock feathers waving wildly as she springs up and flings her arms over her patient. AFP PHOTO/Prakash MATHEMA (Photo credit should read PRAKASH MATHEMA/AFP/Getty Images)

دبي،- راي اليوم — اعترف رجل نيبالي بقتل طفل صغير كـ”قربان للآلهة”، مدعيا أن شامان (معالج بالسحر)، نصحه بفعل ذلك من أجل شفاء ابنه المريض.

وتم العثور على جثة الطفل، جيفان كوهار، البالغ من العمر 10 سنوات، والذي كان قد اختفى قبل أيام، على مشارف قرية كوديا، في جنوب غرب نيبال.

وقال مفتش الشرطة الذي ترأس التحقيق، نال براساد أوباديا، لـCNN، الاثنين، إن كوداي هاريجان “اعترف بارتكاب الجريمة البشعة بعد التشاور مع الشامان”، حيث يعتقد في بعض الثقافات، أن للشامان قوى سحرية أو روحية لعلاج المرضى.

ووفقا لشهادة هاريجان أمام الشرطة، فإنه وأقاربه عثروا على طفل يلعب مع أصدقائه في القرية، وجذبوه بعيدا بإعطائه علبة من البسكويت ووعده بـ 50 روبية، (49 سنتا أمريكيا). وبعدها تم نقل الطفل إلى معبد على مشارف القرية حيث أدوا طقوس دينية، ثم تم اقتياده إلى حقل قريب حيث أمسك به ثلاثة أشخاص بينما ذبحه آخر. وعندما عثرت الشرطة عليه، كان رأس الولد قد قطع عن جسده تقريبا.

ألقت الشرطة القبض على أحد عشر شخصا، بينهم الشامان، ويواجه المتهمين أحكاما بالسجن مدى الحياة. وقال رئيس ضباط شرطة المنطقة، هاري براساد مايناي: “ما حدث مؤسف جدا.. من المستوى الحكومي، سنطلق برامج توعية ضد هذه الخرافات والمعتقدات في قرى منطقة ناوالباراسي”.

يذكر أن قرية كوديا، في منطقة ناوالباراسي على حدود الهند، هي موطن لبعض أكثر الناس فقرا وغير المتعلمين في البلاد، الذين يعرفون باسم “المنبوذين” في نظام التمييز الطبقي التقليدي. وكلا الضحية والمتهم في هذه الجريمة هما من هذه الطبقة الاجتماعية.

ليست هناك تعليقات: