البارزاني: نفضل الاستقلال على الخضوع لأحد وعلى المعارضين اختيار مكان آخر غير كردستان
يوليو 19, 2015
أربيل ـ «القدس العربي»: أكد رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني ان
الأكراد أمام خيارين إما الاستقلال أو الخضوع، منوها أنهم لن يختاروا
الخضوع بأي شكل من الأشكال، ويفضلون الاستقلال.
وأشار في كلمة له مع قادة قوات البيشمركة الكردية على جبهات أربيل والموصل، «إن نضال أمتنا على مر التاريخ لم يكن من أجل بقاء الأكراد تحت نير الخضوع، فلم نقدم الشهداء كي نبقى تحت إمرة أحد».
وقال البارزاني في بيان، عقب انتهاء اجتماعه مع قيادات البيشمركة أثناء جولته بمناطق غرب الموصل وبعشيقة وسد الموصل، إن «على قوات البيشمركة تنفيذ واجبها في الدفاع عن كردستان بوعي ولا يجوز أن يؤثر الصراع الحزبي عليها»، لافتاً إلى أنه «مهما كانت المنافسة السياسية بين الأطراف فإن قرار الشعب هو الحاسم في النهاية»، في إشارة إلى خلافات بعض القوى الكردية حول تمديد رئاسة البارزاني لفترة ثالثة.
ووجه رئيس الإقليم انتقادات لبعض الأحزاب الكردية دون أن يسميها، على خلفية مطالبتها بالانتقال إلى النظام البرلماني في إدارة الإقليم.
ولفت بارزاني، أن «فرصة ذهبية» برزت للأكراد، وأنهم في قمة النجاح، مبديا استغرابه من «حديث البعض في هذه المرحلة عن ضرورة وجود إدارتين لكردستان».
واضاف أن «غير الراضين عن وحدة منطقة كردستان لهم الحرية في اختيار مكان آخر للعيش خارجها» على حد تعبيره.
وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير، قد طالبا مؤخرا بتعديل دستور الإقليم ورفضا بقاء مسعود البارزاني لفترة ثالثة في رئاسة الاقليم الذي يصر عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني. كما هددت أصوات كردية في السليمانية بتقسيم حكومة الإقليم إلى إدارتين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول القضايا الخلافية.
من ناحية أخرى، دعا البارزاني إلى تقديم ضمانات لأهالي الموصل حول مشاركتهم في إدارة المدينة، قبل انطلاق عملية استعادتها من يد تنظيم «الدولة»، لضمان عدم تعرضهم لضغوط.
ومن جهة أخرى أعلن رئيس الأركان السابق للجيش العراقي بابكر زيباري أن «حفظ الأمن في إقليم كردستان ملقى على عاتق الإقليم، بحسب الدستور، وإذا احتاجت الحكومة العراقية إلى قوات البيشمركة، حينها يجب أن يطلب ذلك القائد العام للقوات المسلحة من رئيس إقليم كردستان، وبعد موافقة الرئيس يمكن ذهابها إلى المناطق المطلوبة لمدة شهرين، ويمكن تمديد المدة من قبل رئيس الاقليم».
وأكد زيباري، وهو أعلى قائد عسكري كردي، في لقاء متلفز، أن «الأسلحة المرسلة إلى إقليم كردستان، جاءت كلها عبر بغداد، وقد قدمت بغداد التسهيلات اللازمة لها»، موضحا أن «الأسلحة لم تكن تخضع للتفتيش، وبعد دقائق من وصولها كان يتم السماح بنقلها إلى كردستان».
وأشار رئيس أركان الجيش العراقي السابق إلى أن «بغداد لم تكن تخلق أي مشكلة لإيصال الأسلحة التي وصلت العراق والمخصصة إلى الإقليم».
وعبر زيباري عن اعتقاده بأن نسبة الكرد في الجيش العراقي «أقل من 1٪»، وذلك «لأن الأكرأد لم يبقوا في الجيش بعد ظهور تنظيم داعش وتلاشي عدة فرق كانوا يعملون ضمنها».
وشدد على أن «الجيش العراقي على الرغم من تعرضه إلى مشاكل كبيرة، لكنه باقٍ»، مشيرا إلى أن الحشد الشعبي «يخضع لأوامر الجيش العراقي».
وكان بابكر زيباري قد تمت إحالته مؤخرا على التقاعد من منصبه كرئيس أركان الجيش العراقي، بناء على طلبه، والمفروض ان يقوم الأكراد بترشيح قائد كردي بديلا منه، وذلك ضمن المحاصصة في توزيع المناصب الحكومية المعمول بها في العراق بعد عام 2003.
البارزاني: نفضل الاستقلال على الخضوع لأحد وعلى المعارضين اختيار مكان آخر غير كردستان
وأشار في كلمة له مع قادة قوات البيشمركة الكردية على جبهات أربيل والموصل، «إن نضال أمتنا على مر التاريخ لم يكن من أجل بقاء الأكراد تحت نير الخضوع، فلم نقدم الشهداء كي نبقى تحت إمرة أحد».
وقال البارزاني في بيان، عقب انتهاء اجتماعه مع قيادات البيشمركة أثناء جولته بمناطق غرب الموصل وبعشيقة وسد الموصل، إن «على قوات البيشمركة تنفيذ واجبها في الدفاع عن كردستان بوعي ولا يجوز أن يؤثر الصراع الحزبي عليها»، لافتاً إلى أنه «مهما كانت المنافسة السياسية بين الأطراف فإن قرار الشعب هو الحاسم في النهاية»، في إشارة إلى خلافات بعض القوى الكردية حول تمديد رئاسة البارزاني لفترة ثالثة.
ووجه رئيس الإقليم انتقادات لبعض الأحزاب الكردية دون أن يسميها، على خلفية مطالبتها بالانتقال إلى النظام البرلماني في إدارة الإقليم.
ولفت بارزاني، أن «فرصة ذهبية» برزت للأكراد، وأنهم في قمة النجاح، مبديا استغرابه من «حديث البعض في هذه المرحلة عن ضرورة وجود إدارتين لكردستان».
واضاف أن «غير الراضين عن وحدة منطقة كردستان لهم الحرية في اختيار مكان آخر للعيش خارجها» على حد تعبيره.
وكان حزب الاتحاد الوطني الكردستاني وحركة التغيير، قد طالبا مؤخرا بتعديل دستور الإقليم ورفضا بقاء مسعود البارزاني لفترة ثالثة في رئاسة الاقليم الذي يصر عليه الحزب الديمقراطي الكردستاني. كما هددت أصوات كردية في السليمانية بتقسيم حكومة الإقليم إلى إدارتين إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول القضايا الخلافية.
من ناحية أخرى، دعا البارزاني إلى تقديم ضمانات لأهالي الموصل حول مشاركتهم في إدارة المدينة، قبل انطلاق عملية استعادتها من يد تنظيم «الدولة»، لضمان عدم تعرضهم لضغوط.
ومن جهة أخرى أعلن رئيس الأركان السابق للجيش العراقي بابكر زيباري أن «حفظ الأمن في إقليم كردستان ملقى على عاتق الإقليم، بحسب الدستور، وإذا احتاجت الحكومة العراقية إلى قوات البيشمركة، حينها يجب أن يطلب ذلك القائد العام للقوات المسلحة من رئيس إقليم كردستان، وبعد موافقة الرئيس يمكن ذهابها إلى المناطق المطلوبة لمدة شهرين، ويمكن تمديد المدة من قبل رئيس الاقليم».
وأكد زيباري، وهو أعلى قائد عسكري كردي، في لقاء متلفز، أن «الأسلحة المرسلة إلى إقليم كردستان، جاءت كلها عبر بغداد، وقد قدمت بغداد التسهيلات اللازمة لها»، موضحا أن «الأسلحة لم تكن تخضع للتفتيش، وبعد دقائق من وصولها كان يتم السماح بنقلها إلى كردستان».
وأشار رئيس أركان الجيش العراقي السابق إلى أن «بغداد لم تكن تخلق أي مشكلة لإيصال الأسلحة التي وصلت العراق والمخصصة إلى الإقليم».
وعبر زيباري عن اعتقاده بأن نسبة الكرد في الجيش العراقي «أقل من 1٪»، وذلك «لأن الأكرأد لم يبقوا في الجيش بعد ظهور تنظيم داعش وتلاشي عدة فرق كانوا يعملون ضمنها».
وشدد على أن «الجيش العراقي على الرغم من تعرضه إلى مشاكل كبيرة، لكنه باقٍ»، مشيرا إلى أن الحشد الشعبي «يخضع لأوامر الجيش العراقي».
وكان بابكر زيباري قد تمت إحالته مؤخرا على التقاعد من منصبه كرئيس أركان الجيش العراقي، بناء على طلبه، والمفروض ان يقوم الأكراد بترشيح قائد كردي بديلا منه، وذلك ضمن المحاصصة في توزيع المناصب الحكومية المعمول بها في العراق بعد عام 2003.
البارزاني: نفضل الاستقلال على الخضوع لأحد وعلى المعارضين اختيار مكان آخر غير كردستان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق