الثلاثاء، 28 يوليو 2015

فى أول تصريح له الامين نافع يعلن انشقاقه عن نظام افورقى - فرجت

 

فى أول تصريح له الامين نافع يعلن انشقاقه عن نظام افورقى

alamin nafi
فررجت : الاناضول
جيبوتي/ أحمد عبد الله
أعلن اليوم الأحد نائب السفير والمستشار الأول بسفارة دولة إرتريا لدى الامارات “الأمين نافع يوسف” إنشقاقه عن الحكومة الإرترية.
جاء ذلك في تصريحات خاصة أدلى بها الدبلوماسي الإرتري” الأمين نافع” للأناضول اليوم الأحد.
وقال ” الأمين” إن الحكومة رفضت إجراء اي إصلاحات منذ عقدين من الزمان تلك الاصلاحات التي كنا ننادي بها على مراحل مختلفة.مشيرا إلى أنه كان من ضمن الأصوات المطالبة بالاصلاحات واقامة مؤسسات للدولة وإجراء الانتخابات وفصل السلطات التشريعية والنفيذية والقضائية؛ والسماح بالتعددية الحزبية واطلاق سراح كافة المعتقلين واقامة دولة مدنية يتسساوى فيها الجميع.
وأشار إلى أن الشعب الإرتري الذي قام بتحرير أرضه بعد 30 عاما من النضال فؤجئ بنظام دكتاتوري يقمع شعبه ويخلق عداوات للشعب الإرتري مع كل جيرانه.
وانتقد الدبلوماسي الإرتري استمرار عملية القمع والاعتقالات مناشدا المجتمع الدولي للضغط على حكومة بلاده لإيقاف انتهاكات حقوق الانسان بكافة اشكالها.
يذكر أن الدبلوماسي الإرتري قد التحق بالجبهة الشعبية الحاكمة في العام 1979؛وعمل رئيسا للاتحاد الوطني التابع للجبهة الشعبية فرع القاهرة في الفترة من 85-1991.
وبعد الاستقلال تم تعينه قنصلا عاما ضمن أول فريق دبلوماسي في السفارة الإرترية بالقاهرة في الفترة من 91-1996. كما عمل في الفترة من 99- 2001 مسؤول دائرة الشرق الاوسط والمراسم البورتوكولية بوزارة الخارجية. وفي الفترة من 97-1998 عمل كذلك قنصلا عاما في السفارة الإرترية بكل من لبنان؛ وسوريا.كما أعيد في عام 2001 إلى القاهرة بعد تعينه مستشارا للسفارة الإرترية.
وكان الدبلوماسي الإرتري قد عم القائم بالأعمال في السفارة الإرترية بدولة الأماررات في الفترة من 2008-2013.وفي الفترة من 2014 – وحتى الـ 22 من يوليو الجاري عمل نائبا للسفير في الامارات
وسبق وأن أعلن محمد إدريس جاوج، السكرتير الأول لمندوب إريتريا لدى الاتحاد الأفريقي، في مايو الماضي؛ انشقاقه عن حكومة بلاده. وقال جاوج، في لقاء بثه التلفزيون الإثيوبي الرسمي ضمن نشرة أخباره باللغة الأمهرية في ال 12 من مايو الماضي، إن سبب انشقاقه “غياب مؤسسات الدولة وانعدام الحرية”.
وبدأ مسلسل هروب الدبلوماسيين الإريتريين منذ عام 2001، عقب اعتقال الحكومة الإريترية 15 مسؤولا ووزيرا أبرزهم نائب الرئيس محمود شريفوا، وهي المجموعة التي عرفت لاحقا باسم “المجموعة الإصلاحية”. ومن أبرز المنشقين السفير أدحانوم جبري ماريام سفير إريتريا لدى نيجيريا عام 2002، وسفير إريتريا لدى السودان عبد الله أدم 2003، وسفير إريتريا لدى الصين محمد نور أحد عام 2004، وهيلي منغريوس مندوب إريتريا لدى الأمم المتحدة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في كل من السودان وجنوب السودان والاتحاد الأفريقي، عام 2003.

ليست هناك تعليقات: