المرجع الصرخي يدعو الأمم المتحدة للإشراف على العراق وإخراج إيران منه
يوليو 20, 2015
بغداد ـ «القدس العربي»: دعا مرجع شيعي عراقي بارز الأمم المتحدة إلى
تدويل القضية العراقية للتخلص من التدخلات الإيرانية في العراق.
فقد طالب المرجع الديني محمود الصرخي الحسني، في بيان لمكتبه على موقعه الالكتروني، الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ قرار بتدويل القضية العراقية وإخراج إيران من بلاده.
وطرح المرجع الصرخي نظرته لحل أزمة العراق ضمن مبادرة بعنوان «مشروع خلاص»، حيث دعا شيوخ العشائر والسياسيين والأكاديميين في داخل العراق وخارجه، بتفعيل مبادرة ومشروع عملي لإنقاذ البلاد.
وأشار الصرخي ردا على طلب رأيه من قبل عشائر الأنبار والموصل وصلاح الدين، إلى أن انقاذ العراق يجب أن يكون من خلال «مشروع الخلاص» الذي أعده والمكون من 11 بندا أهمها قيام الأمم المتحدة بتبني شؤون العراق رسميا وحل الحكومة والبرلمان الحاليين وتشكيل حكومة خلاص وطني تدير البلد مؤقتا يكون أعضاؤها من المهنيين من غير السياسيين الحاليين الفاسدين والفاشلين وبعيدين عن الارتباطات الخارجية والطائفية، حسب قوله.
كما طالب الأمم المتحدة بإصدار قرار واضح وصريح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللعبة في العراق، حيث أن إيران هي المحتل والمتدخل الأشرس في العراق، مع إبعاد الميليشيات الموالية لها عن شؤون الحكم في بغداد.
وطالب الحسن الصرخي بتشكيل قوات مسلحة من الجيش والشرطة بعيدا عن التخندق الطائفي، وأن تكون قوات مهنية وطنية.
ومن أجل ضمن نجاح المشروع، طالب المرجع الشيعي بالحصول على مساعدة بعض الدول في المنطقة مثل الأردن ومصر والجزائر للمساهمة في إنجاح المشروع.
وتضمنت بنود أخرى من المشروع، قيام الأمم المتحدة بالاشراف على مخيمات النازحين لحمايتهم من الميليشيات وقوى التكفير الأخرى.
وعن المعركة مع تنظيم «الدولة»، اقترح الصرخي»أن تترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران وتنظيم داعش ولتكن مثلا في محافظة ديالى ويكون العراقيون بعيدين عن المعركة التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، حيث أننا غير مستعدين أن نجازف بحياة أبنائنا في هذه الحرب ونكون حطبا لنيران صراعات قوى محتلة طامعة بالعراق».
وأكد المرجع أنه في حال الموافقة على بنود هذا المشروع، فإنه مستعد لبذل أقصى الجهود لإنجاحه من خلال حث العراقيين من رجال دين وشيوخ وعشائر وعسكريين وخبراء ومثقفين وسياسيين، للالتحاق بالمشروع وانجاحه.
ويذكر ان المرجع الديني البارز محمود حسن الصرخي اختفى عن الأنظار منذ أكثر من عام، ويعتقد البعض أنه مقيم حاليا في كردستان العراق، وكان على خلاف مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي قام بحملة مطاردات ضد المرجع وأتباعه في المحافظات أسفرت عن مقتل واعتقال المئات منهم، بسبب رفضه فكرة تشكيل قوات الحشد الشعبي التي اعتبرها مثيرة للطائفية والفتنة في العراق، كما اشتهر المرجع الصرخي برفضه التدخل الإيراني في شؤون العراق واتباعه نهج الانفتاح على الأسرة العربية وتمسكه بعروبة شيعة العراق، وهو ما جعله ملاحقا من قبل حلفاء إيران في العراق.
المرجع الصرخي يدعو الأمم المتحدة للإشراف على العراق وإخراج إيران منه
فقد طالب المرجع الديني محمود الصرخي الحسني، في بيان لمكتبه على موقعه الالكتروني، الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ قرار بتدويل القضية العراقية وإخراج إيران من بلاده.
وطرح المرجع الصرخي نظرته لحل أزمة العراق ضمن مبادرة بعنوان «مشروع خلاص»، حيث دعا شيوخ العشائر والسياسيين والأكاديميين في داخل العراق وخارجه، بتفعيل مبادرة ومشروع عملي لإنقاذ البلاد.
وأشار الصرخي ردا على طلب رأيه من قبل عشائر الأنبار والموصل وصلاح الدين، إلى أن انقاذ العراق يجب أن يكون من خلال «مشروع الخلاص» الذي أعده والمكون من 11 بندا أهمها قيام الأمم المتحدة بتبني شؤون العراق رسميا وحل الحكومة والبرلمان الحاليين وتشكيل حكومة خلاص وطني تدير البلد مؤقتا يكون أعضاؤها من المهنيين من غير السياسيين الحاليين الفاسدين والفاشلين وبعيدين عن الارتباطات الخارجية والطائفية، حسب قوله.
كما طالب الأمم المتحدة بإصدار قرار واضح وصريح وشديد اللهجة يطالب إيران بالخروج نهائيا من اللعبة في العراق، حيث أن إيران هي المحتل والمتدخل الأشرس في العراق، مع إبعاد الميليشيات الموالية لها عن شؤون الحكم في بغداد.
وطالب الحسن الصرخي بتشكيل قوات مسلحة من الجيش والشرطة بعيدا عن التخندق الطائفي، وأن تكون قوات مهنية وطنية.
ومن أجل ضمن نجاح المشروع، طالب المرجع الشيعي بالحصول على مساعدة بعض الدول في المنطقة مثل الأردن ومصر والجزائر للمساهمة في إنجاح المشروع.
وتضمنت بنود أخرى من المشروع، قيام الأمم المتحدة بالاشراف على مخيمات النازحين لحمايتهم من الميليشيات وقوى التكفير الأخرى.
وعن المعركة مع تنظيم «الدولة»، اقترح الصرخي»أن تترك جبهة قتال مفتوحة ومباشرة بين إيران وتنظيم داعش ولتكن مثلا في محافظة ديالى ويكون العراقيون بعيدين عن المعركة التي لا ناقة لنا فيها ولا جمل، حيث أننا غير مستعدين أن نجازف بحياة أبنائنا في هذه الحرب ونكون حطبا لنيران صراعات قوى محتلة طامعة بالعراق».
وأكد المرجع أنه في حال الموافقة على بنود هذا المشروع، فإنه مستعد لبذل أقصى الجهود لإنجاحه من خلال حث العراقيين من رجال دين وشيوخ وعشائر وعسكريين وخبراء ومثقفين وسياسيين، للالتحاق بالمشروع وانجاحه.
ويذكر ان المرجع الديني البارز محمود حسن الصرخي اختفى عن الأنظار منذ أكثر من عام، ويعتقد البعض أنه مقيم حاليا في كردستان العراق، وكان على خلاف مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي الذي قام بحملة مطاردات ضد المرجع وأتباعه في المحافظات أسفرت عن مقتل واعتقال المئات منهم، بسبب رفضه فكرة تشكيل قوات الحشد الشعبي التي اعتبرها مثيرة للطائفية والفتنة في العراق، كما اشتهر المرجع الصرخي برفضه التدخل الإيراني في شؤون العراق واتباعه نهج الانفتاح على الأسرة العربية وتمسكه بعروبة شيعة العراق، وهو ما جعله ملاحقا من قبل حلفاء إيران في العراق.
المرجع الصرخي يدعو الأمم المتحدة للإشراف على العراق وإخراج إيران منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق