جنيفُ العزمُ والأملُ
الأدب بأنواعه مُتنفس للتعبير عما بدواخلنا ، وهو أداة
لثورة الشعوب فى التغيير وعاملُ من عوامل تحقيق النصر وتعزيزه .! وقد كان للشعر
والغناء دوراً كبيراً فى رفد مسيرة النضال الأرترية فقصائد ( أغلى ما أملك
ياقلبى مهراً لعيون الحرية) وقصائد (صامدون ماركعنا يوماً ولن نركع سائرون
على الدرب أقسمنا بأن نرجع ) مازالت تُحرك
الجموع والشجن وتُعزز الإنتماء وقادرة على رفد المسيرة المعطاء أجيالاً وأجيال . ليست
قصيدتى بمستوى تلك القصائد الملحمة فهى قصيدة وُلدت من رحم الحماس نكتبها فقط
لنزيد بها حماس شبابنا الثائر .! ونسطرها أحرفاً متواضعة عِرفاناً بمن يهبُ وقته
وماله فى مسيرات العزة والشموخ التى تكتسح الدول ....!
فمعاً للقصيدة التى كُتبت لوصف مسيرة جنيف يونيو 26 من
العام الجارى 2015
جنيفُ العزمُ والأملُ
جادت جنيفُ بجمعٍ قل ناظرهُ...... فكان الحشدُ مضرب ِالمثلِ
طاب اللقاء وطاب الحشدُ والنفرُ .. جنيفُ
ينبوعُ من الفخرِ والعملِ
صارت جنيفُ قبلة الشُرفاء زاهية ً ...
يحدوها أملُ التغييرِ والظفرِ
جنيفُ العزمُ والأملُ
جنيفُ 26
مشروع مدرسةٍ ..... سطرت
بأبنائها النصرِ والسيرِ
جنيفُ 26 مشروع مزرعةٍ ... تًرتجى الإسقاء والإنماءِ والمطر ِ
جنيفُ 26 مسيرة رفضٍ علت داويةً ....للحقِ ناصرةً عزمُ وإصرارِ
جنيفُ العزمُ والأملُ
صارت دموع
الشعب ِ حاضرةَ.... دوت بأن الظلمُ ماضٍ ومرتحلِ
عكست جنيفُ ظلمَ مُعتقلٍ ... وأنات أمٍ فاق حُزنها
التعبيرُ بالجُملِ
جنيفُ العزمُ والأملُ
جنيفُ ايقونةً جاءت مُواكبةً ..... للظلمُ رافضةً للعدل
تنتسبُ
جنيفُ رايةً للشُرفاء قاطبةً عنوانها .. بلدُ الحريات فيها حقُ لا منحةُ توُهبُ
جنيفُ العزمُ والأملُ
إرتريا بلدُ الشموخ يسكنه .. سطت عليه أشباحُ
لا تعرف الأخلاق والقيمُ
إرتريا شعب السِلمُ منبته ... توالت
عليه ألوان ُ من الأهات ِ والمحنُ
جنيفُ العزمُ والأملُ
جنيفُ ثورةُ للحق ناصرةً للظلم قاهرةً للشعب تستندُ
جنيفُ شرارةُ بالعزم مُشبعةً على الشباب الحُرِ تعتمد ُ
جنيفُ العزمُ والأملُ
جنيفُ شرارةُ تغييراٍ بدأت تلوح فى أفق خيالى ِ
جنيفُ
صوتاً قد تعالى يملأ وديانى وجبالى
ِ
جنيفُ يا صبح نجاحى ومُلهمَ
ثورتى وكفاحى ِ
جنيفُ
صخرةُ شماء فى تاريخ نضالى ِ
جنيفُ العزمُ والأملُ
بقلم :
محمد رمضان
30/07/2015
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق