الأحد، 19 يوليو 2015

تدمير زورق عسكري قبالة ساحل رفح في تطور نوعي للهجمات في سيناء -القدس

تدمير زورق عسكري قبالة ساحل رفح في تطور نوعي للهجمات في سيناء

تنظيم «الدولة» تبنّاه.. والجيش نفى وقوع خسائر

يوليو 16, 2015
القاهرة ـ «القدس العربي» ـ وكالات: في تطور نوعي للهجمات الذي امتد للبحر لأول مرة، أعلن الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية «ولاية سيناء» الخميس تبنيه استهداف زورق عسكري مصري بصاروخ قبالة مدينة رفح في شمال سيناء، حسب ما ذكر موقع سايت الذي يراقب المواقع الإسلامية.
وقال الموقع ومقره في الولايات المتحدة إن الهجوم الذي تبنته «الدولة الإسلامية – ولاية سيناء» على موقع تويتر تم بواسطة صاروخ موجه دمر الزورق البحري بشكل كامل.
ونشر الموقع ثلاث صور لما يبدو أنه صاروخ موجه في طريقه لإصابة الزورق الحربي في البحر قبل أن يتسبب في كرة لهب كبيرة غطت الزورق.
وأفاد مصور لوكالة فرانس برس وشاهد عيان في قطاع غزة الفلسطيني أن الزورق تعرض للهجوم بعيدا عن الشاطىء بثلاثة كيلومترات على الأقل.
وأوضح الشاهد احمد نوفل «كنا نجلس على الشاطىء وفجأة وقع انفجار».
وحضرت قطع بحرية مصرية أخرى لموقع الهجوم لانقاذ طاقم الزورق الذي تصاعد دخان أبيض كثيف منه.
وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش المصري أن زورقا عسكريا تابعا للبحرية المصرية احترق اثر اشتباك مع مسلحين قبالة مدينة رفح المصرية الساحلية على البحر المتوسط في شبه جزيرة سيناء المضطربة أمنيا.
وأعلن الناطق باسم الجيش المصري على صفحته على موقع فيسبوك «اشتبه طاقم اللنش في تحركات بعض العناصر الإرهابية على الساحل (البحر المتوسط) فقام عناصر الطاقم بمطاردة العناصر المشتبه بها وحدث تبادل لإطلاق النيران مما أسفر عن اشتعال النيران».
وأشار الناطق العسكري إلى أن الحادث انتهى «دون حدوث خسائر في الأرواح» في صفوف الجيش المصري.
وتعد شمال سيناء المسرح الرئيسي للمواجهات المتواصلة بين الجيش المصري والجماعات الجهادية المسلحة منذ الاطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013.
ومنذ عزل مرسي في تموز/يوليو 2013 تكثفت الهجمات الجهادية في مصر مستهدفة بشكل خاص قوات الأمن في سيناء، حيث قتل مئات من رجال الجيش والشرطة.
وأكثر الاعتداءات دموية وقع في شمال شبه جزيرة سيناء حيث تبنى الفرع المصري لتنظيم الدولة الإسلامية سلسلة هجمات دامية على الجيش في الأول من تموز/يوليو. وأفاد الجيش عن مقتل 21 جنديا في أعمال عنف وقعت مؤخرا.

ليست هناك تعليقات: