المالكي يدعو إلى وضع السعودية تحت الوصاية الدولية
يوليو 22, 2015
بغداد ـ “القدس العربي”: قال نوري
المالكي، نائب رئيس الجمهورية العراقية في مقابلة تلفزيونية اجرتها معه
إحدى الفضائيات العراقية المحسوبة على حزبه: إن “جذر الإرهاب وجذر التطرف
وجذر التكفير هو من المذهب الوهابي في السعودية”.
وقال المالكي في مقابلة مع قناة “وصال” العراقية “ان الحكومة السعودية غير قادرة على ضبط هذا التوجه الوهابي التكفيري”.
وأضاف “لعجزها أنا أدعو أن تكون السعودية تحت الوصاية الدولية وإلا
سيبقى الإرهاب يتغذى من أموال السعودية” وينمو على حساب السعودية وبيت الله
الحرام.وتابع بأن “العالم يحتاج لعلاج مشكلة الإرهاب من السعودية كما يسعى لحلها في العالم”.
واثارت دعوة المالكي بوضع المملكة
العربية السعودية تحت الوصاية الدولية حفيظة النشطاء على موقع التواصل
الإجتماعي “تويتر”. وقال المالكي، أن “يجب ان تكون السعودية تحت الوصاية
الدولية لأن بقاءها هكذا سيدمر الجسد العربي وغير العربي”، على حد قوله.
وتوالت ردود الأفعال الساخطة للنشطاء علي موقع التواصل الإجتماعي فقال:
وقال علي الظفيري : المالكي يطالب
بوضع السعودية تحت الوصاية الدولية، والجيد بهذا “النوري” على رعونته
وحماقته، أنه يصرح عما بنفسه، ويجعلك على اطلاع تام بما يريد.
وأضاف الظفيري: كلما وضعت قدمك على رقبة إيران، صرخ المالكي.
نوري الذي باع العراق وشوه وزمرته
تاريخ الشيعة العراقيين الذين حاربوا المحتل البريطاني، ووقفوا في وجه
إيران، يلعب على وتر الطائفية ويتكسب منه.
ومن جانبه قال نائب مجلس الأمة
الكويتي السابق وليد الطبطبائي: كما ذكرنا سابقا بأن حكام العراق العبادي
وقبله المالكي من مطاريد صدام سابقا وجاؤوا اليوم بروح الانتقام والإلتهام
!!.
وكتب الكاتب السعودي جمال خاشقجي
في تغريدة له: “نوري المالكي اصدق واحد فيهم، يعبر عن حقيقة مشاعرهم نحونا
ومقدار كراهيتهم، وما لم ينكرون عليه لنعتبره ممثلا لسياستهم”.
ودون عبدالله العذبة : “الصفوي
نوري المالكي يدعو لوضع المملكة العربية السعودية تحت الوصاية الدولية كما
فعلوا للعراق، وهيكل عراب الجنرال #السيسي يزعم نهاية السعودية!”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق