الاثنين، 27 يوليو 2015

تغييرات تطال رؤساء ثلاثة أجهزة أمنية في الجزائر- العرب

تغييرات تطال رؤساء ثلاثة أجهزة أمنية في الجزائر
قرارات الرئيس الجزائري لإقالة قادة أجهزة أمنية تتزامن مع تزايد الاستقطاب السياسي الحاد في البلاد بسبب مرض الرئيس
وأحداث غرداية.
العرب  [نُشر في 26/07/2015،

تغييرات في الحكومة والأجهزة الأمنية

الجزائر - أجرى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة تغييرات على رأس ثلاثة أجهزة تابعة للجيش الجزائري تتعلق بالأمن الداخلي
 وأمن رئيس الدولة.
وشمل التغيير قائد مديرية الأمن الداخلي (جهاز مكافحة التجسس) ومسؤول مديرية الأمن الرئاسي وقائد الحرس الجمهوري
 وكلهم برتبة عميد.
وأفادت تقارير إعلامية بأن الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، أقال أمس السبت، اللواء علي بن داود مدير الأمن الداخلي
 ومكافحة التجسس الذي يتبع جهاز المخابرات، بعد يومين من إنهائه مهام قائدي الحرس الجمهوري والأمن الرئاسي.
وذكر الموقع الإخباري الإلكتروني “كل شيء عن الجزائر” نقلا عن مصادر مؤكدة أن قرار إقالة اللواء
بن داود اتخذ أمس السبت، وأن الرئيس بوتفليقة عيّن بديلا له.
وكان بن داود تولى منصب مدير الأمن الداخلي ومكافحة التجسس في 2013، بعدما كان ملحقا عسكريا في باريس.
من جهة أخرى، كشف ذات المصدر عن أن مديرية الأمن والحماية الرئاسية التي كانت تتبع جهاز المخابرات
ألحقت بقيادة الأركان تحت السلطة المباشرة لنائب وزير الدفاع رئيس الأركان الفريق أحمد قايد صالح.
وسبق هذا القرار، قرار مماثل، الخميس، قضى بإقالة قائدي الحرس الجمهوري والأمن الرئاسي بسبب
“إهمال وإخلال في الأداء”، وجاء قرار الإقالة بالتزامن مع تغييرات وزارية أعلن عنها الرئيس الجزائري
 وشملت تعديلا حكوميا جزئيا طال ثلاث وزارات هي التجارة والشباب ودمج حقيبتي الصيد والفلاحة (الزراعة).
وتأتي هذه القرارات في خضم استقطاب سياسي حاد في الجزائر رافض لبقاء بوتفليقة المريض في الحكم؛
 وقد جاءت أزمة غرداية الأخيرة لتزيد من حدة الغضب في الشارع الجزائري وفي صفوف المعارضة.
ولم يكشف بيان الرئاسة أسباب هذا التعديل الجزئي للحكومة، الذي يعد الثاني في ظرف شهرين، حيث
أجرى الرئيس الجزائري منتصف مايو الماضي تغييرا وزاريا موسعا على حكومة عبدالملك سلال.

ليست هناك تعليقات: