مستشار خامنئي: من هم أكبر من السعودية لا يجرؤون على انتهاك سيادتنا
محمد المذحجي
يوليو 22, 2015
لندن ـ «القدس العربي»: جاء الرد الإيراني على تصريحات الأمير بندر بن
سلطان، رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، حول استعدادات السعودية وقوى
إقليمية أخرى لشن ضربة عسكرية ضد إيران، على لسان مستشار المرشد الأعلى
الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، فقال إن «من أكبر من السعودية
لا يجرؤ على انتهاك احترام الجمهورية الإسلامية. وبينما اعتبر بندر بن
سلطان أن تداعيات الاتفاق النووي بين إيران والغرب ستطال المنطقة بأكملها،
وأكد أن السعودية وقوى إقليمية أخرى أعدت للقيام بعمل عسكري دون دعم
الولايات المتحدة.
وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق لصحيفة تايمز البريطانية أن الرياض وقوى إقليمية أخرى أعدت للقيام بعمل عسكري ضد طهران بعد الاتفاق النووي بدون دعم الولايات المتحدة.
وشدد بندر بن سلطان على أن تداعيات الاتفاق النووي ستنهار على منطقة الشرق الأوسط برمتها، وأنه لا فرق بين امتلاك إيران للقنبلة الذرية والصفقة التي توصل لها الغرب مع إيران.
وأشار الأمير السعودي إلى انخفاض ثقة دول المنطقة بسياسات واشنطن، وقال إن شعوب المنطقة تتكل على الله، وإنها ستعزز قدراتها المادية والمعنوية من مصادر أخرى في العالم غير الغرب.
ووصف بندر بن سلطان أن الاتفاق النووي في فيينا مع طهران سيكون أسوء بكثير من اتفاق حكومة بيل كلينتون مع كوريا الشمالي، وأن الاتفاق النووي سيمنح إيران المليارات الدولارات، بالإشارة إلى امتلاك إيران للقنبلة النووية لاحقاً وتعزيز قدراتها الاقتصادية.
ورداً على ذلك، انتقد بشدة مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤن الدولية تصريحات بندر بن سلطان، وقال إن أكبر من السعودية لا يجرؤ على انتهاك احترام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني اتصريحات بندر بين سلطان أنها تبجح في الغربة، وأضاف أنه مما لا شك فيه أن إيران هي القوة الأولى في الإقليم.
وفيما يتعلق بموضوع التنسيق الثنائي بين إيران والولايات المتحدة، أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الدولية والقانونية، عباس عراقجي، أنه من المحتمل أن تتفاوض طهران والولايات المتحدة حول مواضيع مختلفة في المستقبل.
وشدد عباس عراقجي على أنه من المرجح أن تنفيذ الاتفاق النووي يمهد الأرضية للمفاوضات الثنائية بين واشنطن وطهران حول «القضايا ذات الاهتمام المشترك»، بعد اتخاذ القرار من قبل المسؤولين الكبار.
وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قبل التوصل إلى الاتفاق مع الغرب، أن الاتفاق النووي سيكون نقطة انطلاق للتعاون بين أمريكا وإيران حول قضايا أخرى. وفي آذار/مارس الماضي، قال المرشد الأعلى الإيراني، آية علي خامنئي، «عندما تكف الولايات المتحدة عن لعبتها المعتادة معنا في الملف النووي، سيصبح هذا الأمر تجربة جيدة للتفاوض معهم حول قضايا أخرى».
إلى ذلك، كشفت مصادر استخباراتية طلبت إخفاء هويتها، أن طهران كانت تعلم بشكل كامل بتفاصيل «الخلايا العنقودية» الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة منها تفجير موسم الحج والعمرة في مكة المكرمة والقت المملكة العربية السعودية القبض على 431 عنصراً منها.
وأكدت هذه المصادر أن إيران كانت على تواصل مع هذه الخلايا الإرهابية.
وأكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق لصحيفة تايمز البريطانية أن الرياض وقوى إقليمية أخرى أعدت للقيام بعمل عسكري ضد طهران بعد الاتفاق النووي بدون دعم الولايات المتحدة.
وشدد بندر بن سلطان على أن تداعيات الاتفاق النووي ستنهار على منطقة الشرق الأوسط برمتها، وأنه لا فرق بين امتلاك إيران للقنبلة الذرية والصفقة التي توصل لها الغرب مع إيران.
وأشار الأمير السعودي إلى انخفاض ثقة دول المنطقة بسياسات واشنطن، وقال إن شعوب المنطقة تتكل على الله، وإنها ستعزز قدراتها المادية والمعنوية من مصادر أخرى في العالم غير الغرب.
ووصف بندر بن سلطان أن الاتفاق النووي في فيينا مع طهران سيكون أسوء بكثير من اتفاق حكومة بيل كلينتون مع كوريا الشمالي، وأن الاتفاق النووي سيمنح إيران المليارات الدولارات، بالإشارة إلى امتلاك إيران للقنبلة النووية لاحقاً وتعزيز قدراتها الاقتصادية.
ورداً على ذلك، انتقد بشدة مستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤن الدولية تصريحات بندر بن سلطان، وقال إن أكبر من السعودية لا يجرؤ على انتهاك احترام الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
واعتبر رئيس مركز الأبحاث الاستراتيجية في مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيراني اتصريحات بندر بين سلطان أنها تبجح في الغربة، وأضاف أنه مما لا شك فيه أن إيران هي القوة الأولى في الإقليم.
وفيما يتعلق بموضوع التنسيق الثنائي بين إيران والولايات المتحدة، أكد مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون الدولية والقانونية، عباس عراقجي، أنه من المحتمل أن تتفاوض طهران والولايات المتحدة حول مواضيع مختلفة في المستقبل.
وشدد عباس عراقجي على أنه من المرجح أن تنفيذ الاتفاق النووي يمهد الأرضية للمفاوضات الثنائية بين واشنطن وطهران حول «القضايا ذات الاهتمام المشترك»، بعد اتخاذ القرار من قبل المسؤولين الكبار.
وأكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قبل التوصل إلى الاتفاق مع الغرب، أن الاتفاق النووي سيكون نقطة انطلاق للتعاون بين أمريكا وإيران حول قضايا أخرى. وفي آذار/مارس الماضي، قال المرشد الأعلى الإيراني، آية علي خامنئي، «عندما تكف الولايات المتحدة عن لعبتها المعتادة معنا في الملف النووي، سيصبح هذا الأمر تجربة جيدة للتفاوض معهم حول قضايا أخرى».
إلى ذلك، كشفت مصادر استخباراتية طلبت إخفاء هويتها، أن طهران كانت تعلم بشكل كامل بتفاصيل «الخلايا العنقودية» الإرهابية التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة منها تفجير موسم الحج والعمرة في مكة المكرمة والقت المملكة العربية السعودية القبض على 431 عنصراً منها.
وأكدت هذه المصادر أن إيران كانت على تواصل مع هذه الخلايا الإرهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق