مجلــــس الأمـــــن يعاقـــب «6» جنرالات في الجنوب
- نشر بتاريخ الجمعة, 03 تموز/يوليو 2015 14:57
«الإنتباهة»: وكالات
فرض مجلس الأمن الدولي أمس الأول عقوبات للمرة الأولى تتعلق بجنوب السودان، وشملت ستة قادة عسكريين من طرفي الحرب في البلاد. ولم تعترض أية دولة عضو بالمجلس رغم تحفظات روسيا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في بيان لها إن الذين يرتكبون الفظاعات ويعرقلون السلام يجب أن يتحملوا النتائج. ودعت الطرفين إلى وضع حدٍ للمعارك والبدء في مفاوضات من أجل تشكيل حكومة انتقالية، مهددة بعقوبات إضافية.
وأضاف البيان أن القيادة السياسية لجنوب السودان أهدرت فرصة الاستفادة من الإرادة الدولية الحسنة التي صاحبت انفصال البلاد، وسعت لتحقيق مصالح ذاتية سياسية واقتصادية لم تؤدِ إلا إلى العنف والتشريد والمعاناة للشعب هناك، وأكد بيان من مجلس السلام والأمن الإفريقي أن شعب جنوب السودان يعاني أصلاً من حرب، معتبراً أن التصعيد يهدد هذه الدولة الفتية بعواقب لا رجوع عنها.
والعسكريون الذين شملتهم العقوبات في الجانب الحكومي هم اللواء ماريال شانونغ يول مانغوك قائد حرس الرئيس سلفا كير، واتهمت الأمم المتحدة رجاله بقتل مئات المدنيين من قبائل النوير في جوبا خلال الأيام الأولى من النزاع، الفريق غابرييل جوك رياك الذي تنشط قواته بولاية الوحدة شمال البلاد والمتهم بانتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات، اللواء سانتينو دينغ وول، وهو الذي شن هجوماً مسلحاً على ولاية الوحدة في مايو الماضي قُتل خلاله نساء وأطفال ومسنون. وفي جانب المتمردين شملت العقوبات كلا من: رئيس هيئة الأركان اللواء سايمون غاتويتش دوال الذي شن هجوماً في فبراير الماضي على ولاية جونقلي شرق البلاد، بتهمة استهداف مدنيين، اللواء جيمس كوانغ شوول الذي هاجمت قواته ولاية أعالي شمال شرق البلاد بتهمة استهداف مخيمات الأمم المتحدة ومستشفيات ومدارس في ولاية الوحدة، مساعد رئيس أركان قوات المتمردين اللواء بيتر قاديت.
فرض مجلس الأمن الدولي أمس الأول عقوبات للمرة الأولى تتعلق بجنوب السودان، وشملت ستة قادة عسكريين من طرفي الحرب في البلاد. ولم تعترض أية دولة عضو بالمجلس رغم تحفظات روسيا.
وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة سامنثا باور في بيان لها إن الذين يرتكبون الفظاعات ويعرقلون السلام يجب أن يتحملوا النتائج. ودعت الطرفين إلى وضع حدٍ للمعارك والبدء في مفاوضات من أجل تشكيل حكومة انتقالية، مهددة بعقوبات إضافية.
وأضاف البيان أن القيادة السياسية لجنوب السودان أهدرت فرصة الاستفادة من الإرادة الدولية الحسنة التي صاحبت انفصال البلاد، وسعت لتحقيق مصالح ذاتية سياسية واقتصادية لم تؤدِ إلا إلى العنف والتشريد والمعاناة للشعب هناك، وأكد بيان من مجلس السلام والأمن الإفريقي أن شعب جنوب السودان يعاني أصلاً من حرب، معتبراً أن التصعيد يهدد هذه الدولة الفتية بعواقب لا رجوع عنها.
والعسكريون الذين شملتهم العقوبات في الجانب الحكومي هم اللواء ماريال شانونغ يول مانغوك قائد حرس الرئيس سلفا كير، واتهمت الأمم المتحدة رجاله بقتل مئات المدنيين من قبائل النوير في جوبا خلال الأيام الأولى من النزاع، الفريق غابرييل جوك رياك الذي تنشط قواته بولاية الوحدة شمال البلاد والمتهم بانتهاك وقف إطلاق النار عدة مرات، اللواء سانتينو دينغ وول، وهو الذي شن هجوماً مسلحاً على ولاية الوحدة في مايو الماضي قُتل خلاله نساء وأطفال ومسنون. وفي جانب المتمردين شملت العقوبات كلا من: رئيس هيئة الأركان اللواء سايمون غاتويتش دوال الذي شن هجوماً في فبراير الماضي على ولاية جونقلي شرق البلاد، بتهمة استهداف مدنيين، اللواء جيمس كوانغ شوول الذي هاجمت قواته ولاية أعالي شمال شرق البلاد بتهمة استهداف مخيمات الأمم المتحدة ومستشفيات ومدارس في ولاية الوحدة، مساعد رئيس أركان قوات المتمردين اللواء بيتر قاديت.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق