الثلاثاء، 7 يوليو 2015

شهر .. وحرب اليمن تحسم صحيفة الإنتباهة




شهر .. وحرب اليمن تحسم

>   وحرب اليمن تنتهي الشهر القادم.. تحسمها حرب الموانئ التي تتجمع سحبها في الأفق
«ميناء عصب في إريتريا.. وميناء عدن اليمني .. وميناء جيبوتي».
>   وسحب لشيء يشبه التمرد فوق سماء شرق السودان.. تجتمع.
>   وأسلوب «الحرب المتسللة» الذي نحدث عنه طويلاً يجعل حادثة تحرير رهائن تجار البشر الأسبوع الماضي.. وحادثة اختطاف البص الشهر الماضي.. حوادث الاشتباك الأخيرة مع تجار السلاح.. و.. و أشياءً تصبح كلمات في جملة واحدة.
>   وإريتريا تصبح هي الشبكة ما بين حرب اليمن.. وإشعال شرق السودان.
«2»
>   مخابرات «جهة ما» تجعل تجار السلاح يهاجمون ثرياً إريتريا في كسلا وينهبونه.
>   وتجعل بعض من ينتمون إلى قبيلة هناك يشتبكون مع أبناء قبيلة أخرى في شيء يشبه التنافس على تهريب السلاح.
>   والشبكة بكاملها تصبح كميناً ينصب لاصطياد «التدخل العسكري» للدولة.
>   حتى تقفز منظمات معينة من العالم إلى هناك.
>   والأحداث تصبح قنابل دخانية تعمل تحتها مخابرات «دولتين» في الشرق لإشعال الشرق.
>   والدخان يصبح غطاءً
>   والغطاء يصنع تفسيراً سيئاً لزيارة أفورقي الخرطوم.. التي يهبط بعدها مباشرة في الرياض.
>   والأحاديث تزعم أن أفورقي يلقي حديثاً ليس «دافئاً» من البشير.
>   والدقائق يستقبل بعدها ملفاً جديداً.. بأسلوب «اقرأ كتابك».
>   والأحاديث تزعم أن أفورقي يجيب بحديث في الرياض يشعل الجسور بين شرق وغرب البحر الأحمر.
«3»
>   و...
>   والمعارك الشديدة العنف بصورة خاصة التي تنفجر الأسبوع الماضي في اليمن تنطلق .. من «أوراق».
>   ومن خطة جديدة للحرب.
>   فالسعودية تشتري ميناء عصب.
>   وميناء عصب/ الذي يحاول أفورقي أن يشتري به السعودية ضد السودان.. ويفشل/ هو موقع يصبح حجراً يغلق حلقوم ميناء عدن.
>   وإيران التي لا تستطيع الاقتراب من ميناء بورتسودان تهبط في ميناء جيبوتي.
>   وهناك تجعل الدعم العالمي لأهل اليمن «طعام ودواء» غطاءً لشحن شيء آخر.
>   وعاصفة الحزم/ التي تتحسب لهذا/ تتجه الآن لاحتلال ميناء عدن الذي يستقبل شحنات الإغاثة.
>   ولمنع شحنات.. تصل إلى عدن من الصومال أو من حيث يصل الدولار الإيراني.
>   والسعودية وحلفاؤها وأفورقي وإيران دول ليست هي من ينفرد بحرب اليمن.
>   فهناك مكتب غريب للطيران في أسمرا يحمل اسم دولة آسيوية.
>   والعيون تستغرب وجود مكتب طيران في أسمرا التي لا يتجاوز عدد المسافرين فيها شحنة بص صغير.
>   والعيون تجد أن المكتب يعمل لمهام أخرى.. الطيران ليس من بينها.
>   والخيوط الغريبة تجعل تفسيراً غريباً لمهمة المكتب هذا يخرج من تحت أوراق جهات في الخرطوم.
>   فالجهات في الخرطوم التي تنقب عن السراديب التي خرج بها طلاب «داعش» تكتشف أن بعضهم خرج عن طريق أسمرا.
>   ولعل ما يقدم تفسيراً هو أن سفير أسمرا في الخرطوم كان هو سفيرها في طهران.
>   وسفير طهران في الخرطوم هو سفيرها في أسمرا.
«4»
>   والخيوط الغريبة تتقاطع في الأسابيع القادمة.. أسابيع نهاية الحرب .. بعنف.
>   فالأوراق التي تشتري الموانئ وتعد للأيام القادمة تجد أن
>   الحوثيون يدخلون تحت الأرض لتحويل الحرب إلى حرب برية/ جبلية .. بعيداً عن الطيران.
>   وإيران تدفع بالحرس الثوري.
>   وداعش العراقية تذهب إشاراتها إلى لقاء داعش/ إيراني على جبال اليمن.
>   وهناك من يلتقي هم
>   السعودية وداعش وحزب الإصلاح اليمني السني وحلفاء السعودية «الإخوة الأعداء» من جهة.
>   وجيش علي عبد الله صالح والحوثيون والحرس الثوري الإيراني من جهة.
>   وجيوش مخابرات هي الآن الجيش الأعظم هناك.
>   كل هؤلاء.. ومعركة حاسمة تماماً تنطلق الشهور القادمة.
>   إن لم يكن الشهر القادم.
>   وغريب أن محصول حديقة حرب اليمن.. محصول يطعم السودان.. أو إريتريا.
>   وليس الاثنين معاً.

ليست هناك تعليقات: