مخاوف من اختراق داعش للمؤسسة العسكرية التونسية | |||||
السلطات التونسية تتمكن من منع 15 ألف شاب من الالتحاق بالتنظيمات المتشددة في سوريا والعراق. | |||||
العرب ![]() |
|||||
المتشدد للمؤسسة العسكرية التي تقود حاليا المعركة ضد المسلحين المتشددين في الجبال المحاذية للجزائر وعلى الحدود مع ليبيا.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع
بلحسن الوسلاتي بأن هناك 3 عسكريين من بين ما يزيد عن 30 شابا قيل
إنهم التحقوا بـ”داعش”، مؤكدا على أن “مسألة التحاقهم بالتنظيم المذكور من عدمه غير مؤكدة”.
وأوضح الوسلاتي أن من بين العسكريين طيارا
تابعا للمؤسسة العسكرية وقد انقطع عن العمل منذ يناير الماضي،
مضيفا أن العسكريين الآخرين لا يمكن الجزم بأنهما التحقا بأي تنظيم أو غادرا التراب التونسي.
وبقيت مؤسسة الجيش إلى حد الآن بمنأى عن
الاختراق استنادا إلى التحقيقات التي تجري مع معتقلين على
صلة بالعمليات الإرهابية. في المقابل تم اعتقال عدد من رجال الشرطة بتهم دعم الإرهابيين، أو تسهيل مهامهم، أو تعطيل جهود البحث عنهم.
وحذر خبراء
من أن التأكيدات الرسمية على صعوبة اختراق المؤسسة العسكرية يمكن أن تؤدي
إلى نتائج
غير محمودة، خاصة أن الانتدابات التي تمت داخلها خلال السنوات الأربع الماضية لم تخضع إلى تدقيق كاف لمنع الاختراقات.
وتتم
الانتدابات في الجيش وفق مقاييس تقليدية مثل وظائف القطاع المدني، ولا
تتولى المؤسسة العسكرية ا
لبحث في سير الوافدين الجدد، وخاصة في الرتب الدنيا، ما سهل اختراقات سابقة كان أبرزها اختراق حركة النهضة الذي كشفت السلطة تفاصيله في 1987 و1991.
وقالت بدرة قعلول، رئيسة
المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية، إن انضمام
عسكريين إلى داعش
يشكل خطورة كبيرة لأنهم يعرفون تفاصيل ضافية عن الجيش من ثكنات ومواقع وتدريبات”.
وقال الخبير فيصل الشريف إن
خطورة ما جرى تكمن في أن المنشقين تدربوا على الفنون القتالية والتحاقهم
بـ”داعش”
يطرح تساؤلا كبيرا حول مدى فاعلية جهاز المخابرات العسكري للتقصي حول هؤلاء”.
ومنعت السلطات التونسية خلال الأشهر الثلاثة
الماضية 15000 شاب من السفر إلى سوريا والعراق للالتحاق بتنظيم الدولة
واعتقلت 1000 جهادي خلال 8000 عملية مداهمة استباقية قامت بها الأجهزة الأمنية، وفق ما ذكر رئيس الحكومة الحبيب الصيد أمس خلال جلسة حوار في البرلمان. |
هى مدونة تسعى لتحقيق العدالة والحرية فى الوسط الإرترى وتلتزم فى ذلك خطاً وطنياً عاماً ينتهج المواطنة أساساً وطريقاً !! وفى ظل ما يطرأ فى الساحة من تطورات تؤكد المدونة مبدأ الثبات على الخط الوطنى رافضة ً بذلك دعاوى التقسيم والتطرف المغطأة بشعارات إسترداد الحقوق..! للملاحظات والمشاركات نرجو التواصل على بريد: abuhusam55@yahoo.com
السبت، 11 يوليو 2015
مخاوف من اختراق داعش للمؤسسة العسكرية التونسية صحيفة العرب اللندنية
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق