مصر: هجمات كبيرة لتنظيم «الدولة» تخلّف عشرات القتلى في صفوف الجيش
طائرات أف 16 وأباتشي قصفت مواقع لهم... والحكومة أعلنت حرباً عسكرية وقانونية
يوليو 1, 2015
القاهرة – «القدس العربي» وكالات: أعلنت الحكومة المصرية، أمس، حربا
عسكرية وقانونية ضد الإرهاب، بعد أن تعرضت مواقع الجيش في سيناء امس لهجمات
متزامنة وغير مسبوقة، أوقعت ما لا يقل عن سبعين قتيلا من العسكريين، فيما
تبقى الحصيلة النهائية للمواجهات مؤجلة مع استمرارها حتى مساء أمس.
وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن طائرات أف 16 مصرية قصفت مواقع لمسلحين في تنظيم «الدولة» في شمال سيناء، حيث قتل العشرات، الأربعاء، في هجمات واشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والمسلحين المتطرفين، حسب ما أفاد مسؤولون أمنيون وشاهد عيان.
وأوضح المسؤولون الأمنيون أن الطائرات قصفت مواقع لمقاتلي الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الشيخ زويد، حيث اعتلى مسلحون أسطح البنايات ولغموا الشوارع المؤدية إلى قسم الشرطة في المدينة.
ووضع الناطق باسم الجيش المصري على صفحته على فيسبوك صورا جوية «لاستهداف عدد من عربات العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم الهرب».
وقال مسؤول كبير في الجيش «إنها حرب. المعارك لا تزال جارية».
وأضاف أن «الأمر غير مسبوق بالنسبة لعدد الإرهابيين ونوعية الأسلحة المستخدمة».
وهذا ثاني أكبر هجوم في مصر في أسبوع. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء (انصار بيت المقدس سابقا) – ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن الهجمات في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن 50 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات، فيما اشارت تقارير الى سقوط 64 قتيلا.
وقال الجيش إن خمسة نقاط تفتيش هوجمت من جانب نحو 70 متشددا، وإنه دمر ثلاث سيارات مزودة بمدافع مضادة للطائرات. وأضاف دون أن يبين عدد القتلى في كل جانب إن خسائر الجانبين زادت.
وقال المتحدث العسكري في بادئ الأمر إن عشرة جنود سقطوا بين قتيل وجريح، وإن 22 مهاجما قتلوا. وفي وقت لاحق قال إن عدد القتلى ارتفع من الجانبين.
وقال الطبيب أسامة السيد في مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة المحافظة إن المستشفى استقبل 30 جثة بعضها كان بالزي العسكري.
وقالت المصادر الأمنية إن المهاجمين يحاصرون قسما للشرطة في مدينة الشيخ زويد، وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج.
وقالت إنهم زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية. وفي الوقت نفسه قصفت طائرات أباتشي وطائرات إف 16 أهدافا في المنطقة.
وأضافت المصادر أن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.
وقالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة أمس الأربعاء. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارين.
وقال أيمن دين الذي كان قريبا من القاعدة ويدير الآن مكتبا للاستشارات الأمنية في الخليج إن الهجمات «تذكير صارخ بحقيقة أنه رغم الحملة العسكرية المكثفة المناوئة للإرهاب في سيناء في الأشهر الستة الماضية لا تنقص صفوف الدولة الإسلامية بل تزيد وتتطور عملياتها وتدريبها وتزيد جرأتها.»
ومن جهة أخرى وافق مجلس الوزراء المصري الأربعاء على مشروع قرار بقانون مكافحة الإرهاب، ومشروعات القرارات بقوانين تحقق العدالة الناجزة والقصاص للشهداء.
وقال المجلس في بيان حصلت «القدس العربي» على نسخة منه «في ظل ما يمر به الوطن هذه الأيام من أحداث جسام تتصاعد فيها وتيرة الإرهاب الجبان بشكل يعرض أمن الوطن والمواطنين للخطر بدءاً من اغتيال شهيد الوطن والقضاء، المستشار هشام بركات، وما تلاه من أحداث إرهابية راح ضحيتها مواطنون أبرياء وأبناء الشرطة والقوات المسلحة، وآخرها ما حدث اليوم على أرض سيناء، واستشعاراً من مجلس الوزراء بحجم المسؤوليات التي يضطلع بها، انعقد المجلس اليوم الأربعاء الأول من يوليو 2015 لمواجهة ظاهرة تنامي الإرهاب، واتخذ من الإجراءات ما يردع تلك الجماعات الإرهابية على النحو التالي:
أولاً: إقرار حزمة من مشروعات القرارات بقوانين تحقق العدالة الناجزة والقصاص السريع لشهدائنا.
ثانياً: الموافقة على مشروع قرار بقانون مكافحة الإرهاب والذي يحقق الردع السريع والعادل، وكذا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وأضاف البيان أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية بما يردع ويفضح القائمين على تلك الأعمال الإرهابية.
واعتبر مجلس الوزراء أنه في حالة انعقاد مستمر لمجابهة أي تطورات أخرى، والنظر في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب البغيض.
وقال مسؤولون أمنيون مصريون إن طائرات أف 16 مصرية قصفت مواقع لمسلحين في تنظيم «الدولة» في شمال سيناء، حيث قتل العشرات، الأربعاء، في هجمات واشتباكات مستمرة بين قوات الأمن والمسلحين المتطرفين، حسب ما أفاد مسؤولون أمنيون وشاهد عيان.
وأوضح المسؤولون الأمنيون أن الطائرات قصفت مواقع لمقاتلي الفرع المصري لتنظيم «الدولة الإسلامية» في مدينة الشيخ زويد، حيث اعتلى مسلحون أسطح البنايات ولغموا الشوارع المؤدية إلى قسم الشرطة في المدينة.
ووضع الناطق باسم الجيش المصري على صفحته على فيسبوك صورا جوية «لاستهداف عدد من عربات العناصر الإرهابية أثناء محاولتهم الهرب».
وقال مسؤول كبير في الجيش «إنها حرب. المعارك لا تزال جارية».
وأضاف أن «الأمر غير مسبوق بالنسبة لعدد الإرهابيين ونوعية الأسلحة المستخدمة».
وهذا ثاني أكبر هجوم في مصر في أسبوع. وقتل النائب العام هشام بركات يوم الاثنين في انفجار سيارة ملغومة في القاهرة.
وأعلنت جماعة ولاية سيناء (انصار بيت المقدس سابقا) – ذراع تنظيم الدولة الإسلامية في مصر- مسؤوليتها عن الهجمات في بيان على موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
وقالت مصادر أمنية وطبية إن 50 شخصا على الأقل قتلوا في الهجمات، فيما اشارت تقارير الى سقوط 64 قتيلا.
وقال الجيش إن خمسة نقاط تفتيش هوجمت من جانب نحو 70 متشددا، وإنه دمر ثلاث سيارات مزودة بمدافع مضادة للطائرات. وأضاف دون أن يبين عدد القتلى في كل جانب إن خسائر الجانبين زادت.
وقال المتحدث العسكري في بادئ الأمر إن عشرة جنود سقطوا بين قتيل وجريح، وإن 22 مهاجما قتلوا. وفي وقت لاحق قال إن عدد القتلى ارتفع من الجانبين.
وقال الطبيب أسامة السيد في مستشفى العريش العام بمدينة العريش عاصمة المحافظة إن المستشفى استقبل 30 جثة بعضها كان بالزي العسكري.
وقالت المصادر الأمنية إن المهاجمين يحاصرون قسما للشرطة في مدينة الشيخ زويد، وإنهم زرعوا قنابل حوله لمنع الأفراد بداخله من الخروج.
وقالت إنهم زرعوا قنابل بطول طريق يربط بين الشيخ زويد ومعسكر للجيش لمنع وصول إمدادات أو تعزيزات عسكرية. وفي الوقت نفسه قصفت طائرات أباتشي وطائرات إف 16 أهدافا في المنطقة.
وأضافت المصادر أن المتشددين استطاعوا الاستيلاء على سيارتين مدرعتين وأسلحة وذخيرة.
وقالت مصادر أمنية وشهود إنه سمع دوي انفجارين في مدينة رفح المصرية على الحدود مع غزة أمس الأربعاء. ولم يتضح على الفور سبب الانفجارين.
وقال أيمن دين الذي كان قريبا من القاعدة ويدير الآن مكتبا للاستشارات الأمنية في الخليج إن الهجمات «تذكير صارخ بحقيقة أنه رغم الحملة العسكرية المكثفة المناوئة للإرهاب في سيناء في الأشهر الستة الماضية لا تنقص صفوف الدولة الإسلامية بل تزيد وتتطور عملياتها وتدريبها وتزيد جرأتها.»
ومن جهة أخرى وافق مجلس الوزراء المصري الأربعاء على مشروع قرار بقانون مكافحة الإرهاب، ومشروعات القرارات بقوانين تحقق العدالة الناجزة والقصاص للشهداء.
وقال المجلس في بيان حصلت «القدس العربي» على نسخة منه «في ظل ما يمر به الوطن هذه الأيام من أحداث جسام تتصاعد فيها وتيرة الإرهاب الجبان بشكل يعرض أمن الوطن والمواطنين للخطر بدءاً من اغتيال شهيد الوطن والقضاء، المستشار هشام بركات، وما تلاه من أحداث إرهابية راح ضحيتها مواطنون أبرياء وأبناء الشرطة والقوات المسلحة، وآخرها ما حدث اليوم على أرض سيناء، واستشعاراً من مجلس الوزراء بحجم المسؤوليات التي يضطلع بها، انعقد المجلس اليوم الأربعاء الأول من يوليو 2015 لمواجهة ظاهرة تنامي الإرهاب، واتخذ من الإجراءات ما يردع تلك الجماعات الإرهابية على النحو التالي:
أولاً: إقرار حزمة من مشروعات القرارات بقوانين تحقق العدالة الناجزة والقصاص السريع لشهدائنا.
ثانياً: الموافقة على مشروع قرار بقانون مكافحة الإرهاب والذي يحقق الردع السريع والعادل، وكذا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجفيف منابع تمويل الإرهاب.
وأضاف البيان أنه سوف يتم اتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية بما يردع ويفضح القائمين على تلك الأعمال الإرهابية.
واعتبر مجلس الوزراء أنه في حالة انعقاد مستمر لمجابهة أي تطورات أخرى، والنظر في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لمواجهة الإرهاب البغيض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق