الخميس، 9 يوليو 2015

سلفا كير يقارن نفسه بـ «يسوع المسيح» صحيفة الإنتباهة

silva97






سلفا كير يقارن نفسه بـ «يسوع المسيح»


جوبا: الإنتباهة-
أُعيد تنصيب سلفا كير ميارديت رئيساً لجنوب السودان لثلاث سنوات أخرى أمس، بعد ما أرجأ البرلمان الانتخابات ومدَّد ولايته جراء الحرب الأهلية التي تشهدها البلاد. ورأى البرلمان أن سلفا كير ليس بحاجة إلى تأدية اليمين لأنه بالفعل يشغل المنصب. وتمَّ تنصيب كير قبل يوم من الذكرى الثالثة لاستقلال   جنوب السودان التي توافق الخميس التاسع من يوليو. وتعهَّد سلفا كير أمام البرلمان بأنه سوف «يضمن السلام» و«المصالحة» مع قائد المتمردين د.ريك مشار. من جانبه، اتهم مشار، سلفا كير بتمديد ولايته بشكل غير قانوني وطالبه بالتنحي، وكان برلمان الجنوب قرَّر في شهر مارس الماضي تأجيل الانتخابات التي كانت مقررة الشهر الجاري.
وفي وقت قارن رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت نفسه بيسوع المسيح عليه السلام في خطابه الذي قدمه في البرلمان القومي أمس «الأربعاء»، وقدم سلفا كير نفسه في خطابه بإشارات دينية بأنه مثل «الراعى الصالح» والوالد المتسامح المستعد بالترحيب بعودة السياسيين العائدين بقيادة باقان أموم، ملمحاً بأن مجموعة باقان ستكون في التعديل الوزاري القادم. والمعروف أن مصطلح «الراعي الصالح» هو رمز مسيحي للنبي عيسى عليه السلام.
وفي غضون ذلك وقعت المعارضة في جنوب السودان بقيادة رياك مشار وحركة أقوليك جونسون أولونج في ختام مباحثاتهما بالعاصمة الكينية نيروبي، على إعلان مبادئ اتفقتا فيه على العمل المشترك للإطاحة بنظام سلفا كير.  وقال مسؤول الإعلام بقوات «أقوليك» عميد وليام ازيكيل لـ«الإنتباهة» في اتصال هاتفي، إن إعلان المبادئ يتضمن العمل سوياً وتنسيق الجهود الدبلوماسية والعسكرية تمهيدًا لدمج وتوحيد قوات المعارضة. في غضون ذلك أدان مسؤول الإعلام الهجمات التي شنتها طائرات الهليكوبتر اليوغندية على مناطق كاكا وليلو غرب ملكال مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وجرح أكثر من «10» مواطنين بمنطقة كاكا ومقتل «3» أطفال وامرأتين ورجل مسن «76» عاماً في مقهى في منطقة ورجوك جنوب ملكال. وناشد المجتمع الدولي والأمم المتحدة والترويكا والإيقاد والاتحاد الإفريقي ودول الجوار بإدانة هذه الغارات الجوية التي تعد انتهاكاً صارخاً لجنوب السودان وإبادة جماعية لشعبه الأعزل، مناشدًا بتوفير المساعدات الإنسانية للمواطنين.  وقال إزيكيل إن قواته تراقب تحركات التورا بورا جنوب غرب مناطق الشلك، وتحركات قوات الجبهة الثورية التي تحاول اقتحام مدينة كاكا من الجهة الغربية. محذراً الجبهة الثورية من مغبة التدخل في الشأن الداخلي لدولة الجنوب، مشيراً إلى المخاطر التي تترتب على تمادي الجبهة الثورية وتدخلها السافر في قضية الجنوب لصالح سلفا كير، مما اعتبره انتهاكاً لحقوق الجنوبيين.

ليست هناك تعليقات: