تغييرات إدارية في ولايات تنظيم «الدولة» لإجهاض المشروع الكردي
عبد الله العمري وفريق المراسلين
يوليو 12, 2015
الموصل ـ «القدس العربي»: اعتمد تنظيم الدولة الإسلامية نظام الولايات
لتسهيل إدارة جغرافية مناطق سيطرته التي اتسعت لتشمل جغرافية واسعة تزيد
على مساحة عدّة دول مجتمعة، يعود أصل نظام الولايات إلى ما كان متبعا في
إدارة شؤون دول الخلافة الإسلامية منذ دولة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
في المدينة المنورة، وحتى سقوط دولة الخلافة العثمانية أوائل القرن الماضي،
ومع كلّ انجاز عسكري، أو تراجع، يقوم تنظيم الدولة بإجراء تغييرات محددة
على تبعية مدينة أو أخرى لهذه الولاية أو تلك.
ولاية نينوى، الولاية الأكبر من بين ولايات الدولة الإسلامية بعد أن فرض التنظيم سيطرته عليها في حزيران/يونيو 2014، لا زالت هي الولاية الأهم ضمن مناطق سيطرته في العراق، وقد استحدث التنظيم ولاية دجلة التي اقتطعت بعضا من مدن ولاية نينوى، مثل مخمور، والزاب، والقيارة وغيرها، وولاية الجزيرة التي ضمت مدن تلعفر وسنجار والبعاج وغيرها، لكن التنظيم لم يفك مدن استراتيجية من تبعيتها العسكرية لولاية نينوى، مثل مدينة بيجي التابعة إداريا لولاية صلاح الدين، أو مدن التماس مع إقليم كردستان مثل مخمور وتل الريم غيرهما من المدن التابعة لولاية دجلة المستحدثة، وهي من أكثر نقاط الاشتباك سخونة مع قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان.
وفي لقاء خاص مع «القدس العربي»، يقول مصدر مقرب من قوات البيشمركة: «هنا في تل الريم، الجبهة الأكثر اشتعالا حيث يتم تبادل القصف بقذائف الهاون والصواريخ على مدار الساعة، والاشتباكات بالأسلحة الثقيلة من مسافات بعيدة، فيما تقل الاشتباكات من مسافات قريبة إلى حد ما، وتتم معالجتها في العادة من خلال التنسيق بين وحدات الرصد التابعة لنا وطيران التحالف الذي يقوم بمعالجة هذه الأهداف تجنبا للاشتباكات المباشرة مع التنظيم التي قد ينجم عنها استيلائه على مواقع جديدة تهدد أمن الإقليم وسلامته».
من جانب آخر، نفى المصدر المقرب من البيشمركة وجود أيّ قوات أخرى تقاتل إلى جانبهم، وقال: قوات البيشمركة وقياداتها تتولى قيادة العمليات القتالية في كركوك وكردستان، لكن هناك بعض المتطوعين من العراقيين العرب والأكراد يقاتلون إلى جانب قوات البيشمركة لقتال التنظيم واسترداد مناطقهم منه.
وختم حديثه بالقول: «على الرغم من أن هجوم التنظيم على أربيل تم صده بمساعدة قوات التحالف، إلا أن الخطر ما زال قائما، فالمعركة ليست من أجل ترسيم حدود، بل المعركة بين مشروعين، والتنظيم يرى انه لا يحق لنا تأسيس دولة كردية، ويحاول التضييق علينا لكن العالم كله يقف إلى جانبنا ضد هذا التنظيم، ونسعى لحماية أنفسنا وأراضينا الكردية من أي اعتداء».
وتضم ولاية دجلة مدن حمام العليل، والقيارة، والشرقاط، والحضر وغيرها من المدن والقرى، ويرى تنظيم الدولة، حسب مصدر مقرب منه، تواصلت معه «القدس العربي» عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي أن»التقسيمات الإدارية، واستحداث الولايات، خاصة ولايتي الجزيرة ودجلة، جاءت لمنع العبث في ديموغرافية تلك المناطق، كما يحصل في ولاية الحسكة، حيث تقوم القوات الكردية بتهجير العرب من مدنهم والاستيلاء على أراضيهم لتأسيس ما يعرف باسم إقليم غرب كردستان، وتنظيم الدولة يعي تماماً خطورة هذا المشروع، وعمل ويعمل على إيقافه من خلال استمرار الحملات العسكرية في الأراضي المتنازع عليها، أو على تخوم أربيل».
ولاية نينوى، الولاية الأكبر من بين ولايات الدولة الإسلامية بعد أن فرض التنظيم سيطرته عليها في حزيران/يونيو 2014، لا زالت هي الولاية الأهم ضمن مناطق سيطرته في العراق، وقد استحدث التنظيم ولاية دجلة التي اقتطعت بعضا من مدن ولاية نينوى، مثل مخمور، والزاب، والقيارة وغيرها، وولاية الجزيرة التي ضمت مدن تلعفر وسنجار والبعاج وغيرها، لكن التنظيم لم يفك مدن استراتيجية من تبعيتها العسكرية لولاية نينوى، مثل مدينة بيجي التابعة إداريا لولاية صلاح الدين، أو مدن التماس مع إقليم كردستان مثل مخمور وتل الريم غيرهما من المدن التابعة لولاية دجلة المستحدثة، وهي من أكثر نقاط الاشتباك سخونة مع قوات البيشمركة التابعة لإقليم كردستان.
وفي لقاء خاص مع «القدس العربي»، يقول مصدر مقرب من قوات البيشمركة: «هنا في تل الريم، الجبهة الأكثر اشتعالا حيث يتم تبادل القصف بقذائف الهاون والصواريخ على مدار الساعة، والاشتباكات بالأسلحة الثقيلة من مسافات بعيدة، فيما تقل الاشتباكات من مسافات قريبة إلى حد ما، وتتم معالجتها في العادة من خلال التنسيق بين وحدات الرصد التابعة لنا وطيران التحالف الذي يقوم بمعالجة هذه الأهداف تجنبا للاشتباكات المباشرة مع التنظيم التي قد ينجم عنها استيلائه على مواقع جديدة تهدد أمن الإقليم وسلامته».
من جانب آخر، نفى المصدر المقرب من البيشمركة وجود أيّ قوات أخرى تقاتل إلى جانبهم، وقال: قوات البيشمركة وقياداتها تتولى قيادة العمليات القتالية في كركوك وكردستان، لكن هناك بعض المتطوعين من العراقيين العرب والأكراد يقاتلون إلى جانب قوات البيشمركة لقتال التنظيم واسترداد مناطقهم منه.
وختم حديثه بالقول: «على الرغم من أن هجوم التنظيم على أربيل تم صده بمساعدة قوات التحالف، إلا أن الخطر ما زال قائما، فالمعركة ليست من أجل ترسيم حدود، بل المعركة بين مشروعين، والتنظيم يرى انه لا يحق لنا تأسيس دولة كردية، ويحاول التضييق علينا لكن العالم كله يقف إلى جانبنا ضد هذا التنظيم، ونسعى لحماية أنفسنا وأراضينا الكردية من أي اعتداء».
وتضم ولاية دجلة مدن حمام العليل، والقيارة، والشرقاط، والحضر وغيرها من المدن والقرى، ويرى تنظيم الدولة، حسب مصدر مقرب منه، تواصلت معه «القدس العربي» عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي أن»التقسيمات الإدارية، واستحداث الولايات، خاصة ولايتي الجزيرة ودجلة، جاءت لمنع العبث في ديموغرافية تلك المناطق، كما يحصل في ولاية الحسكة، حيث تقوم القوات الكردية بتهجير العرب من مدنهم والاستيلاء على أراضيهم لتأسيس ما يعرف باسم إقليم غرب كردستان، وتنظيم الدولة يعي تماماً خطورة هذا المشروع، وعمل ويعمل على إيقافه من خلال استمرار الحملات العسكرية في الأراضي المتنازع عليها، أو على تخوم أربيل».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق