الخميس، 16 يوليو 2015

السودانيون يحتجون على شح المياه وتكدس القمامة بطرق لا تخلو من الطرافة - سودان تريبيون




السودانيون يحتجون على شح المياه وتكدس القمامة بطرق لا تخلو من الطرافة


الخرطوم 15 يوليو 2015 ـ واصل السودانيون ابتداع طرائق جديدة للاحتجاج على تردي خدمات المياه والكهرباء والنظافة في ولاية الخرطوم، وحمل مواطنون في ضاحية "أمبدة" أكياس القمامة إلى دور اللجان الشعبية، بينما أغلق متظاهرون في حي "الصحافة" شوارع الأسفلت بحاويات المياه الفارغة.
JPEG - 19.5 كيلوبايت
قمامة أمام مقر لجنة شعبية في أمبدة "يمين"، وجرار من الفخار فارغة تسد طريق الأسفلت في جبرة "يسار"
وعمد شباب السبت الماضي، للاحتجاج بطريقة ناعمة على قطوعات الكهرباء باللجوء إلى المقار المكيفة لإدارة الكهرباء في الأحياء والتي تتمتع بخطوط ساخنة، حيث تجري وزارة الموارد المائية والري والكهرباء برمجة قاسية للتغلب على نقص التوليد الكهربائي.
وأغلق الأهالي في أحياء "الصحافة" و"جبرة" جنوبي الخرطوم، الطرقات بـ "البراميل" وجرار الفخار الفارغة "الأزيار"، احتجاجا على انقطاع الإمداد المائي.
وأقر والي الخرطوم، عبد الرحيم محمد حسين، بوجود مشكلة في خدمة المياه في أكثر من 20 حيا بالخرطوم، واضطر الوالي المعين حديثا، إلى إقالة مدير هيئة مياه الولاية وتعيين طاقم جديد، قبل أن يعلن خططا اسعافية وطويلة المدى لمعالجة مشكلة مياه الشرب في الولاية.
واتسعت دائرة الاحتجاجات الشعبية المنددة بأزمة مياه الشرب في أحياء بالخرطوم، هذا الأسبوع، وخرج العشرات من سكان ضاحيتي السلمة والأزهري جنوبي العاصمة في مظاهرات غاضبة على استمرار انعدام المياه.
JPEG - 26.7 كيلوبايت
تكدس للأوساخ في سوق الخرطوم بحري ـ كاميرا أيمن السر
وفي ضاحية "أمبدة" غربي مدينة أمدرمان احتج الأهالي هناك على تردي البيئة وغياب شاحنات القمامة بأن جمعوا أكياس القمامة وذهبوا بها إلى مقار اللجان الشعبية في الأحياء حتى تضطر اللجان للتعامل معها.
وتكدست الأوساخ بشكل لافت أمام مقار اللجان الشعبية في بوابات اللجان الشعبية، في شكل احتجاجي جديد.
وستكون المحليات واللجان الشعبية في اختبار حقيقي خلال عطلة عيد الفطر للتعامل مع النفايات التي تتزايد كمياتها خلال الأعياد، خاصة في الأسواق.
ورصدت "سودان تربيون" تكدس للنفايات والأوساخ في سوق مدينة الخرطوم بحري، ما يشكل اعاقة لتجول المتسوقين

ليست هناك تعليقات: