هى مدونة تسعى لتحقيق العدالة والحرية فى الوسط الإرترى وتلتزم فى ذلك خطاً وطنياً عاماً ينتهج المواطنة أساساً وطريقاً !!
وفى ظل ما يطرأ فى الساحة من تطورات تؤكد المدونة مبدأ الثبات على الخط الوطنى رافضة ً بذلك دعاوى التقسيم والتطرف المغطأة بشعارات إسترداد الحقوق..!
للملاحظات والمشاركات نرجو التواصل على بريد:
abuhusam55@yahoo.com
الثلاثاء، 14 يوليو 2015
خبراء: التوصل الى الاتفاق بشأن النووي الايراني كان شاقا لكن تطبيقه صعب ايضا صحيفة رأى اليوم
فيينا ـ (أ ف ب) – يرى خبراء ان انتزاع اتفاق
حول البرنامج النووي الايراني كان عملية شاقة، لكن فرض اقراره وتطبيقه
واحترامه سيكون صعبا ايضا.
وقال علي واعظ من المعهد الدولي للازمات ان
“هذا الاتفاق هش بقدر ما هي قوية القوى المعارضة له”. واضاف “هناك معارضون
يتمتعون بنفوذ كبير في ايران والولايات المتحدة والمنطقة”.
ويقضي الاتفاق الذي ابرم بين ايران والقوى
الكبرى الثلاثاء في فيينا بان تحد طهران من طموحاتها النووية لسنوات مقابل
رفع تدريجي للعقوبات الدولية، يمكن اعادة فرضها.
واحتاج التوصل الى الاتفاق سنتين من المفاوضات الشاقة لتحديد تفاصيله. ويفترض ان توافق عليه الآن واشنطن وطهران ومجلس الامن الدولي.
ولدى الكونغرس الاميركي الذي يسيطر عليه الجمهوريون الحذرون جدا حيال ايران، 60 يوما لمناقشته.
ولا يمكن لهؤلاء البرلمانيين عرقلة تطبيق النص الا باغلبية الثلثين.
وقالت سوزان مالوني من مجموعة التحليل
الاميركية بروكينغز انستيتيتوت ان فرص “تمكنهم من نسف اتفاق متعدد الاطراف”
ضئيلة. لكنها تتوقع الكثير من “المواقف” قبل الانتخابات الرئاسية التي
ستجرى في 2016.
وقد حذر زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش
ماكونيل انه “سيكون من الصعب جدا على الادارة تسويق” الاتفاق، معبرا عن
استعداده للمواجهة مع الرئيس باراك اوباما.
وفي حال تم تجاوز مرحلة الكونغرس، ستستمر
مسيرة العقبات خلال تطبيق الاتفاق الذي يقع في حوالى مئة صفحة وينضح
بالتفاصيل التقنية، على الارض.
فقد تعهدت طهران بخفض كبير في قدراتها النووية
(عدد اجهزة الطرد المركزي ومخزون اليورانيوم المخصب…) بما يجعل صنع قنبلة
نووية مستحيلا.
لكن الشيطان يكمن في التفاصيل. وقال علي واعظ
ان “تطبيق اتفاق على هذه الدرجة من التعقيد خلال فترة طويلة الى هذه الدرجة
لا يمكن ان يخلو من الشوائب”. واضاف انه يجب ان يبرهن الجانبان على “ارادة
حسنة ويتحدثان الى بعضهما” لتجنب اي خلافات.
وسيعود التحقق من تنفيذ الوعود الايرانية الى
الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الهيئة التابعة للامم المتحدة التي تملك
وسائل محدودة ودورها سيكون حاسما.
وقالت كيلسي دافنبورت من معهد ارمس كونترول ان
“العمل على تأمين الموارد الكافية للوكالة الدولية للطاقة الذرية لمتابعة
الاتفاق والتحقق منه امر اساسي”.
واضافت انه من الضروري ايضا ان يكون لرفع العقوبات الدولية مقابل جهود ايران انعكاسات ملموسة في البلاد.
وتابعت “يجب تشجيع الشركات والمصارف على
استئناف العمل في ايران اذ ان بعضها قد يكون مترددا حتى الآن”. واضافت ان
“التقدم الاقتصادي الملموس مهم جدا لتشجيع طهران على احترام تعهداتها”.
واكد سيافوش راندجبار دائمي من جامعة مانشستر ان “الامور قد لا تسير على ما يرام” في مرحلة عمليات التحقق.
وقال ان “الوكالة الدولية للطاقة الذرية
بصفتها حكم سيكون لديها الكثير لتتحقق منه (…) ستكون عملية معقدة جدا”،
معبرا عن قلقه ازاء احترام التعهدات عند تغير الشخصيات الفاعلة في هذا
الملف.
وفي 2013، سمح وصول الرئيس حسن روحاني الذي انتخب بناء على وعد برفع العقوبات، باعادة اطلاق المفاوضات مع القوى الغربية.
ولعبت العلاقات التي بناها على مر الوقت وزيرا
الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والاميركي جون كيري دورا كبيرا في
التوصل الى هذه النتيجة.
وتساءل الاستاذ الجامعي “ماذا سيحدث عندما يغادر كيري وزارة الخارجية ويأتي آخر بدلا من ظريف؟”. واضاف “لا نعرف”.
وتابع “لا نعرف اذا كان هناك تغيير في الاساس
او ان اللقاءات الثنائية بين الرجلين هي التي سمحت بهذا الاتفاق”. واضاف
“هذا هو التحدي الحقيقي”
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق