الاثنين، 22 يونيو 2015

ناصر القصبي تحت نيران رجال الدين السعوديين و«داعش» تهدده بالقتل صحيفة القدس اللندنية

 

 

ناصر القصبي تحت نيران رجال الدين السعوديين و«داعش» تهدده بالقتل

يونيو 21, 2015
الرياض – «القدس العربي»: طالب الشيخ السعودي سعيد بن فروة أثناء إلقائه خطبة الجمعة على المصلين بلعن وتكفير ناصر القصبي أمام الجميع، كما هددت «داعش» القصبي بالقتل عبر بيانان ووسائط التواصل الاجتماعي. وقام شخص من المنتسبين لتنظيم الدولة الإسلامية بتهديده بالقتل وفصل رأسه عن جسده على يد المجاهدين في الجزيرة العربية.
ووجه أحد الحسابات على «تويتر» ويدعى «جليبيب الجزراوي» رسالة للفنان ناصر القصبي أثناء عرض الحلقة، كاتباً «أقسم بالله لتندم يا زنديق ولن يرتاح بال للمجاهدين في الجزيرة حتى يفصلوا رأسك عن جسدك والأيام بيننا». الفنان ناصر القصبي من جانبه غرد عبر حسابه «حسابي الآن يطفح بالشتامين والمهددين واللاعنين بكل فنون اللعن والتهديد والشتم، فأقول لهم قليلا من الهدوء ورمضان كريم وترى حنا بأول رمضان».
كما غرد الحساب نفسه الذي هدد ناصر القصبي عبر هاشتاك أطلقه بعنوان مطلوب رأس ناصر القصبي للمجاهدين، حيث كتب تحته «تكفون يا مجاهدي الجزيرة نريد رأس هذا الخبيث، جزوا الرؤوس لنصرة الدين».
من جانبه قال ناصر القصبي في تغريدة على حسابه على تويتر إن حسابه الشخصي يمتلئ باللاعنين والمهددين وكل فنون اللعن والتهديد والشتم.
جدير بالذكر أنَّ هذه التهديدات بدأت تأتي للفنان ناصر القصبي بعد انتقاده لتنظيم الدولة الإسلامية في الجزء الأول من مسلسله «سيلفي».
وأثارت الحلقة الأولى الكثير من الجدل، لأنّه هاجم رجال الدين. وهو موضوع شديد الحساسية في المجتمع السعودي. غير أنّ ناصر اختصر الكثير، وأظهر كيف يمكن أن يكون التديّن طريقاً سهلاً للوصول إلى المال والشهرة في المجتمع، وعرض تناقضات يعيشها المشاهير. والحلقة دارت أحداثها حول ذهاب ابن القصبي للجهاد في مناطق النزاع، ليلحق به محاولاً أن يعيده قبل أن يتورط مع مجموعة من تنظيم «داعش»، وليكتشف القصبي تواجد عدد من السعوديين هناك، حيث علق بوصف «كني في شارع التحلية».
وامتلأت منابر التواصل الاعلامي بالمادحين للمثل السعودي، والذين يعتقدون أنه لم يقل إلا الحقيقة والواقع، فيما أخذ عليه آخرون بأنه تجرأ على الدخول الى رجال الدين، وهذا من المحرمات في بلاده.
ناصر القصبي تحت نيران رجال الدين السعوديين و«داعش» تهدده بالقتل

ليست هناك تعليقات: