الثلاثاء، 30 يونيو 2015

الناطق باسم الخارجية السودانية : ابنتي لم تحصل على تأشيرة خروج ومع ذلك غادرت نقلا عن موقع الراكوبة

 
الناطق باسم الخارجية: ابنتي لم تحصل على تأشيرة خروج ومع ذلك غادرت.. طالبين تسلقا حائط المطار ولم يمرا عبر صالة المغادرة. 
 
الناطق باسم الخارجية: ابنتي لم تحصل على تأشيرة خروج ومع ذلك غادرت.. طالبين تسلقا حائط المطار ولم يمرا عبر صالة المغادرة.


قال إن هناك جهات تدفع رشاوي دولارية لتسهيل خروج الطلاب
06-30-2015 04:28 AM
الراكوبة - الخرطوم تداول ناشطون وصحافيون في مواقع التواصل الاجتماعي خبرا، منسوب الى المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير علي الصادق، صوّب فيه انتقادات لاذعة لجهات – أمسك عن ذكرها – قال إنها تدفع رشاوي بمبالغ كبيرة بالدولار لتسهيل خروج الطلاب المتجهين الى سوريا والعراق للانضمام الى تنظيم "داعش" الإرهابي عبر الطيران التركي.

وكان علي الصادق قد تحدث الى مجموعة من الصحفيين في مطار الخرطوم، قبل مغادرته الى تركيا في محاولة للبحث عن ابنته التى تدرس الطب في جامعة مامون حميدة، والتي انضمت رفقة 12 من زملائها وزميلاتها الى تنظيم داعش.

وفجّرت التصريحات المنسوبة الى الناطق الرسمي لوزارة الخارجية، حالة من الجدل بين منسوبي السلطة الرابعة، وتمسكت فئة من الصحفيين بان السفير علي الصادق الذي تحدث الى مجموعة من زملائهم، لم يكن يتحدث بصفته الاعتبارية، وانما كان يتحدث بوصفه والد طالبة انضمت ضمن آخرين الى تنظيم داعش.

لكن فئة اخرى من الصحفيين رأت ان شخصية الرجل الاعتبارية لا تنفصل عن كونه والد احدى الطالبات اللائي انضممن الى التنظيم الارهابي. وان حديثه سيان في كلا الحالتين.

ونقل الصحافيون عن الناطق الرسمي باسم الخارجية السفير علي الصادق قوله: إن ابنته غادرت الخرطوم الى انقرا دون الحصول على تأشيرة خروج مع 12 من زملائها. مؤكدا انهم لم يمروا على الإجراءات الروتينية التى يتبعها كل المغادرين للبلاد، مما يعني ان هنالك شبكة كبيرة تعمل على تهريب الطلاب.

وأضاف انه شاهد ابنته وتعرف عليها من خلال معاينة كاميرا الأمن بالمطار، في حين ان اسمها لم يكن ضمن قائمة المسافرين.

وفجّر السفير علي الصادق مفاجأة اخرى تمثلت في مغادرة اثنين من الطلاب الى انقرا عبر الخطوط التركية في الوقت الذي كانت فيه الجهود جارية بصورة حثيثة لمعرفة مصير 13 من زملائهم. منوها الى ان الطالبين تمكنا من الدخول الى باحة المطار بعد ان تسلقا الحائط ولم يمرا عبر صالة المغادرة التى كانت حينها تعج بالشرطة لبحث الطلاب الذين سافروا قبلهم الى انقرا.

ليست هناك تعليقات: