جنوب السودان يطرد مسؤولا أمميا وكي مون يدعو للتراجع عن القرار
نيويورك – جوبا 1 يونيو 2015- طردت السلطات في جنوب السودان منسق الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية توبي لانزر، وذلك قبل فترة وجيزة من نهاية ولايته حيث سمت المنظمة الدولية غانا يوجين أوسو خلفا له .
- توبي لانز متحدثا في مؤتمر صحفي بجوبا في 28 أغسطس 2014
وأضاف " كان هذا ضروريا بسبب استمرار العنف من قبل الطرفين في غياب اتفاق السلام الشامل"،
ودعا الأمين العام حكومة جنوب السودان إلى العدول عن قرارها فوراً، وحث جوبا على التعاون التام مع جميع وكالات الأمم المتحدة الموجودة في جنوب السودان.
وبدأ الصراع في جنوب السودان منذ ديسمبر 2013، واتسم بالعنف الوحشي ضد المدنيين والمعاناة المتفاقمة في جميع أنحاء البلاد.
ولجأ نحو 119.000 شخص الى مجمعات الأمم المتحدة هربا من القتال الدامي.
وفي الأسابيع الأخيرة، تفاقم القتال في البلاد إلى حد كبير مع تقارير عن عمليات قتل واسعة النطاق فضلا عن عمليات إختطاف وحرق وتدمير المدن والقرى، وخاصة في ولايات الوحدة وأعالي النيل .
حالات طرد مشابهة
وفي نوفمبر من العام 2014 ، طرد جنوب السودان مسؤول الامم المتحدة المسؤول عن التحقيق في أوضاع حقوق الانسان بعد الاشتباه في علاقته بتقريرنشر في أغسطس، يتهم الجيش الشعبي بالمسؤولية عن حالات التعذيب والاغتصاب والقتل والاختطاف.
وأدانت الأمم المتحدة القرار، وقتها، واتهمت جوبا بانتهاك التزاماتها القانونية .
في السنوات الأخيرة اتهمت الهيئات المحلية والدولية لحقوق الإنسان الجيش السوداني الجنوبي بالتورط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، لكن حكومة جوبا رفضت تلك الادعاءات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق